بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآل محمد
اللهم نور ظاهري بطاعتك وباطني بمحبتك وقلبي بمعرفتك وروحي بمشاهدتك
وسري باستقلال حضرتك ياذا الجلال والأكرام
((الأنسان من اعماق ذاته وفطرته يتحرك الى كعبة المقصود وقبلة المعبود ويسافر بقوة الغريزة
والفطرة الألهية ويتجه بكل وجوده نحو الهدف لذلك يجب ان تشارك جميع أعضائه وجوارحه في هذا
السفر,فعالم الجسم والمادة الذي هو طبعه وعالم الذهن والمثال الذي هو برزخه وعالم العقل والنفس
الذي هو حقيقته كل هذة يجب أن تكون حاضرة في هذا السفر وتشارك فيه.
فكما ينبغي أن تكون وجهة البدن نحو الكعبة أثناء الصلاة في الركوع والسجود, والذهن مصوناً من الخواطر
ومتجهاً نحو سدرة المنتهى ,كذلك ينبغي أن تغرق الروح في أنوار حريم الحرم الألهي وتمحى وتدهش
في داخل حرم حضرة الأحدية الآمن.فلا يكتفى بالعبادات والأعمال الحسنة دون عالم المعنى ولا العكس
وأنما النمط الأوسط فهم أولئك الذين جمعوا بين الظاهر والباطن وحملوا تمام درجات ومراتب وجودهم على
العبادة والأنقياد لحضرة المحبوب وتجهزوا لهذا السفر الملكوتي فجعلوا الظاهر عنواناً للباطن ,والباطن روحاً
وحقيقة للظاهر ومزجوا الأثنين معاً كما يمتزج الحليب والسكر فمرادهم من الظاهر الوصول الى الباطن وقد
عدوا الباطن بدون الظاهر هباءاً منثورا))
اللهم أجعلنا من الذين باطنهم يوافق ظاهرهم
وظاهرهم يوافق باطنهم..
اللهم أعنا على أنفسنا بما تعين به الصالحين على أنفسهم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وصلى الله على محمد وآآآل محمد
وصلى الله على محمد وآل محمد
اللهم نور ظاهري بطاعتك وباطني بمحبتك وقلبي بمعرفتك وروحي بمشاهدتك
وسري باستقلال حضرتك ياذا الجلال والأكرام
((الأنسان من اعماق ذاته وفطرته يتحرك الى كعبة المقصود وقبلة المعبود ويسافر بقوة الغريزة
والفطرة الألهية ويتجه بكل وجوده نحو الهدف لذلك يجب ان تشارك جميع أعضائه وجوارحه في هذا
السفر,فعالم الجسم والمادة الذي هو طبعه وعالم الذهن والمثال الذي هو برزخه وعالم العقل والنفس
الذي هو حقيقته كل هذة يجب أن تكون حاضرة في هذا السفر وتشارك فيه.
فكما ينبغي أن تكون وجهة البدن نحو الكعبة أثناء الصلاة في الركوع والسجود, والذهن مصوناً من الخواطر
ومتجهاً نحو سدرة المنتهى ,كذلك ينبغي أن تغرق الروح في أنوار حريم الحرم الألهي وتمحى وتدهش
في داخل حرم حضرة الأحدية الآمن.فلا يكتفى بالعبادات والأعمال الحسنة دون عالم المعنى ولا العكس
وأنما النمط الأوسط فهم أولئك الذين جمعوا بين الظاهر والباطن وحملوا تمام درجات ومراتب وجودهم على
العبادة والأنقياد لحضرة المحبوب وتجهزوا لهذا السفر الملكوتي فجعلوا الظاهر عنواناً للباطن ,والباطن روحاً
وحقيقة للظاهر ومزجوا الأثنين معاً كما يمتزج الحليب والسكر فمرادهم من الظاهر الوصول الى الباطن وقد
عدوا الباطن بدون الظاهر هباءاً منثورا))
اللهم أجعلنا من الذين باطنهم يوافق ظاهرهم
وظاهرهم يوافق باطنهم..
اللهم أعنا على أنفسنا بما تعين به الصالحين على أنفسهم
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
وصلى الله على محمد وآآآل محمد
تعليق