اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
الفقر شفاعة🎀..
_
*إن الفقراء في الأمة نعمة، في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام):*
(إنّ الله عزّ وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول:*
وعزّتي وجلالي!.. ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم، فمن زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة..*
فيقول رجلٌ منهم:*
يا ربّ !.. إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء، ولبسوا الثياب اللينة، وأكلوا الطعام، وسكنوا الدور، وركبوا المشهور من الدواب، فأعطني مثل ما أعطيتهم..*
فيقول تبارك وتعالى:*
لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا، منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفاً)..*
الفقير المؤمن هذا من أهل الجنة،*
وفي روايات الشفاعة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) هو سيد الشفعاء ادخر شفاعته لأهل الكبائر من أمته، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم):*
(لكلّ نبي شفاعةٌ، وأنا خبّأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة)، ولكن المؤمن يشفع يوم القيامة كربيعة ومضر
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:*
(يا فضل!.. لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر)..*
وعن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال:*
(ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة، إلا دخلوا أجمعين الجنة، قيل: وكيف ذلك؟.. قال: يشفع فيهم فيُشفّع حتى يبقى الخادم، فيقول: يارب!.. خويدمتي قد كانت تقيني الحرّ والقرّ، فيُشفّع فيها)؛ هذه دائرة شفاعة المؤمن..*
لذا، فإن المؤمن الفقير الذي تكرمه في الدنيا، يردّ لك الإحسان يوم القيامة.
_
*قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) :*
إنّ الله ما اعتذر إلى ملَك مقرّب ولا إلى نبيّ مُرسل ، إلا إلى فقراء شيعتنا ،*
قيل له : وكيف يعتذر إليهم ؟..*
قال ( عليه السلام ) : ينادي منادٍ :*
أين فقراء المؤمنين ؟..*
فيقوم عنق من الناس ،*
فيتجلّى لهم الربّ ( عز وجل ) فيقول :*
وعزّتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ ، ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم - أما ترى قوله : ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذارا - قوموا اليوم فتصفّحوا وجوه خلائقي ، فمَن وجدتم له عليكم منّة بشربةٍ من ماء ، فكافوه عني بالجنة.
ص182
📚المصدر: الكافي
🔮باب وصايا الإمام محمد الباقر عليه السلام :
📝النص:
*
قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) :*
والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .ص175
📚المصدر: التحف ص292
تحياتي
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
الفقر شفاعة🎀..
_
*إن الفقراء في الأمة نعمة، في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام):*
(إنّ الله عزّ وجلّ يلتفت يوم القيامة إلى فقراء المؤمنين شبيهاً بالمعتذر إليهم فيقول:*
وعزّتي وجلالي!.. ما أفقرتكم في الدنيا من هوان بكم عليّ، ولتَرون ما أصنع بكم اليوم، فمن زوّد منكم في دار الدنيا معروفاً فخذوا بيده فأدخلوه الجنة..*
فيقول رجلٌ منهم:*
يا ربّ !.. إنّ أهل الدنيا تنافسوا في دنياهم فنكحوا النساء، ولبسوا الثياب اللينة، وأكلوا الطعام، وسكنوا الدور، وركبوا المشهور من الدواب، فأعطني مثل ما أعطيتهم..*
فيقول تبارك وتعالى:*
لك ولكلّ عبدٍ منكم مثل ما أعطيتُ أهل الدنيا، منذ كانت الدنيا إلى أن انقضت الدنيا سبعون ضعفاً)..*
الفقير المؤمن هذا من أهل الجنة،*
وفي روايات الشفاعة النبي (صلى الله عليه و آله و سلم) هو سيد الشفعاء ادخر شفاعته لأهل الكبائر من أمته، قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم):*
(لكلّ نبي شفاعةٌ، وأنا خبّأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة)، ولكن المؤمن يشفع يوم القيامة كربيعة ومضر
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال:*
(يا فضل!.. لا تزهدوا في فقراء شيعتنا، فإنّ الفقير منهم ليشفّع يوم القيامة في مثل ربيعة ومضر)..*
وعن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أنه قال:*
(ما من أهل بيت يدخل واحد منهم الجنة، إلا دخلوا أجمعين الجنة، قيل: وكيف ذلك؟.. قال: يشفع فيهم فيُشفّع حتى يبقى الخادم، فيقول: يارب!.. خويدمتي قد كانت تقيني الحرّ والقرّ، فيُشفّع فيها)؛ هذه دائرة شفاعة المؤمن..*
لذا، فإن المؤمن الفقير الذي تكرمه في الدنيا، يردّ لك الإحسان يوم القيامة.
_
*قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) :*
إنّ الله ما اعتذر إلى ملَك مقرّب ولا إلى نبيّ مُرسل ، إلا إلى فقراء شيعتنا ،*
قيل له : وكيف يعتذر إليهم ؟..*
قال ( عليه السلام ) : ينادي منادٍ :*
أين فقراء المؤمنين ؟..*
فيقوم عنق من الناس ،*
فيتجلّى لهم الربّ ( عز وجل ) فيقول :*
وعزّتي وجلالي وعلوي وآلائي وارتفاع مكاني ، ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا هواناً بكم عليّ ، ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم - أما ترى قوله : ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا اعتذارا - قوموا اليوم فتصفّحوا وجوه خلائقي ، فمَن وجدتم له عليكم منّة بشربةٍ من ماء ، فكافوه عني بالجنة.
ص182
📚المصدر: الكافي
🔮باب وصايا الإمام محمد الباقر عليه السلام :
📝النص:
*
قال الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) :*
والله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يُعرفون إلا بالتواضع والتّخشّع ، وأداء الأمانة ، وكثرة ذكر الله ، والصوم ، والصلاة ، والبرّ بالوالدين ، وتعهد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام ، وصدق الحديث ، وتلاوة القرآن ، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير ، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .ص175
📚المصدر: التحف ص292
تحياتي
تعليق