قصة غاية في روعة @@@
مواطن عراقي من محافظة الجنوب العراق الحبيب ذهب الحج بيت الله >>> في مطار جده في السعوديه عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوازات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر العراق أم السعوديه
فقال لها:؟؟؟
الفرق عندي بين العراق و ألسعوديه
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب العراق ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
قالت: صف لي العراق..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،>>>
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
العراق باقياً طول الدهر ومخلوف للقبرلايرضى بلذل مهما كبر >>> فقال لهااا هل تعرفين راعي اليتاما ؟ فقالت لا >>> فقال لهاااا العراق عراق علي ابن ابي طالب ذلك أسد شجاع تشرفت بقعة العراق بة كان كل ليث الغاضب في صولاتة الجل الله واجل الفقراء والمساكين والمستضعفين كان اب حنون على كل البشر >>> كان يلقبونة أهل العراق راعي اليتامااا وبصولات حيدركل ظلم يندثر هتزت جبابرة البشر من شجاعتة هو علي ابن ابي طالب .......
العراق باقياً قلعة للعراب .وجمجة العرب... والعرب مرجعهاااا لة
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى العراق على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنتي رأيت العراق الذي على الخريطة ...أما أنا فأتحدث عن العراق الذي يقع في جوفَ قلبي وهذا ردي لها
م/ن
مواطن عراقي من محافظة الجنوب العراق الحبيب ذهب الحج بيت الله >>> في مطار جده في السعوديه عند التخليص الجمركي تأخذ موظفة الجوازات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر العراق أم السعوديه
فقال لها:؟؟؟
الفرق عندي بين العراق و ألسعوديه
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها ..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت: نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب العراق ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب. لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
قالت: صف لي العراق..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،>>>
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ..
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة ،
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
تطعم به كل جائع ..
العراق باقياً طول الدهر ومخلوف للقبرلايرضى بلذل مهما كبر >>> فقال لهااا هل تعرفين راعي اليتاما ؟ فقالت لا >>> فقال لهاااا العراق عراق علي ابن ابي طالب ذلك أسد شجاع تشرفت بقعة العراق بة كان كل ليث الغاضب في صولاتة الجل الله واجل الفقراء والمساكين والمستضعفين كان اب حنون على كل البشر >>> كان يلقبونة أهل العراق راعي اليتامااا وبصولات حيدركل ظلم يندثر هتزت جبابرة البشر من شجاعتة هو علي ابن ابي طالب .......
العراق باقياً قلعة للعراب .وجمجة العرب... والعرب مرجعهاااا لة
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى العراق على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنتي رأيت العراق الذي على الخريطة ...أما أنا فأتحدث عن العراق الذي يقع في جوفَ قلبي وهذا ردي لها
م/ن
تعليق