اللهم صلى على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و عجل فرجنا بهم يالكريم .....
حدث أحد الآباء ، أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال ، وعندما تجاوزوا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظَلم ، رغب الأب أكرمكم الله - أن يقضي حاجته ، فأنزل الابن من البعيير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للابن انطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم ...
مضى الابن ، وبعد برهه من الزمن التفت الابن ، ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جارياً على قدميه ، ليحمل والده على كتفه ، ثم انطلق يجري به ، يقول الابن ، وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي أنها ...
دموع والدي ...
فقلت لأبي ، والله إنك أخف على كتفي من الريشة ...
فقال الأب : ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي ...
سبحان الله هل من متعظ أن جزاء بر الوالدين يعجل في الدنيا بالأضافة ثواب الأخرة .
م
تعليق