كيف يعرف العبدأن الله يحبــــه ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • راحيل
    • Jan 2009
    • 2216

    كيف يعرف العبدأن الله يحبــــه ؟؟؟

    :55555":
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وانصر محبهم واهلك عدوهم

    ( كيف يعرف العبد أنّ الله يحبّه )

    هذا من الاُمور المهمّة والصعبة ، فعندنا في الروايات : إذا أردت أن تعرف من أخيك المؤمن أ نّه يحبّك ، فارجع إلى قلبك ، فإنّه يحكي عمّـا في قلب صاحبك ، فإذا كنت تحبّه فإنّه يحبّك أيضاً ، فإنّ القلب يهدي إلى القلب ، وأنّ القلوب سواقي ، وإذا شعرت النفرة فإنّ أحدكما أحدث ما لا يرضي الآخر ، وفي مثل هذا المورد عليك أن تسأله عن السبب ، حتّى لا يصل الأمر إلى سوء الظنّ وسوء التفاهم ، ومن ثمّ التفاقم والقطعيّة ، وغير ذلك من السلبيات التي بنيت على شيء لا أصل له ، هذا مع الناس.

    يا ترى هل هناك علامة يمكن للإنسان أن يعرف مقداره عند ربّه ، وأنّ الله سبحانه وتعالى يحبّه ، أو يبغضه ، فإنّه عزّ وجلّ مريد وكاره ، محبّ ومبغض ، وربما يحبّ ذات الشيء ، وربما يحبّ صفته ، كما ورد في الخبر الشريف : « إنّ الله يحبّ الكافر السخيّ ، ويبغض المؤمن البخيل » ، ومعلوم إنّما يحبّ صفة السخاء لأ نّه هو السخيّ ، فيحبّ ذلك حتّى من الكافر ، كما إنّه يبغض صفة البخل حتّى من المؤمن الذي يحبّ إيمانه وذاته ، فيكون وليّه ليخرجه من ظلمات الصفات الذميمة إلى نور حسن الأخلاق والسجايا الحميدة ، كما إنّ الطاغوت أولياء الذين كفروا يخرجونهم من النور إلى الظلمات ، من نور السخاء مثلا على أ نّه لا ينفع وأنّ الناس لا يستحقّون أن يسخى عليهم ، ولماذا هذا الكرم والجود فإنّه الإسراف والتبذير وما شابه ، فيخرجونهم من نور السخاء إلى ظلمة البخل ، وهكذا باقي الصفات.

    فيا ترى هل العبد يمكنه أن يعرف مقامه عند ربّه.

    عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الأربعمائة ، قال لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) : « من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله ، فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب ، كذلك منزلته عند الله تبارك وتعالى »[1].

    فإنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع ، فمن أطاع الله فإنّه يدلّ ذلك على حبّه ومعرفته ، وإنّ الله يحبّه أيضاً ( يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) ، فيكون الحبّ بين العبد وربّه متبادلا ، وما أجمل مثل هذا الحبّ والعشق ؟ ! اللهمّ ارزقنا ذلك بحقّ محمّد وآله.

    وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : من أحبّ أن يعلم ما له عند الله ، فليعلم ما لله عنده[2].

    قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : من أحبّ أن يعلم كيف منزلته عند الله ؟ فلينظر كيف منزلة الله عنده ، فإنّ كلّ من خيّر له أمران : أمر الدنيا وأمر الآخرة ، فاختار أمر الآخرة على الدنيا ، فذلك الذي يحبّ الله ، ومن اختار أمر الدنيا ، فذلك الذي لا منزلة لله عنده.

    روي أنّ موسى (عليه السلام) قال : يا ربّ ، أخبرني عن آية رضاك عن عبدك ، فأوحى الله تعالى إليه : إذا رأيتني اُهيّئ عبدي لطاعتي ، وأصرفه عن معصيتي ، فذلك آية رضاي.

    وفي رواية اُخرى : إذا رأيت نفسك تحبّ المساكين ، وتبغض الجبّارين ، فذلك آية رضاي[3].

    اسألــــكم الدعـــــــاء
    اجمل التحايالكم
    راحـــــــيل
  • عاشقة الابتسامه
    • Dec 2008
    • 9239

    #2
    جزاك ِ الله خيراً

    تعليق

    • ابوجعفرالديواني
      • Nov 2008
      • 2856

      #3
      موفقه اختي الى كل خير

      تعليق

      • *llعاشقة الزهـراءll*
        • Nov 2008
        • 9514

        #4
        جزااااااك الله كل خير غاليتي
        موفقه لكل خير
        دمـــــــــ بحب وولايه محمد وعترته الاطهاااااااارــــــــــــــــــــتِ

        تعليق

        • لحظات الصمت
          • Nov 2008
          • 2151

          #5
          اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم

          اللهم اغفر لنا واعفو عنا واجعلنا
          في منزلة احبائك واوليائك

          احسنتِ الطرح عزيزتي
          دمتِ محروسه في عين الرحمن

          مودتي

          تعليق

          • راحيل
            • Jan 2009
            • 2216

            #6
            اشكر مروركم الطيب
            الله يحفظكم بحق محمد واله
            تحياتي

            تعليق

            يعمل...
            X