لقد ولدت درة المصطفى
تنـــامُ المعــانــي فـي غـَيهبٍ
وشــعـــري يُفــجــرُّ بركــانَـــها
قــرضتُ الـــقـــريضَ واوزانهُ
اجيدُ القوافي واوزانــهـــا
سألتُ الخــليـلَ وعِلـمَ العــروضِ
وقـــاربَ شعـــري شطــآنَهــــا
لعلـــيّ اجيـــد بمــــا انــتـــقي
لشــعـــرٍ يُحــــرّكُ أفـنـــانـَــهـا
تغـــرّدُ فيـــه طيــور الــــرّبـــى
تـميلُ مــن الشـّـدو اغــصانَها
اهيـــمُ بحـــبٍّ سرى في دمي
يجــــدّدُ للـــــرّوحِ إيمـــانَـها
اهـــيمُ وقـــلبي بـــها هــــائــمٌ
ويمنحــني الحـُـبّ تحنــانَــها
رســمتُ القصيــدةَ في خاطري
كـــــأنّي أُأسّــسُّ بُنيـــــانــَـــها
فَطـــفتُ بـقـــدسيــةٍ يـــالـَــهـــــا
تــُسبـحُّ لله اكــــــوانــَــــهــــــا
ورحـــــتُ اردّدُ تـــسبيــــحـــــةً
أُنــــاجي بدمــعي رَحـــمانـَـها
فحــــلّقتُ في عــالـــــمٍ رائــعٍ
بهــاليــــلُ تـــخشــــعُ ابـــدانَها
فأستــرقُ السَّمـعَ فــي خِـــشيةٍ
وادخلُ نشــــوان إيـــوانــَـها
واسنـــدُ صـدري الى ركـنـــها
وكـــلٌّ يـُـقبــلُّ اركـــانــَـهـــا
سمـــعتُ تراتيـــلَ فـي هيَــبةٍ
فتهـــتـزُّ كـــالسَّعـفِ حيطانَها
فَسالَتْ دمـــوعيّ هـــطـّــالــــةً
تُطـَــهرُّ روحـــي وأردانَـهــا
فيــا هـــالةَ النـــورِ من ربّـــهـــا
وتنعمُ بـــالنـّـورِ جيـــرانــَــها
تعـــاليتَ من خالـــقٍ مُبـــدعٍ
تُعطرُّ بالمِسكِ ريحـــانــَـهــــا
لقد وُلدت دُرّة المُــصطـــفى
تُرتلُّ في المـَـهـــدِ قــــرآ نَهــا
فيـــا شعــــرُ هيّـــا بنــا نحتـــفي
بمولــــودةٍ قـــدْ علا شانـَــهـا
ويا شعرُ يـــومـــكَ هــذا فكــُنْ
مثــالا يُــمَجــدُّ إحسانـــَـهـــا
فطــــرّزْ بمـــعنــــاكَ افكــــارهـــا
ونــــاغِمْ بنجـــواكَ ولـــدانَهــا
وهنّىءْ أمـــــيــنــاً بــصدّيـــقـَـةٍ
سَيبقَى مدى الكــون برهانَهــا
وهَنّىءْ عَـــلـِـيــاًّ بـــــميـــلادهـــا
فلا غيـــرهُ يـملي رضوانَـــها
و للأنــــبيـــاءِ ولــــلمــرسلـــيــنَ
وســـرّ الميـــاميـــنَ شُبــّـانـَـها
فــأهلُ السّمـــاواتِ قــدْ بُشـــروا
بمنصــــورةٍ يزهــو عنــوانَهـــا
اقـــامَ احتفــالاً لهـا المُصطـفى
بمكـــَّــة فــاستَــرَّ سُكّـــــانـَـهــا
فمكّة لَمْ تـــألَفِ الاحتـــفــــالَ
لأُنثـــى تُهـــلـــهِـــلُ نسوانــَــهـــا
هــنيئــــاً لشيعتـــنــــا بــــالــّتـــي
ستطــفئُ بالبــردِ نيــــرانــَـهــا
ابو محسد النجفي
تنـــامُ المعــانــي فـي غـَيهبٍ
وشــعـــري يُفــجــرُّ بركــانَـــها
قــرضتُ الـــقـــريضَ واوزانهُ
اجيدُ القوافي واوزانــهـــا
سألتُ الخــليـلَ وعِلـمَ العــروضِ
وقـــاربَ شعـــري شطــآنَهــــا
لعلـــيّ اجيـــد بمــــا انــتـــقي
لشــعـــرٍ يُحــــرّكُ أفـنـــانـَــهـا
تغـــرّدُ فيـــه طيــور الــــرّبـــى
تـميلُ مــن الشـّـدو اغــصانَها
اهيـــمُ بحـــبٍّ سرى في دمي
يجــــدّدُ للـــــرّوحِ إيمـــانَـها
اهـــيمُ وقـــلبي بـــها هــــائــمٌ
ويمنحــني الحـُـبّ تحنــانَــها
رســمتُ القصيــدةَ في خاطري
كـــــأنّي أُأسّــسُّ بُنيـــــانــَـــها
فَطـــفتُ بـقـــدسيــةٍ يـــالـَــهـــــا
تــُسبـحُّ لله اكــــــوانــَــــهــــــا
ورحـــــتُ اردّدُ تـــسبيــــحـــــةً
أُنــــاجي بدمــعي رَحـــمانـَـها
فحــــلّقتُ في عــالـــــمٍ رائــعٍ
بهــاليــــلُ تـــخشــــعُ ابـــدانَها
فأستــرقُ السَّمـعَ فــي خِـــشيةٍ
وادخلُ نشــــوان إيـــوانــَـها
واسنـــدُ صـدري الى ركـنـــها
وكـــلٌّ يـُـقبــلُّ اركـــانــَـهـــا
سمـــعتُ تراتيـــلَ فـي هيَــبةٍ
فتهـــتـزُّ كـــالسَّعـفِ حيطانَها
فَسالَتْ دمـــوعيّ هـــطـّــالــــةً
تُطـَــهرُّ روحـــي وأردانَـهــا
فيــا هـــالةَ النـــورِ من ربّـــهـــا
وتنعمُ بـــالنـّـورِ جيـــرانــَــها
تعـــاليتَ من خالـــقٍ مُبـــدعٍ
تُعطرُّ بالمِسكِ ريحـــانــَـهــــا
لقد وُلدت دُرّة المُــصطـــفى
تُرتلُّ في المـَـهـــدِ قــــرآ نَهــا
فيـــا شعــــرُ هيّـــا بنــا نحتـــفي
بمولــــودةٍ قـــدْ علا شانـَــهـا
ويا شعرُ يـــومـــكَ هــذا فكــُنْ
مثــالا يُــمَجــدُّ إحسانـــَـهـــا
فطــــرّزْ بمـــعنــــاكَ افكــــارهـــا
ونــــاغِمْ بنجـــواكَ ولـــدانَهــا
وهنّىءْ أمـــــيــنــاً بــصدّيـــقـَـةٍ
سَيبقَى مدى الكــون برهانَهــا
وهَنّىءْ عَـــلـِـيــاًّ بـــــميـــلادهـــا
فلا غيـــرهُ يـملي رضوانَـــها
و للأنــــبيـــاءِ ولــــلمــرسلـــيــنَ
وســـرّ الميـــاميـــنَ شُبــّـانـَـها
فــأهلُ السّمـــاواتِ قــدْ بُشـــروا
بمنصــــورةٍ يزهــو عنــوانَهـــا
اقـــامَ احتفــالاً لهـا المُصطـفى
بمكـــَّــة فــاستَــرَّ سُكّـــــانـَـهــا
فمكّة لَمْ تـــألَفِ الاحتـــفــــالَ
لأُنثـــى تُهـــلـــهِـــلُ نسوانــَــهـــا
هــنيئــــاً لشيعتـــنــــا بــــالــّتـــي
ستطــفئُ بالبــردِ نيــــرانــَـهــا
ابو محسد النجفي
تعليق