المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياواحدا في عصره وزمانه .. السلام على زين العابدين في ولادته


ابو محسد
04-06-2014, 10:34 AM
ياواحداً في عصرهِ وزمانهِ
ماذاساكتــبُ هلْ تَفيكَ قَصيدتـي
انالااوفيّ لونظمتُ قَصائِدا
ياواحداًفي عصرهِ وزمانهِ
هوامّةٌمهماتَسمىّ واحِدا
علمٌ وزهدٌهيبةٌوسماحةٌ
قضّيتَ عمرك ياإمامي ساجِدا
ياشيمةَ الاخلاقِ والكــرمِ الَّذي
قدْفاضَ منهُ انهُراً ورَوافِدا
يارائدَالإيمانِ في عصرٍطغى
منْ كانَ مثلكَ في العبادةِرائِدا
يازاهداً بهرَالحياة بزهدهِ
من كانَ مثلكَ في حياتكِ زاهِــدا
مُتصدّقاًبثيــــــابهِ وبمالـــــــهِ
حتّى قضى مُتواضِعاًومُجاهِدا
اللّيلُ يدري كيفَ كــانَ عطــاءهُ
مُتخَفيًّا مُتلثِّماً مُتباعدا
مِن مثلِ جـــودهِ وهواكــرمُ مـــاجــدٍ
ابن الندى فاقَ العطاءُمجاودا
الشعــــرُ يابن حُسين يعجزُ سيــدي
عن مدحِ مَن ملأَالزمان شَواهِدا
يانَفحةً من طيبِ جدٍّصادقٍ
خبطَ الدناوسماابياًّعابدا
ياايهاالمجدُالذي مَجَّدتهُ
في عصرهِ هل كانَ مثلهُ ماجدا
يانورَمدرسةِالدعـــــاءِوفقهَهُ
اسسّتَ في علمِ الدعاءِمَعاهدا
تحكي ا لصحيفةُ يالهامن دُرَّةٍ
مكنونــــةٍامستْ تدرُّنَضائدا
ياشعلةَالدينِ التي في نورها
قد اصبحتْ يـابنَ الحُسينِ مَساجدا
عجزتْ خريدة شــاعـرٍ عن وصفـــهِ
حقاًّستعجزُ في عليّ خرائدا
ياايها البكّـــاءُ عذراًسيّدي
يامَنْ حملتَ مصائباًوشدائدا
سيظلُّ شعــري فيكَ يابنَ مُحمّـــَدٍ
الِقاوييقى في لقائك شاهدا
ياصامداًضدَّ الطغاةِ ورهطهم
هُزمواوظلَّ دعاءربّكَ صاعدا
سيظلُّ مرقــدكَ الحبيب بقــلبنــا
دعهُ يمتْ غيظاًحَقوداًحاسِدا


ابو محسد

نزار الفرج

عاشقة ام الحسنين
06-06-2014, 02:55 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
أبيات رائعة
الله يعطيك الف عافية
دمت بخير

محـب الحسين
06-06-2014, 03:00 PM
مبارك عليكم مولد سيد الساجدين عليه السلام
أجدت اخي العزيز
طيّب الله أنفاسك الزكيه

* || نور على نور ||*
06-06-2014, 09:33 PM
اللهم صلِّ على محمد وآلِ محمد
السلامُ على سيّد الساجدين
متباركين شاعرنا القدير
قصيده في غاية الروعه
لاحرمنا الرب من جميل حروفكم
موفقين دوماً

عبد الحق
08-06-2014, 01:06 PM
بسم الله
السلام عليكم
مبارك عليكم المولد الشريف

وجعل الله هذا في ميزان اعمالكم

أنوار الولاية
09-06-2014, 01:30 AM
جزاك الله كل خير
متباركين بالمولد

ابو محسد
10-06-2014, 05:16 PM
بسم لله الرحمن الرحيم
شكري ودعائي لانوار الولاية