ابو محسد
03-07-2014, 09:29 PM
ياربّنا ما اعدَلَكْ
وقع المغامرُ في الشَّبَكْ
والآن جاءَ ليسألَكْ
ربّاهُ هلْ مِنْ توبةٍ
يامَنْ يسامحُ مَنْ سَلَكْ
درب المعاصي انَّهُ
من سارَ فيهِ فقدْ هَلَكْ
لكَ رحمةٌ ياربّنا
وَسِعتْ مدارات الفَلَكْ
بكِ استعينُ وضامنٌ
هيهات افقدُ مَنهَلَكْ
اللهُ ارحمُ راحمٍ
ياربنّا ما اعدَلَكْ
يامالكَ الدنيا وما
فيها وانَّ المُلكَ لَكْ
سبحانكَ اللهُّمَّ يا
منْ قد اضاءَ دُجى الحَلَكْ
سبحانَ مَنْ هوغافرٌ
يعفو ويعطي مامَلَكْ
لو انَّ عبداً تائباً
ناجاهُ في يومِ الضَّنَكْ
ربّاهُ انِّي تائبٌ
انتَ العظيمُ فجئتُ لَكْ
ويئستُ من كُلّ الدُنا
إلاّكَ ارجو من مَلَكْ
كُلّ الحياةِ وما بها
ياواهباً ما اجمَلَكْ
كرماً وجوداً دائماً
الشكرُ لا لنْ يعدِلَكْ
حمداً يليقُ لخالقٍ
قُلها ليملأَ محملَكْ
ربّاهُ انتَ ملاذنا
ربيّ فليسَ شريك لَكْ
مَثَّلتَ معنى الجودِ يا
جلّ الندى إذْ مثَّلَكْ
تعفو وعفوكَ واسعٌ
ياربّنا ما انبَلَكْ
سعيتُ لما أرادَ الله منّي
سعيتُ لما أرادَ الله منّي
وأعددتُ المحارمَ في تأّني
فحجُّ البيتِ كانَ هميمُ همّي
وقد دلفتْ من الستينِ سنّي
وما ادري فإنَّ اللهَ ادرى
بكُلَّ خَوالجِ الخَلجاتِ منّي
سعيتُ بكُلِّ ما يسعى عبيداً
لهُ في كُلِّ مصداقٍ وشأنِ
كأنّي اطوفُ في بيتٍ بَهيجٍ
أصليّ في الحطيمِ وكُلّ رُكنِ
فسالَ الدمعُ من عيني هطولاً
فبللَّ وانملى بالدمعِ صَحني
نَعمْ إني بَكيتُ على إمامٍ
بكى في كَعبةٍ وبكلِّ حُزنِ
نَعمْ حزنَ الجوادُ على أبيهِ
ببيتِ الله يسألهُ ويُثني
على حَمدٍ لهُ ويقولُ ربّي
فلم ارجعْ أنا فإليكَ خُذني
وقد جاءَ الجوادُ جَثى بركُنٍ
يصليّ باكياً ويقولُ انّي
أظلُّ ببيتكَ المعمورِ اشكو
لحُزنِ ابي فدمعهُ مثل مُزنِ
إلهي هذه العبراتُ تحكي
تناجي سعيتُ ربّي بحُسنِ ظنّي
فيا ربّي تقبّلْ سعيَ عَبدٍ
ووفّقني إلهي ثُمَّ زدني
اذا لا لمْ احجّ بعامي هذا
رجائي لايملُّ من المُمِنِ
فأُمنيتي ستبقى ياإلهي
ومَنْ يرجاكَ ماخابَ التمَّني
بحقَّ البيتِ وهو عظيمُ بَيتٍ
وبالحجرِ الكريمِ وكُلِّ رُكنِ
بابراهيمَ واسماعيلَ ربّي
بخاتمِ أنبياءكَ فلتَسعني
عظيم الرحمة الكبرى إلهي
رجوتكَ انتَ ذو فَضلٍ ومَنِّ
استغفرُ الله العظيم من كل ذنبٍ اذنبته
كَــــــــــــمْ مِنْ صوابٍ قد كَــــتمتــــهْ
كَمْ مِنْ نَعيمٍ قدْجهلتهْ
كَمْ صالحٍ في دُنيتي
ربّاهُ انّي قدْ جَفوتهْ
كَمْ باطلٍ لم انههِ
ولكل ِّمَحمودٍسَئِمتهْ
وقتي تبدّدَ ويلتي
لمْ استغلّهُ قدهَدرته
ربّاهُ تعلمُ كُلّ شيءٍ
في حياتي مافَعلتهْ
وغفلتُ عن حبّ التقى
والعمرُفي لهوٍاضعتهْ
اسرفتُ في غيٍّ وما
شيطان نفسي مانَهرتهْ
ومضيتُ في لغوٍ وما
درب الحقيقةِ ماالتَزمتهْ
اجَّلتُ براًّ واضحاً
وهوى الزوائلِ قدتَبعتهْ
انا ماجنيتُ سوى الضياعِ
وآه ممّاقدجَنيتهْ
واخافُ انّي مِنْ اخٍ
حُرٍّ وفي حُكمي ظَلمته
واخافُ مِنْ قلبي انا
يوماً باحلامي خَدعته
واخافُ يوماًصاحباً
وصديقَ سوءٍ قدصَحبته
او فعل شرٍّ ياإلهَ ال
كونِ انّي قداطعته
او ذنبي قدْ اخفيتهُ
عَنْ خالقي انّي كَتمته
اوعِرضَ لا ادري بهِ
مِنْ حيثُ لاادري هَتكته
او كُلّ إثمٍ سيّدي
في قلبي الدامي سَترته
او كُلّ مَنْ لهُ دعوةٌ
عندي نسيتُ وماوفَيته
او كُلّ مَنْ صاحبتهُ
من غيرِقصدٍ قدخَدعته
او مَنْ لهُ دَينٌ عليَّ
ولستُ ادري ماسَدَدته
او كُلّ طالبِ حاجةٍ
ماعنتهُ واناخَذلته
او كُلّ عِلمٍ نافعٍ
لمْ انتفعْ بهِ قدنَسيته
استغفرُ الله الذي
لا يأسَ عندي اذا دَعوته
لم اخفِ ياربّ الدُنا
شيئاً عليكَ وما ذَكرته
ربّاهُ اغفرْ ذنب مَنْ
هو يا إلهي مَنْ عَرفته
يارحمةَ الربّ الغفورِ
اذا بقلبكَ قَدْ شَرحته
إِحمدهُ ثمَّ اسجدْ لهُ
ربّ الأنامِ وقُلْ رَجوته
واستغفرُ الَربَّ العَظيمَ
اشرحْ لربِّكَ مااقتَرفته
لا لا يُخيّبُ سائلهُ
لا لا يردّكَ انْ سأَلته
شهرُ رمضان
إسأَلاهــا للروحِ هــيـّا اسأَلاهــا
قَــدْ بَكتْ عينهـا فمِـمَّ بُكــاها!
إسأَلاها عَنْ لَهــوِهـا في زَمانٍ
هَدَرتْ وقـتــهـا وقَــلَّ تـقـــاهــا
واستَغــلّتْ عــفــــــــو الإلــــــــهِ ونـــــــــامَـــــتْ
وتـمـــادَتْ في غَـيّــهـا و جَفـــاها
اتعَبتـهــا ذنـوبــهــا لَــمْ تُبـالـي
اوقــفـــــتْ سَعيــهــــا و دارتْ رَحـــــــــــــــاهــا
جــاءَ للــروحِ روحهــا وهـواهـا
بَعـدمـا اسرَفَــتْ وطـالَ أَساهـــا
شَبعــتْ من هُـمــومِ ذَنبٍ وَوِزرٍ
وكَــفــاها مِنَ التَمادي كَــفــاهـا
اتركـــــي اللـــهـــوَ كَــــمْ لهــــوتِ بدهــــــــرٍ
ايـنَ تـلكَ الدُنــاو اينَ هَـنـــاهــا
ذَهبتْ كُــلّ لذّاتــهــا وتـوارتْ
وعــلـــــى نَــفسهـــــا جَــنتْ بــرضــــــــــاهــا
يّتها الـــروح اتــّقي اللهَ يكــفي
كُــلّ دنــيـا لابُــدّ من مُنتــهــــاهــا
اغسلي بالدمـوعِ إثــماً قَــديمـــاً
ثُــمَّ ذوبــي عـــليـــهِ آهـــاً وآهــــــا
جـــــاءَ رمضـــــانُ فــــــــاستَعيــــني بشــهـــرٍ
هــــــو للنــفسِ مَــــــنْ يـــــعيـــــدُ مُنــــــــاهـــا
ذوّبي الذنبَ بالصّيامِ وذوبي
واسهري الليلَ واندبي مَــــــــنْ دَحـــــــــاها
عَــــوّضي ّ بالصّــلاة مــافـــــــــــاتَ منــــــكِ
فــهــي شمسٌ ولايــحيـلُ ضيــــــــــاهــــــــــــا
واقــــرأي القــــــــــرآنّ فـــــــهــــــو شــفـــــــــــاءٌ
ودواءٌ لكــلّ نــَـفسٍ شــَــفـــــاهــا
ليتَ شـــــــعــري فهــلْ وفيـــتُ لنــــفسي
فـَـعَساهــــــا تصحـــو لشعــري عَساهــــــــــا
فهيَ انْ لاتَرى وضلّتْ بــغيٍّ
فــالّذي فوقــهــا العظيمُ يـَراهـا
سبّــحي للذي هـــداكِ لــدينٍ
واسجــدي للذي يذيــبُ لظاها
سبّحَتْ لـهُ الـخــلائـــق طــــراّ
بــــعدما ضاقَ صـدرها فــرعاها
واستمدّي من الدعاء ِكنـــوزاً
هـــي للهِ لايــُـــردُ دعـــــــاهــــــا
ثُـــمّ صليّ على نبـيٍّ كـــريـــمٍ
قــدْ حوتــهُ اخـــلاقــهُ وحَواهــا
وعــــليٍّ لاتضمئي من عــلــــيٍّ
كــوثــرٌ شيـــعــة التــقــاةِ سَقــــاها
ثـــم اولادهُ الأبــاة اذكــريــهـم
هُمْ مصابيحنـــا بـــيــومِ دُجــاها
واختمي بالصّلاةِ في كُلّ يومٍ
يسمــعُ العــــــــــــالمينَ صوت صــــَداهــــــــــا
شهرُ رمضان
إسأَلاهــا للروحِ هــيـّا اسأَلاهــا
قَــدْ بَكتْ عينهـا فمِـمَّ بُكــاها!
إسأَلاها عَنْ لَهــوِهـا في زَمانٍ
هَدَرتْ وقـتــهـا وقَــلَّ تـقـــاهــا
واستَغــلّتْ عــفــــــــو الإلــــــــهِ ونـــــــــامَـــــتْ
وتـمـــادَتْ في غَـيّــهـا و جَفـــاها
اتعَبتـهــا ذنـوبــهــا لَــمْ تُبـالـي
اوقــفـــــتْ سَعيــهــــا و دارتْ رَحـــــــــــــــاهــا
جــاءَ للــروحِ روحهــا وهـواهـا
بَعـدمـا اسرَفَــتْ وطـالَ أَساهـــا
شَبعــتْ من هُـمــومِ ذَنبٍ وَوِزرٍ
وكَــفــاها مِنَ التَمادي كَــفــاهـا
اتركـــــي اللـــهـــوَ كَــــمْ لهــــوتِ بدهــــــــرٍ
ايـنَ تـلكَ الدُنــاو اينَ هَـنـــاهــا
ذَهبتْ كُــلّ لذّاتــهــا وتـوارتْ
وعــلـــــى نَــفسهـــــا جَــنتْ بــرضــــــــــاهــا
يّتها الـــروح اتــّقي اللهَ يكــفي
كُــلّ دنــيـا لابُــدّ من مُنتــهــــاهــا
اغسلي بالدمـوعِ إثــماً قَــديمـــاً
ثُــمَّ ذوبــي عـــليـــهِ آهـــاً وآهــــــا
جـــــاءَ رمضـــــانُ فــــــــاستَعيــــني بشــهـــرٍ
هــــــو للنــفسِ مَــــــنْ يـــــعيـــــدُ مُنــــــــاهـــا
ذوّبي الذنبَ بالصّيامِ وذوبي
واسهري الليلَ واندبي مَــــــــنْ دَحـــــــــاها
عَــــوّضي ّ بالصّــلاة مــافـــــــــــاتَ منــــــكِ
فــهــي شمسٌ ولايــحيـلُ ضيــــــــــاهــــــــــــا
واقــــرأي القــــــــــرآنّ فـــــــهــــــو شــفـــــــــــاءٌ
ودواءٌ لكــلّ نــَـفسٍ شــَــفـــــاهــا
ليتَ شـــــــعــري فهــلْ وفيـــتُ لنــــفسي
فـَـعَساهــــــا تصحـــو لشعــري عَساهــــــــــا
فهيَ انْ لاتَرى وضلّتْ بــغيٍّ
فــالّذي فوقــهــا العظيمُ يـَراهـا
سبّــحي للذي هـــداكِ لــدينٍ
واسجــدي للذي يذيــبُ لظاها
سبّحَتْ لـهُ الـخــلائـــق طــــراّ
بــــعدما ضاقَ صـدرها فــرعاها
واستمدّي من الدعاء ِكنـــوزاً
هـــي للهِ لايــُـــردُ دعـــــــاهــــــا
ثُـــمّ صليّ على نبـيٍّ كـــريـــمٍ
قــدْ حوتــهُ اخـــلاقــهُ وحَواهــا
وعــــليٍّ لاتضمئي من عــلــــيٍّ
كــوثــرٌ شيـــعــة التــقــاةِ سَقــــاها
ثـــم اولادهُ الأبــاة اذكــريــهـم
هُمْ مصابيحنـــا بـــيــومِ دُجــاها
واختمي بالصّلاةِ في كُلّ يومٍ
يسمــعُ العــــــــــــالمينَ صوت صــــَداهــــــــــا
وقع المغامرُ في الشَّبَكْ
والآن جاءَ ليسألَكْ
ربّاهُ هلْ مِنْ توبةٍ
يامَنْ يسامحُ مَنْ سَلَكْ
درب المعاصي انَّهُ
من سارَ فيهِ فقدْ هَلَكْ
لكَ رحمةٌ ياربّنا
وَسِعتْ مدارات الفَلَكْ
بكِ استعينُ وضامنٌ
هيهات افقدُ مَنهَلَكْ
اللهُ ارحمُ راحمٍ
ياربنّا ما اعدَلَكْ
يامالكَ الدنيا وما
فيها وانَّ المُلكَ لَكْ
سبحانكَ اللهُّمَّ يا
منْ قد اضاءَ دُجى الحَلَكْ
سبحانَ مَنْ هوغافرٌ
يعفو ويعطي مامَلَكْ
لو انَّ عبداً تائباً
ناجاهُ في يومِ الضَّنَكْ
ربّاهُ انِّي تائبٌ
انتَ العظيمُ فجئتُ لَكْ
ويئستُ من كُلّ الدُنا
إلاّكَ ارجو من مَلَكْ
كُلّ الحياةِ وما بها
ياواهباً ما اجمَلَكْ
كرماً وجوداً دائماً
الشكرُ لا لنْ يعدِلَكْ
حمداً يليقُ لخالقٍ
قُلها ليملأَ محملَكْ
ربّاهُ انتَ ملاذنا
ربيّ فليسَ شريك لَكْ
مَثَّلتَ معنى الجودِ يا
جلّ الندى إذْ مثَّلَكْ
تعفو وعفوكَ واسعٌ
ياربّنا ما انبَلَكْ
سعيتُ لما أرادَ الله منّي
سعيتُ لما أرادَ الله منّي
وأعددتُ المحارمَ في تأّني
فحجُّ البيتِ كانَ هميمُ همّي
وقد دلفتْ من الستينِ سنّي
وما ادري فإنَّ اللهَ ادرى
بكُلَّ خَوالجِ الخَلجاتِ منّي
سعيتُ بكُلِّ ما يسعى عبيداً
لهُ في كُلِّ مصداقٍ وشأنِ
كأنّي اطوفُ في بيتٍ بَهيجٍ
أصليّ في الحطيمِ وكُلّ رُكنِ
فسالَ الدمعُ من عيني هطولاً
فبللَّ وانملى بالدمعِ صَحني
نَعمْ إني بَكيتُ على إمامٍ
بكى في كَعبةٍ وبكلِّ حُزنِ
نَعمْ حزنَ الجوادُ على أبيهِ
ببيتِ الله يسألهُ ويُثني
على حَمدٍ لهُ ويقولُ ربّي
فلم ارجعْ أنا فإليكَ خُذني
وقد جاءَ الجوادُ جَثى بركُنٍ
يصليّ باكياً ويقولُ انّي
أظلُّ ببيتكَ المعمورِ اشكو
لحُزنِ ابي فدمعهُ مثل مُزنِ
إلهي هذه العبراتُ تحكي
تناجي سعيتُ ربّي بحُسنِ ظنّي
فيا ربّي تقبّلْ سعيَ عَبدٍ
ووفّقني إلهي ثُمَّ زدني
اذا لا لمْ احجّ بعامي هذا
رجائي لايملُّ من المُمِنِ
فأُمنيتي ستبقى ياإلهي
ومَنْ يرجاكَ ماخابَ التمَّني
بحقَّ البيتِ وهو عظيمُ بَيتٍ
وبالحجرِ الكريمِ وكُلِّ رُكنِ
بابراهيمَ واسماعيلَ ربّي
بخاتمِ أنبياءكَ فلتَسعني
عظيم الرحمة الكبرى إلهي
رجوتكَ انتَ ذو فَضلٍ ومَنِّ
استغفرُ الله العظيم من كل ذنبٍ اذنبته
كَــــــــــــمْ مِنْ صوابٍ قد كَــــتمتــــهْ
كَمْ مِنْ نَعيمٍ قدْجهلتهْ
كَمْ صالحٍ في دُنيتي
ربّاهُ انّي قدْ جَفوتهْ
كَمْ باطلٍ لم انههِ
ولكل ِّمَحمودٍسَئِمتهْ
وقتي تبدّدَ ويلتي
لمْ استغلّهُ قدهَدرته
ربّاهُ تعلمُ كُلّ شيءٍ
في حياتي مافَعلتهْ
وغفلتُ عن حبّ التقى
والعمرُفي لهوٍاضعتهْ
اسرفتُ في غيٍّ وما
شيطان نفسي مانَهرتهْ
ومضيتُ في لغوٍ وما
درب الحقيقةِ ماالتَزمتهْ
اجَّلتُ براًّ واضحاً
وهوى الزوائلِ قدتَبعتهْ
انا ماجنيتُ سوى الضياعِ
وآه ممّاقدجَنيتهْ
واخافُ انّي مِنْ اخٍ
حُرٍّ وفي حُكمي ظَلمته
واخافُ مِنْ قلبي انا
يوماً باحلامي خَدعته
واخافُ يوماًصاحباً
وصديقَ سوءٍ قدصَحبته
او فعل شرٍّ ياإلهَ ال
كونِ انّي قداطعته
او ذنبي قدْ اخفيتهُ
عَنْ خالقي انّي كَتمته
اوعِرضَ لا ادري بهِ
مِنْ حيثُ لاادري هَتكته
او كُلّ إثمٍ سيّدي
في قلبي الدامي سَترته
او كُلّ مَنْ لهُ دعوةٌ
عندي نسيتُ وماوفَيته
او كُلّ مَنْ صاحبتهُ
من غيرِقصدٍ قدخَدعته
او مَنْ لهُ دَينٌ عليَّ
ولستُ ادري ماسَدَدته
او كُلّ طالبِ حاجةٍ
ماعنتهُ واناخَذلته
او كُلّ عِلمٍ نافعٍ
لمْ انتفعْ بهِ قدنَسيته
استغفرُ الله الذي
لا يأسَ عندي اذا دَعوته
لم اخفِ ياربّ الدُنا
شيئاً عليكَ وما ذَكرته
ربّاهُ اغفرْ ذنب مَنْ
هو يا إلهي مَنْ عَرفته
يارحمةَ الربّ الغفورِ
اذا بقلبكَ قَدْ شَرحته
إِحمدهُ ثمَّ اسجدْ لهُ
ربّ الأنامِ وقُلْ رَجوته
واستغفرُ الَربَّ العَظيمَ
اشرحْ لربِّكَ مااقتَرفته
لا لا يُخيّبُ سائلهُ
لا لا يردّكَ انْ سأَلته
شهرُ رمضان
إسأَلاهــا للروحِ هــيـّا اسأَلاهــا
قَــدْ بَكتْ عينهـا فمِـمَّ بُكــاها!
إسأَلاها عَنْ لَهــوِهـا في زَمانٍ
هَدَرتْ وقـتــهـا وقَــلَّ تـقـــاهــا
واستَغــلّتْ عــفــــــــو الإلــــــــهِ ونـــــــــامَـــــتْ
وتـمـــادَتْ في غَـيّــهـا و جَفـــاها
اتعَبتـهــا ذنـوبــهــا لَــمْ تُبـالـي
اوقــفـــــتْ سَعيــهــــا و دارتْ رَحـــــــــــــــاهــا
جــاءَ للــروحِ روحهــا وهـواهـا
بَعـدمـا اسرَفَــتْ وطـالَ أَساهـــا
شَبعــتْ من هُـمــومِ ذَنبٍ وَوِزرٍ
وكَــفــاها مِنَ التَمادي كَــفــاهـا
اتركـــــي اللـــهـــوَ كَــــمْ لهــــوتِ بدهــــــــرٍ
ايـنَ تـلكَ الدُنــاو اينَ هَـنـــاهــا
ذَهبتْ كُــلّ لذّاتــهــا وتـوارتْ
وعــلـــــى نَــفسهـــــا جَــنتْ بــرضــــــــــاهــا
يّتها الـــروح اتــّقي اللهَ يكــفي
كُــلّ دنــيـا لابُــدّ من مُنتــهــــاهــا
اغسلي بالدمـوعِ إثــماً قَــديمـــاً
ثُــمَّ ذوبــي عـــليـــهِ آهـــاً وآهــــــا
جـــــاءَ رمضـــــانُ فــــــــاستَعيــــني بشــهـــرٍ
هــــــو للنــفسِ مَــــــنْ يـــــعيـــــدُ مُنــــــــاهـــا
ذوّبي الذنبَ بالصّيامِ وذوبي
واسهري الليلَ واندبي مَــــــــنْ دَحـــــــــاها
عَــــوّضي ّ بالصّــلاة مــافـــــــــــاتَ منــــــكِ
فــهــي شمسٌ ولايــحيـلُ ضيــــــــــاهــــــــــــا
واقــــرأي القــــــــــرآنّ فـــــــهــــــو شــفـــــــــــاءٌ
ودواءٌ لكــلّ نــَـفسٍ شــَــفـــــاهــا
ليتَ شـــــــعــري فهــلْ وفيـــتُ لنــــفسي
فـَـعَساهــــــا تصحـــو لشعــري عَساهــــــــــا
فهيَ انْ لاتَرى وضلّتْ بــغيٍّ
فــالّذي فوقــهــا العظيمُ يـَراهـا
سبّــحي للذي هـــداكِ لــدينٍ
واسجــدي للذي يذيــبُ لظاها
سبّحَتْ لـهُ الـخــلائـــق طــــراّ
بــــعدما ضاقَ صـدرها فــرعاها
واستمدّي من الدعاء ِكنـــوزاً
هـــي للهِ لايــُـــردُ دعـــــــاهــــــا
ثُـــمّ صليّ على نبـيٍّ كـــريـــمٍ
قــدْ حوتــهُ اخـــلاقــهُ وحَواهــا
وعــــليٍّ لاتضمئي من عــلــــيٍّ
كــوثــرٌ شيـــعــة التــقــاةِ سَقــــاها
ثـــم اولادهُ الأبــاة اذكــريــهـم
هُمْ مصابيحنـــا بـــيــومِ دُجــاها
واختمي بالصّلاةِ في كُلّ يومٍ
يسمــعُ العــــــــــــالمينَ صوت صــــَداهــــــــــا
شهرُ رمضان
إسأَلاهــا للروحِ هــيـّا اسأَلاهــا
قَــدْ بَكتْ عينهـا فمِـمَّ بُكــاها!
إسأَلاها عَنْ لَهــوِهـا في زَمانٍ
هَدَرتْ وقـتــهـا وقَــلَّ تـقـــاهــا
واستَغــلّتْ عــفــــــــو الإلــــــــهِ ونـــــــــامَـــــتْ
وتـمـــادَتْ في غَـيّــهـا و جَفـــاها
اتعَبتـهــا ذنـوبــهــا لَــمْ تُبـالـي
اوقــفـــــتْ سَعيــهــــا و دارتْ رَحـــــــــــــــاهــا
جــاءَ للــروحِ روحهــا وهـواهـا
بَعـدمـا اسرَفَــتْ وطـالَ أَساهـــا
شَبعــتْ من هُـمــومِ ذَنبٍ وَوِزرٍ
وكَــفــاها مِنَ التَمادي كَــفــاهـا
اتركـــــي اللـــهـــوَ كَــــمْ لهــــوتِ بدهــــــــرٍ
ايـنَ تـلكَ الدُنــاو اينَ هَـنـــاهــا
ذَهبتْ كُــلّ لذّاتــهــا وتـوارتْ
وعــلـــــى نَــفسهـــــا جَــنتْ بــرضــــــــــاهــا
يّتها الـــروح اتــّقي اللهَ يكــفي
كُــلّ دنــيـا لابُــدّ من مُنتــهــــاهــا
اغسلي بالدمـوعِ إثــماً قَــديمـــاً
ثُــمَّ ذوبــي عـــليـــهِ آهـــاً وآهــــــا
جـــــاءَ رمضـــــانُ فــــــــاستَعيــــني بشــهـــرٍ
هــــــو للنــفسِ مَــــــنْ يـــــعيـــــدُ مُنــــــــاهـــا
ذوّبي الذنبَ بالصّيامِ وذوبي
واسهري الليلَ واندبي مَــــــــنْ دَحـــــــــاها
عَــــوّضي ّ بالصّــلاة مــافـــــــــــاتَ منــــــكِ
فــهــي شمسٌ ولايــحيـلُ ضيــــــــــاهــــــــــــا
واقــــرأي القــــــــــرآنّ فـــــــهــــــو شــفـــــــــــاءٌ
ودواءٌ لكــلّ نــَـفسٍ شــَــفـــــاهــا
ليتَ شـــــــعــري فهــلْ وفيـــتُ لنــــفسي
فـَـعَساهــــــا تصحـــو لشعــري عَساهــــــــــا
فهيَ انْ لاتَرى وضلّتْ بــغيٍّ
فــالّذي فوقــهــا العظيمُ يـَراهـا
سبّــحي للذي هـــداكِ لــدينٍ
واسجــدي للذي يذيــبُ لظاها
سبّحَتْ لـهُ الـخــلائـــق طــــراّ
بــــعدما ضاقَ صـدرها فــرعاها
واستمدّي من الدعاء ِكنـــوزاً
هـــي للهِ لايــُـــردُ دعـــــــاهــــــا
ثُـــمّ صليّ على نبـيٍّ كـــريـــمٍ
قــدْ حوتــهُ اخـــلاقــهُ وحَواهــا
وعــــليٍّ لاتضمئي من عــلــــيٍّ
كــوثــرٌ شيـــعــة التــقــاةِ سَقــــاها
ثـــم اولادهُ الأبــاة اذكــريــهـم
هُمْ مصابيحنـــا بـــيــومِ دُجــاها
واختمي بالصّلاةِ في كُلّ يومٍ
يسمــعُ العــــــــــــالمينَ صوت صــــَداهــــــــــا