
ماهو بكيفي يوديني عليـك المطــر
واولـــه كثـــر ما تظــن انســان يـوله عليــك
واضحك لحباته المتساقطة وانهمر
مثله ، ولكن تكســــرت بكثر كنــت ابيـــــك
كان المطر ضحكتي تلويحتي بالعذر
واجمل سبب كان ياخذني على شان أجيـــــك !
واقول لك : بلل ايامك تعال انصهر
في داخـــل المــا كثـر ما تقـــــدر وما عليك !
إجمع بكفك حروف الغيم لاتنتظر
اكثــر من الغيـــم ، قبل يموت جــا يهتديـك !
تضحك ويضحك معاك الطير وغصن الشجر
وتغمض عيـــونك وتعْـقـِــد عليْ ناظريــــك
وتقول : !
(ودي أغيضك ياطويل العمر ) !!
واقول : !
طال العمر فيك ، وكبـــر يرتويـــك
الغيض : لاصرت ظامي بك وجف النهر
فــي داخلك ، والرمـِّـل يمــلاني بضفتـيــــك
الغيض : هذا الغياب اللي ذبح بالصدر
كل العصافيـــر فوق الغصن وهي تحتريـــك !
واعيد كل التفاصيل ، الكلام ، الصور
ملامح الارض ، وجهــي ، وجهتــي تهديــــك
غلاك ، شعري ، جنوني بك ، ليال السهر
ملامحــــك ، ملحـــك ، احلامــــك ،دفـــــا راحتيــــك
صوتك ، صباحك ، صباك الممتلي بالزهر
تنهيـــدتك ، لاخـــذاك الوجــــد ومـــــا يحتويــــك :
الا عيونــــــي وهــــي تلمــــك وتختصـــر
كـــل الكـــلام ، المـــــلام العــــذب ورعشة يديـــــك
واقرا لك الشعر ، تذكر كيف كان الشعر
تعيـــش بــــه ينفضــــك يتنفســـك يهتويــــــك ؟!!
كأني احلم ، كأن العمر عيـَّــا يمــــــر
الا معـــــاك وعليــك ، الا معـــــاك وعليـــــك !!
عرفت ليه المطر يهــدني هالكثـــــر؟
ضاقت بليـــاك الأرض وضقت بالأرض فيـــك
عرفت ليه المطر موحش وليه أنكسر :
أوْلـَــْه عليــك أكثر من أول ولا اقدر أجيــــك

