
الآيات المحكمة والآيات المتشابهة
هل يوجد آيات محكمات وآيات أخرى مُتَشَاِبهَاتٌ ؟
من يعلم الآيات المحكمات من الآيات المتشابهات؟
من الذي خصه الله عز وجل بتأويل القرآن الكريم ؟
قال الله( هُوَ الّذيَ َأنزَل عََليْكَ اْلكتَابَ منْهُ آيَاتٌ مُّحْكمَاتٌ هُنَّ ُأمُّ اْلكتَاب
وَأُخَرُ مُتَشَاِبهَاتٌ َفَأمَّا الَّذينَ في ُقُلوِبهمْ زَيْغٌ َفيَتَِّبعُون مَا تَشَابَهَ منْهُ ابْتغَاء الْفتْنَة وَابْتغَاء تَأْوِيله
وَمَا يَعَْلمُ تَأْوِيَلهُ ِإلاَّ الّلهُ والراسخون في الْعلْم يَقُوُلون آمَنَّا ِبه كُلٌّ مِّنْ عند رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ ِإلاَّ ُأوُْلوْاالأْلبَاب))
عن أبي جعفر عليه السلام:((نحن الراسخون في العلم،ونحن نعلم تأويله))
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال:
(الراسخون في العلم: أمير المؤمنين، والأئمة من ولده عليهم السلام)
وعن أبي جعفر في قوله: ﴿وََلوْ رَدُّوهُ ِإَلى الرَّسُول وَِإَلى ُأوْلي الأَمْر منْهُمْ َلعَلمَهُ الَّذينَ
يَسْتَنبِطونَهُ منْهُمْ) قال: (هم الأئمة المعصومون)
ومنها يتبين أن تفسيرأو تأويل متشابها لقرآن علم قد خص الله جل جلاله
به الأئمة من أوصياء الرسول إلى يوم القيامة،
ولا يوجد عند غيرهم أبدًا إلا أن يكون مأخوذًا عنهم
بل إن القرآن كله محكم عند الأئمةعليهم السلام
فلا يوجد متشابه عندهم ؛لأن المتشابه ما
تشابه على صاحبه،وأهل البيت عليهم السلام لا يشتبه عليهم القرآن فهم ترجمانه
بعد الرسول محمد صلى الله عليه وآله
عن هرول بن حمزة،عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول
﴿بل هُوَآيَاتٌ بَيِّنَاتٌ في صُدُورالّذينَُ أوتُوا الْعلْمَ﴾
،قال: هم الأئمة خاصة
إذن ،فالقرآن كله آيات بينات عند الأئمة لا يوجد فيه متشابه،ولذلك انحصرتفسير
القرآن في الأئمة؛لأن غيرهم لا يعرف ماتشابه من القرآن ولايفقه تأويله،وفاقد الشيء لا
يعطيه. وقد نبه الأئمةعلى هذه الحقيقة مرات عديدة في رواياتهم،وحذروا عن تفسير القرآن
بالرأي، ونبهوا كذلك على أن كلام الله تعالى لا يشبه كلام البشر فلا يمكن قياسه عليه
كما كان يفسره يَأْوِيله أبو حنيفة وأبو ...... والآن القرضاوي و العرعور
به الأئمة من أوصياء الرسول إلى يوم القيامة،
ولا يوجد عند غيرهم أبدًا إلا أن يكون مأخوذًا عنهم
بل إن القرآن كله محكم عند الأئمةعليهم السلام
فلا يوجد متشابه عندهم ؛لأن المتشابه ما
تشابه على صاحبه،وأهل البيت عليهم السلام لا يشتبه عليهم القرآن فهم ترجمانه
بعد الرسول محمد صلى الله عليه وآله
عن هرول بن حمزة،عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول
﴿بل هُوَآيَاتٌ بَيِّنَاتٌ في صُدُورالّذينَُ أوتُوا الْعلْمَ﴾
،قال: هم الأئمة خاصة
إذن ،فالقرآن كله آيات بينات عند الأئمة لا يوجد فيه متشابه،ولذلك انحصرتفسير
القرآن في الأئمة؛لأن غيرهم لا يعرف ماتشابه من القرآن ولايفقه تأويله،وفاقد الشيء لا
يعطيه. وقد نبه الأئمةعلى هذه الحقيقة مرات عديدة في رواياتهم،وحذروا عن تفسير القرآن
بالرأي، ونبهوا كذلك على أن كلام الله تعالى لا يشبه كلام البشر فلا يمكن قياسه عليه
كما كان يفسره يَأْوِيله أبو حنيفة وأبو ...... والآن القرضاوي و العرعور
تعليق