.(( شكوى امرأة : اتقوا الله يـارجال ))...............
قالت .. أريد أن اطرح سؤالا لكنه غريب بعض الشيء.. وأتمنى ان يسعه صدركم .
لقد فرض الله عز وجل على المرأة الستر بالحجاب المحتشم وعدم ابراز زينتها للاجانب وعدم التطيب أمامهم ، حتى لا تثير النفس الأمارة بالسوء ، وكله من صالح المجتمع. وسؤالي هو لماذا لم يطلب من الرجل الستر ؟ ولا أعني به الحجاب ، بل أقصد لماذا يجوز لهم لبس الملابس الضيقة والقمصان المفتوحة التي تبرز اجزاء واضحة من صدر الرجل ؟ ولماذا نرى الرجال يتطيبون بما يشاؤون أمام النساء ؟ فهل أن المراة لا تملك احساس ولا غريزة ؟ أليس لديها من الشهوات ما لدى الرجل ؟ والغريب أن الشيوخ دائما يطرحون قضية المرأة وينسون انها واقعة في فتنة ايضا. ولا اقصد ان الاسلام ظلم المرأة ، بالعكس ، فلقد كرّمها وحافظ عليها ، ولكن خلاصة اسئلتي أن النساء ايضا في فتنه امام هذا وذاك . فبعض الرجال أعوذ بالله منهم عوراتهم بارزة من الملابس الضيقة ، وعطورهم تظل في الذهن. ولا تستغرب كلامي سيدنا الفاضل .. فارجوك المس لي العذر في طرح سؤالي.
الجواب : شكرا لإيمانكم وتقواكم أختنا الكريمة ، ونسأل الله أن تكونوا من السائرات على درب الزهراء وزينب (عليهما السلام).
وسؤالكم واقعي وصريح .. ونحن نشكركم عليه..
أختنا .. إن الإسلام حرَّم الإثارة بكل صورها ، سواء صدرت من الرجل أو المرأة .. ولكن معظم تركيز العلماء انصبّ على حشمة النساء لأسباب منها : أن مفاتن النساء أكثر تأثيرا على الرجال من مفاتن الرجال على النساء.. ولهذا فإن ما يُلهب الجو غالبا ويثير البلبة والمشاكل (وحتى القتل) هو أجساد النساء ومفاتنهن وليس أجساد الرجال. وبسبب هذا صرنا نرى التحرشات والاعتداءات تصدر غالبا من الرجال ضد النساء وليس العكس. والسجون مليئة بالمتحرشين والمغتصبين دون المتحرشات والمغتصبات.
وهذا لا يعني عدم الاعتراف بمشاعر وأحاسيس المرأة تجاه الرجل . فيجب نشر ثقافة الاحتشام بين الجنسين .. وخصوصا فيما يرتبط بالعطور وإبراز بعض المناطق الحساسة من الجسد.. ونتمنى أن يكون لدينا جيل من الشباب يتمتع بصفة الإحساس بالآخر ومداراة مشاعره ، كي لايقع في الحرام أيضا.. فلقد زرع الله الأحاسيس في كيان الإنسان بلا فرق بين الرجال والنساء .. وليس من الصواب أن نصبّ تعاليمنا ونصائحنا باتجاه حشمة المرأة بينما يُترك الرجل يسرح ويمرح على هواه دون أن يشعر أن هناك مخلوقا قد يراه ويتأذى من حريته الزائدة. فالرجال والنساء مأمورون بغض البصر وكلاهما مأمور أيضا بعدم جواز فتنة الطرف الآخر.
قالت .. أريد أن اطرح سؤالا لكنه غريب بعض الشيء.. وأتمنى ان يسعه صدركم .
لقد فرض الله عز وجل على المرأة الستر بالحجاب المحتشم وعدم ابراز زينتها للاجانب وعدم التطيب أمامهم ، حتى لا تثير النفس الأمارة بالسوء ، وكله من صالح المجتمع. وسؤالي هو لماذا لم يطلب من الرجل الستر ؟ ولا أعني به الحجاب ، بل أقصد لماذا يجوز لهم لبس الملابس الضيقة والقمصان المفتوحة التي تبرز اجزاء واضحة من صدر الرجل ؟ ولماذا نرى الرجال يتطيبون بما يشاؤون أمام النساء ؟ فهل أن المراة لا تملك احساس ولا غريزة ؟ أليس لديها من الشهوات ما لدى الرجل ؟ والغريب أن الشيوخ دائما يطرحون قضية المرأة وينسون انها واقعة في فتنة ايضا. ولا اقصد ان الاسلام ظلم المرأة ، بالعكس ، فلقد كرّمها وحافظ عليها ، ولكن خلاصة اسئلتي أن النساء ايضا في فتنه امام هذا وذاك . فبعض الرجال أعوذ بالله منهم عوراتهم بارزة من الملابس الضيقة ، وعطورهم تظل في الذهن. ولا تستغرب كلامي سيدنا الفاضل .. فارجوك المس لي العذر في طرح سؤالي.
الجواب : شكرا لإيمانكم وتقواكم أختنا الكريمة ، ونسأل الله أن تكونوا من السائرات على درب الزهراء وزينب (عليهما السلام).
وسؤالكم واقعي وصريح .. ونحن نشكركم عليه..
أختنا .. إن الإسلام حرَّم الإثارة بكل صورها ، سواء صدرت من الرجل أو المرأة .. ولكن معظم تركيز العلماء انصبّ على حشمة النساء لأسباب منها : أن مفاتن النساء أكثر تأثيرا على الرجال من مفاتن الرجال على النساء.. ولهذا فإن ما يُلهب الجو غالبا ويثير البلبة والمشاكل (وحتى القتل) هو أجساد النساء ومفاتنهن وليس أجساد الرجال. وبسبب هذا صرنا نرى التحرشات والاعتداءات تصدر غالبا من الرجال ضد النساء وليس العكس. والسجون مليئة بالمتحرشين والمغتصبين دون المتحرشات والمغتصبات.
وهذا لا يعني عدم الاعتراف بمشاعر وأحاسيس المرأة تجاه الرجل . فيجب نشر ثقافة الاحتشام بين الجنسين .. وخصوصا فيما يرتبط بالعطور وإبراز بعض المناطق الحساسة من الجسد.. ونتمنى أن يكون لدينا جيل من الشباب يتمتع بصفة الإحساس بالآخر ومداراة مشاعره ، كي لايقع في الحرام أيضا.. فلقد زرع الله الأحاسيس في كيان الإنسان بلا فرق بين الرجال والنساء .. وليس من الصواب أن نصبّ تعاليمنا ونصائحنا باتجاه حشمة المرأة بينما يُترك الرجل يسرح ويمرح على هواه دون أن يشعر أن هناك مخلوقا قد يراه ويتأذى من حريته الزائدة. فالرجال والنساء مأمورون بغض البصر وكلاهما مأمور أيضا بعدم جواز فتنة الطرف الآخر.
تعليق