المرأة كاملة لا نقص فيها
ما يظهر من بعض الفوارق الجزئية بين الرجل والمرأة في الخلقة والاحساسات لا يكون نقصا في أحدهما.
بل ان مثل المرأة والرجل مثل السيارة الصغيرة المعدة لحمل المسافرين، والسيارة الكبيرة المعدة لحمل الحديد والأحجار، ان صح التعبير، فقد جعلت كل واحدة منهما لشأن، فلا نقص في أحدهما، وانما اختلافهما هو لمصلحة..
فان المرأة خلقت عاطفية اكثر من الرجل لدورها في تربية الاطفال، والرجل خلق عقلانيا اكثر، وذلك لاحتياج الاجتماع الى كلا الأمرين، فجعل التساوي المطلق بينهما خلاف تركيب خلقهما.
فلو القي عمل الرجل على المرأة او عمل المرأة على الرجل كان ذلك كما إذا حملت السيارة الصغيرة الحديد والحجارة، او حملت السيارة الكبيرة الركاب، ففي الأول عطب السيارة، وفي الثاني عطب المسافرين.
من كتاب الحجاب الدرع الواقي لسماحة السيد محمد الشيرازي
مما راق لي
ما يظهر من بعض الفوارق الجزئية بين الرجل والمرأة في الخلقة والاحساسات لا يكون نقصا في أحدهما.
بل ان مثل المرأة والرجل مثل السيارة الصغيرة المعدة لحمل المسافرين، والسيارة الكبيرة المعدة لحمل الحديد والأحجار، ان صح التعبير، فقد جعلت كل واحدة منهما لشأن، فلا نقص في أحدهما، وانما اختلافهما هو لمصلحة..
فان المرأة خلقت عاطفية اكثر من الرجل لدورها في تربية الاطفال، والرجل خلق عقلانيا اكثر، وذلك لاحتياج الاجتماع الى كلا الأمرين، فجعل التساوي المطلق بينهما خلاف تركيب خلقهما.
فلو القي عمل الرجل على المرأة او عمل المرأة على الرجل كان ذلك كما إذا حملت السيارة الصغيرة الحديد والحجارة، او حملت السيارة الكبيرة الركاب، ففي الأول عطب السيارة، وفي الثاني عطب المسافرين.
من كتاب الحجاب الدرع الواقي لسماحة السيد محمد الشيرازي
مما راق لي
تعليق