بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ ﴾(1)ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير الآية المذكورة،
إن الله أخذ ميثاق النبيين بولاية علي:
لقد جاء في كتاب مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: (2)عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن فيض بن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وتلي هذه الآية ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ﴾ قال ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وآله ولينصرن عليا أمير المؤمنين عليه السلام قال نعم والله من لدن آدم " ع " فهلم جرا فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع).
وورد في كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي): (3)
وعنه، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي ابن محمد، عن الحسن، عن عيسى شلقان، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أريد أن أسأله عن أ بي الخطاب، فقال مبتدئا: ما يمنعك أن تلقى ابني، فتسأله عن جميع ما تريد. قال: فذهبت إليه وهو قاعد في الكتاب، وعلى شفتيه أثر مداد، فقال لي مبتدئا: يا عيسى، إن الله (تبارك وتعالى) أخذ ميثاق النبيين على النبوة، فلن يتحولوا إلى غيرها عنها أبدا، وأخذ ميثاق الوصيين على الوصية، فلن يتحولوا عنها أبدا، وأعار قوما الإيمان زمانا، ثم سلبهم إياه، وإن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان ثم سلبه الله إياه. قال: فضممته إلى صدري وقبلت بين عينيه، فقلت: بأبي أنت وأمي.
ما بعث الله نبيناً إلا وينصر أمير المؤمنين علي (عليه السلام):
وجاء في كتاب تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (أعلى الله مقامه): (4)
وأما وقوله سبحانه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ فان الله اخذ ميثاق نبيه أي محمد صلى الله عليه وآله على الأنبياء أن يؤمنوا به وينصروه ويخبروا أممهم بخبره، حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله ﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ﴾ يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ﴿وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
نسآلكم الدعآء
﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ ﴾(1)ورد في كتب التفاسير ومجاميع روايات أهل البيت (ع) مجموعة من الروايات الدالة على فضائل أهل البيت (عليهم السلام) في تفسير الآية المذكورة،
إن الله أخذ ميثاق النبيين بولاية علي:
لقد جاء في كتاب مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي: (2)عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن عبد الله بن مسكان عن فيض بن أبي شيبة قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول وتلي هذه الآية ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ﴾ قال ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وآله ولينصرن عليا أمير المؤمنين عليه السلام قال نعم والله من لدن آدم " ع " فهلم جرا فلم يبعث الله نبيا ولا رسولا إلا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع).
وورد في كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي): (3)
وعنه، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي ابن محمد، عن الحسن، عن عيسى شلقان، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) أريد أن أسأله عن أ بي الخطاب، فقال مبتدئا: ما يمنعك أن تلقى ابني، فتسأله عن جميع ما تريد. قال: فذهبت إليه وهو قاعد في الكتاب، وعلى شفتيه أثر مداد، فقال لي مبتدئا: يا عيسى، إن الله (تبارك وتعالى) أخذ ميثاق النبيين على النبوة، فلن يتحولوا إلى غيرها عنها أبدا، وأخذ ميثاق الوصيين على الوصية، فلن يتحولوا عنها أبدا، وأعار قوما الإيمان زمانا، ثم سلبهم إياه، وإن أبا الخطاب ممن أعير الإيمان ثم سلبه الله إياه. قال: فضممته إلى صدري وقبلت بين عينيه، فقلت: بأبي أنت وأمي.
ما بعث الله نبيناً إلا وينصر أمير المؤمنين علي (عليه السلام):
وجاء في كتاب تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (أعلى الله مقامه): (4)
وأما وقوله سبحانه: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ فان الله اخذ ميثاق نبيه أي محمد صلى الله عليه وآله على الأنبياء أن يؤمنوا به وينصروه ويخبروا أممهم بخبره، حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن ابن مسكان عن أبي عبد الله عليه السلام قال ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أمير المؤمنين عليه السلام وهو قوله ﴿لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ﴾ يعني رسول الله صلى الله عليه وآله ﴿وَلَتَنصُرُنَّهُ﴾ يعني أمير المؤمنين عليه السلام.
نسآلكم الدعآء
تعليق