تويت
إذا لم ادمِ صدري ألا شلت يميني
بكيتُ على حُسينٍ
واحمرَّتْ جفوني
إذا لمْ يهمِ دمعي
سأعميها عُيوني
كَما قَدْ جُنَّ جونٌ
لقَدْ هاجتْ جُنوني
بحبِّ السبطِ قلبي
يهيمُ ألا دَعوني
شفيعي يومَ امضي
هناكَ ويسألوني
اقلْ لهُم بأنَّي
بحقِّهِ ارحموني
أما انتُمْ حزنتُمْ
على النورِ المُبينِ
أما حُزناً بكيتُمْ
على ذاكَ الحَزينِ
فدمعكُمْ كدمعي
شجونكُمُ شجوني
بكتهُ الخلقُ طراًّ
بمدعها الهَتونِ
انا والشعرُ نبكي
على الجسمِ الطَعينِ
على المَذبوحِ غدراً
ومقطوعِ الوَتينِ
على مَنْ قد بكتهُ
ملاكٌ كُلّ حينِ
رسولُ اللهِ يبكي
بدمعٍ مِنْ حَنينِ
على المحرومِ ظُلما
ومِنَ ماءٍ مَعينِ
إذا لمْ يروِ دمعي
لقلبي فاخبروني
وانْ قصرّتُ عنهُ
فقد خابتْ ظنوني
وان لم يرضَى عنّي
حُسيناً عذّبوني
وان لمْ ادمِ صدري
ألا شُلَّتْ يميني
اصـــــــــلــــــــيّ فــــــــــي خــــــــــشـــــــــوعٍ
على اسمى قرينِ
نعمْ ضيَّعتُ هدراً
وفي الماضي سِنيني
صَحوتُ لهدي ربٍّ
مِنَ الذنبِ المُشينِ
تمسَّكنا بحبٍّ
عظيمٍ بلْ رَصينِ
حسيناً وا حسيناً
ولايخفى أنيني
وانّي الآن حُراًّ
من الماضي السَّجينِ
فيا املاكُ ربِّي
مسكتُ الآنَ ديني
فهوناً يوم امضي
الى دارِ المَنونِ
وحبُّ حسين نورٌ
مِنَ النارِ يَقيني
ويا روحيَّ هيمي
ويا عيني اسعفيني
ويا اعداء كفّوا
بشأنّي واتركوني
فهذي العينُ عيني
بما اسعى دَعوني
وهذا الدمعُ دمعي
لماذا تَمنعوني!
وتربتهُ شفاءٌ
على طول السّنينِ
على طِينٍ سجدنا
وطينٍ ايُّ طِينِ
طَهورٌ من طَهورٍ
ترابٌ مِنْ حُسينِ
ألسنا قد خُلقنا
ومِنْ ماءٍ وطِينِ
يقيني بهِ يبقى
نَعمْ نِعمَ اليَقينِ
القصيدة لشاعر الحسين ابو محسد النجفي
نرجوا منكم الدعاء له بالشفاء يرحمكم الله
بكيتُ على حُسينٍ
واحمرَّتْ جفوني
إذا لمْ يهمِ دمعي
سأعميها عُيوني
كَما قَدْ جُنَّ جونٌ
لقَدْ هاجتْ جُنوني
بحبِّ السبطِ قلبي
يهيمُ ألا دَعوني
شفيعي يومَ امضي
هناكَ ويسألوني
اقلْ لهُم بأنَّي
بحقِّهِ ارحموني
أما انتُمْ حزنتُمْ
على النورِ المُبينِ
أما حُزناً بكيتُمْ
على ذاكَ الحَزينِ
فدمعكُمْ كدمعي
شجونكُمُ شجوني
بكتهُ الخلقُ طراًّ
بمدعها الهَتونِ
انا والشعرُ نبكي
على الجسمِ الطَعينِ
على المَذبوحِ غدراً
ومقطوعِ الوَتينِ
على مَنْ قد بكتهُ
ملاكٌ كُلّ حينِ
رسولُ اللهِ يبكي
بدمعٍ مِنْ حَنينِ
على المحرومِ ظُلما
ومِنَ ماءٍ مَعينِ
إذا لمْ يروِ دمعي
لقلبي فاخبروني
وانْ قصرّتُ عنهُ
فقد خابتْ ظنوني
وان لم يرضَى عنّي
حُسيناً عذّبوني
وان لمْ ادمِ صدري
ألا شُلَّتْ يميني
اصـــــــــلــــــــيّ فــــــــــي خــــــــــشـــــــــوعٍ
على اسمى قرينِ
نعمْ ضيَّعتُ هدراً
وفي الماضي سِنيني
صَحوتُ لهدي ربٍّ
مِنَ الذنبِ المُشينِ
تمسَّكنا بحبٍّ
عظيمٍ بلْ رَصينِ
حسيناً وا حسيناً
ولايخفى أنيني
وانّي الآن حُراًّ
من الماضي السَّجينِ
فيا املاكُ ربِّي
مسكتُ الآنَ ديني
فهوناً يوم امضي
الى دارِ المَنونِ
وحبُّ حسين نورٌ
مِنَ النارِ يَقيني
ويا روحيَّ هيمي
ويا عيني اسعفيني
ويا اعداء كفّوا
بشأنّي واتركوني
فهذي العينُ عيني
بما اسعى دَعوني
وهذا الدمعُ دمعي
لماذا تَمنعوني!
وتربتهُ شفاءٌ
على طول السّنينِ
على طِينٍ سجدنا
وطينٍ ايُّ طِينِ
طَهورٌ من طَهورٍ
ترابٌ مِنْ حُسينِ
ألسنا قد خُلقنا
ومِنْ ماءٍ وطِينِ
يقيني بهِ يبقى
نَعمْ نِعمَ اليَقينِ
القصيدة لشاعر الحسين ابو محسد النجفي
نرجوا منكم الدعاء له بالشفاء يرحمكم الله
تعليق