المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حكم الامام الحسن (عليه السلام)


العلوية ام موسى الاعرجي
24-12-2014, 02:16 AM
أسلم القلوب ما طهر من الشّبهات.
أسمع الأسماع ما وعى التذكير وانتفع به.
اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك.
إذا أضرّت النّوافل بالفريضة فاتركوها.
أشدّ من المصيبة سوء الخلق.
إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى.
إنّ خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك، وإن من ابتغاء الخير اتقاء الشرّ.
إنّ مروّة القناعة والرّضا أكبر من مروّة الإعطاء، وتمام الصنيعة خير من ابتدائها.
إنّ من طلب العبادة تزكّى لها.
أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خير وأمّه.
البخل جامع للمساوىء والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب.
بالعقل تدرك الدّران جميعا، ومن حرم العقل خسرهما جميعا.
تجهل النّعم ما أقامت، فاذا ولّت عرفت.
ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء.
الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود.
كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيّك.
كلّ معاجل يسأل النّظرة، وكل مؤاجل يتعلّل بالتّسويف.
كن في الدّنيا ببدنك، وفي الآخرة بقلبك.
لا تعاجل الذّنب بالعقوبة، واجعل بينهما للاعتذار طريقا.
لا حياة لمن لا دين له.
لا مروّة لمن لا همّة له.
لا يغشّ العاقل من استنصحه.
ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
من قلّ ذلّ. وخير الغنى القنوع. وشرّ الفقر الخضوع.
يتولّد من احتمال الأذى، البلوغ إلى الغايات.
اليقين معاذ السّلامة.
قيل له عليه السلام: من أعظم النّاس قدرا؟ فقال: من لم يبال بالدّنيا في يدي من كانت.
لا يعرف الرأي إلا عند الغضب.
الخير كلّه في صبر ساعة واحدة، تورث راحة طويلة، وسعادة كثيرة.
أهل المسجد زوّار الله، وحقّ على المزور التحفة لزائره.

عاشقة ام الحسنين
10-06-2016, 04:30 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
سلمت يدااك ع
طرحك الراائع والمميز
يعطيك الف عاافيه