بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
تمر علينا كل عام الذكرى الأليمة والفاجعة المحزنة ذكرى ثورة الحسين عليه السلام الذي يمثل الامتداد لسلالة النبيين ضد طاغية الأمة الإسلامية في حينها يزيد لعنه الله ، وكل عام وشيعة الحسين تجدد العهد مع الإمام المظلوم وبوسائل متعددة ، فمنهم من يبذل الأموال في سبيل إقامة العزاء ومنهم من يشارك فعليا في مراسيم عزاء الحسين عليه السلام وهكذا كل بحسب استطاعته ، ولكن السؤال هل هذا يكفي ؟ وهل أن الإمام الحسين عليه السلام أراد بثورته ضد الظلم أن يبكى عليه شيعته فقط ؟
قطعا إن الحسين عليه السلام عندما ثار زرع بثورته بذرة وسقاها من دمائه الزكية وأراد من ذلك أن تحصد الأمة الإسلامية ثمارها ، ولكن مع الأسف نشاهد أن هناك من يستغل هذه الشعيرة المقدسة(احياء عاشوراء) لمصالحه الضيقة التي لا تتعدى السمعة والرياء والمصالح الشخصية ووو...الخ ، فلابد أن نقطف نحن شيعة الحسين عليه السلام ثمار تلك البذرة التي ضحى من اجلها سيد الشهداء ألا وهو الإصلاح الذي أعلنه بقوله عليه السلام مخاطبا القوم : إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدّي.
إذن خروج الإمام عليه السلام لم يكن إلا للإصلاح فيجب علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق أهداف ثورته عليه السلام التي تمثل الإسلام القويم العادل، ونحن نرى الانحرافات العقائدية والأخلاقية التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية التي باتت تشكل عبئا كبيرا على شبابنا بالدرجة الأولى وما ذلك إلا نتيجة الابتعاد عن منهج أئمتنا عليهم السلام ، فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا نحو تحقيق ما أراده منا الحسين عليه السلام بثورته العظيمة ضد الطغيان .
نسال الله أن يوفق الجميع للعمل الصالح إنه سميع مجيب
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
تمر علينا كل عام الذكرى الأليمة والفاجعة المحزنة ذكرى ثورة الحسين عليه السلام الذي يمثل الامتداد لسلالة النبيين ضد طاغية الأمة الإسلامية في حينها يزيد لعنه الله ، وكل عام وشيعة الحسين تجدد العهد مع الإمام المظلوم وبوسائل متعددة ، فمنهم من يبذل الأموال في سبيل إقامة العزاء ومنهم من يشارك فعليا في مراسيم عزاء الحسين عليه السلام وهكذا كل بحسب استطاعته ، ولكن السؤال هل هذا يكفي ؟ وهل أن الإمام الحسين عليه السلام أراد بثورته ضد الظلم أن يبكى عليه شيعته فقط ؟
قطعا إن الحسين عليه السلام عندما ثار زرع بثورته بذرة وسقاها من دمائه الزكية وأراد من ذلك أن تحصد الأمة الإسلامية ثمارها ، ولكن مع الأسف نشاهد أن هناك من يستغل هذه الشعيرة المقدسة(احياء عاشوراء) لمصالحه الضيقة التي لا تتعدى السمعة والرياء والمصالح الشخصية ووو...الخ ، فلابد أن نقطف نحن شيعة الحسين عليه السلام ثمار تلك البذرة التي ضحى من اجلها سيد الشهداء ألا وهو الإصلاح الذي أعلنه بقوله عليه السلام مخاطبا القوم : إنّي لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً وإنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمّة جدّي.
إذن خروج الإمام عليه السلام لم يكن إلا للإصلاح فيجب علينا أن نسعى جاهدين لتحقيق أهداف ثورته عليه السلام التي تمثل الإسلام القويم العادل، ونحن نرى الانحرافات العقائدية والأخلاقية التي غزت مجتمعاتنا الإسلامية التي باتت تشكل عبئا كبيرا على شبابنا بالدرجة الأولى وما ذلك إلا نتيجة الابتعاد عن منهج أئمتنا عليهم السلام ، فعلينا أن نبذل قصارى جهدنا نحو تحقيق ما أراده منا الحسين عليه السلام بثورته العظيمة ضد الطغيان .
نسال الله أن يوفق الجميع للعمل الصالح إنه سميع مجيب
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين