روى صاحب كتاب كشف الغمّة عن كتاب حلية الأولياء أنه قال: رأيت رسول اللّه صلىاللهعليهوآله واضعاً الحسن على عاتقه وقال: ((من أحبّني فليحبّه)).
وروي عن أبي هريرة قال : «ما رأيت الحسن قط الاّ فاضت عيناي دموعا ، وذلك انّه أتى يوما يشتدّ حتى قعد في حجر النبي صلىاللهعليهوآله ورسول اللّه يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إنّي أحبه وأحبّ من يحبّه، يقولها ثلاث مرّات »(1).
وقال إبن شهر آشوب: جاء في اكثر التفاسير انّ النبي صلىاللهعليهوآله كان يعوّذهما بالمعوذتين ولهذا سمّيت المعوذتين(2) .
وروى عن أبي هريرة انّه قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوآله يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة.
وفي رواية انّ النبي صلىاللهعليهوآله كان يصلّي فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام فارتدفاه، فلمّا رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر، ثم قال: من أحبّنى فليحب هذين(3) .
وروي أيضا عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله انّه قال : انّ الحسن والحسين شنفا العرش ، وانّ الجنّة قالت : يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين ، فقال لها اللّه تعالى : ألا ترضين انّي زيّنت أركانك بالحسن والحسين ... فماست (الجنّة) كما تميس العروس فرحا(4).
وروي عن أبي هريرة انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله سمع بكاء الحسن والحسين وهو على المنبر فقام فزعا (فأسكتهما) ثم قال : أيّها الناس ما الولد الاّ فتنة لقد قمت اليهما وما معي عقلي(5).
وقد كثرت الروايات في كتب الخاصة والعامة في باب محبّة النبي صلىاللهعليهوآله للحسنين عليهماالسلام كوضعهما على كتفه ، والأمر بحبهما ، وقوله : انّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة ، وانّهما ريحانتاه ، وسيأتي في باب أحوال الامام الحسين عليهالسلام أحاديث اخر تناسب المقام .
وجاء في حلية أبي نعيم انّه : كان النبي صلىاللهعليهوآله يصلّي بنا وهو ساجد ، فيجيء الحسن وهو صبيٌ صغير حتى يصير على ظهره أو رقبته فيرفعه رفعا رفيقا ، فلمّا صلّى صلاته قالوا : يا رسول اللّه انّك لتصنع بهذا الصبي شيئا لم تصنعه بأحد .
فقال : انّ هذا ريحانتي ، وانّ هذا سيد وعسى اللّه ان يصلح به بين فئتين من المسلمين(6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(1) كشف الغمة 2:188 ، عنه في البحار 43:266 ، ح 23 .
(2) المناقب 3:384 ، عنه في البحار 43:282 ، ضمن حديث رقم 49 .
(3) المناقب 3:385 ، عنه في البحار 43:284 ، ح 50 .
(4) البحار 43:275 ، ح 43 و 44 .
(5) البحار 43:275 ، ح 43 و44 ، الارشاد للمفيد 2:127 .
(6) المناقب 3:385 ، عنه في البحار 43:284 ، ح 50 .
وروي عن أبي هريرة قال : «ما رأيت الحسن قط الاّ فاضت عيناي دموعا ، وذلك انّه أتى يوما يشتدّ حتى قعد في حجر النبي صلىاللهعليهوآله ورسول اللّه يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه ويقول: اللهم إنّي أحبه وأحبّ من يحبّه، يقولها ثلاث مرّات »(1).
وقال إبن شهر آشوب: جاء في اكثر التفاسير انّ النبي صلىاللهعليهوآله كان يعوّذهما بالمعوذتين ولهذا سمّيت المعوذتين(2) .
وروى عن أبي هريرة انّه قال : رأيت النبي صلىاللهعليهوآله يمصّ لعاب الحسن والحسين كما يمص الرجل التمرة.
وفي رواية انّ النبي صلىاللهعليهوآله كان يصلّي فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام فارتدفاه، فلمّا رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا ، فلمّا عاد عادا ، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الأيمن وهذا على فخذه الأيسر، ثم قال: من أحبّنى فليحب هذين(3) .
وروي أيضا عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله انّه قال : انّ الحسن والحسين شنفا العرش ، وانّ الجنّة قالت : يا رب أسكنتني الضعفاء والمساكين ، فقال لها اللّه تعالى : ألا ترضين انّي زيّنت أركانك بالحسن والحسين ... فماست (الجنّة) كما تميس العروس فرحا(4).
وروي عن أبي هريرة انّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله سمع بكاء الحسن والحسين وهو على المنبر فقام فزعا (فأسكتهما) ثم قال : أيّها الناس ما الولد الاّ فتنة لقد قمت اليهما وما معي عقلي(5).
وقد كثرت الروايات في كتب الخاصة والعامة في باب محبّة النبي صلىاللهعليهوآله للحسنين عليهماالسلام كوضعهما على كتفه ، والأمر بحبهما ، وقوله : انّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة ، وانّهما ريحانتاه ، وسيأتي في باب أحوال الامام الحسين عليهالسلام أحاديث اخر تناسب المقام .
وجاء في حلية أبي نعيم انّه : كان النبي صلىاللهعليهوآله يصلّي بنا وهو ساجد ، فيجيء الحسن وهو صبيٌ صغير حتى يصير على ظهره أو رقبته فيرفعه رفعا رفيقا ، فلمّا صلّى صلاته قالوا : يا رسول اللّه انّك لتصنع بهذا الصبي شيئا لم تصنعه بأحد .
فقال : انّ هذا ريحانتي ، وانّ هذا سيد وعسى اللّه ان يصلح به بين فئتين من المسلمين(6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
(1) كشف الغمة 2:188 ، عنه في البحار 43:266 ، ح 23 .
(2) المناقب 3:384 ، عنه في البحار 43:282 ، ضمن حديث رقم 49 .
(3) المناقب 3:385 ، عنه في البحار 43:284 ، ح 50 .
(4) البحار 43:275 ، ح 43 و 44 .
(5) البحار 43:275 ، ح 43 و44 ، الارشاد للمفيد 2:127 .
(6) المناقب 3:385 ، عنه في البحار 43:284 ، ح 50 .
تعليق