العلوية ام موسى الاعرجي
29-12-2014, 06:39 PM
قصة الرجل الشامي
دخل رجل من أهل الشام المدينة فرأى رجلا راكبا بغلة حسنة فقال: لم أر أحسن منه فمال قلبه إليه، فسأل عنه فقيل له: إنه الحسن بن علي بن أبي طالب ع فامتلأ قلبه غيظا و حنقا و حسدا أن يكون لعلي ع ولد مثله، وقام إليه وقال: أنت ابن علي بن أبي طالب فقال عليه السلام:
أنا ابنه، فأخذ الرجل يشتم الإمام حتى نال منه ومن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، والإمام ساكت فلما انقضى كلامه ضحك الإمام سلام الله عليه وقال له:
أحسبك غريبا شاميا
فقال الرجل: أجل
فقال الإمام: فمل معي إن احتجت إلى منزل أنزلناك و إلى مالٍ أرفدناك و إلى حاجةٍ عاوناك، فاستحى الرجل منه وعجب من كرم أخلاقه فانصرف و قد صار يحبه حُباً لا يحب أحد غيره .
أحسن من باقة الورد
ومن مكارمه عليه السلام أن جارية حيته بباقة من ريحان, فقال عليه السلام: أنت حرة لوجه الله, فلامه البعض على ذلك على أن الموقف لا يستدعي أعتاقها، فأجابه الإمام: أدبنا الله, فقال تعالى: ((و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها)) وكان أحسن منها إعتاقنا.
دخل رجل من أهل الشام المدينة فرأى رجلا راكبا بغلة حسنة فقال: لم أر أحسن منه فمال قلبه إليه، فسأل عنه فقيل له: إنه الحسن بن علي بن أبي طالب ع فامتلأ قلبه غيظا و حنقا و حسدا أن يكون لعلي ع ولد مثله، وقام إليه وقال: أنت ابن علي بن أبي طالب فقال عليه السلام:
أنا ابنه، فأخذ الرجل يشتم الإمام حتى نال منه ومن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام، والإمام ساكت فلما انقضى كلامه ضحك الإمام سلام الله عليه وقال له:
أحسبك غريبا شاميا
فقال الرجل: أجل
فقال الإمام: فمل معي إن احتجت إلى منزل أنزلناك و إلى مالٍ أرفدناك و إلى حاجةٍ عاوناك، فاستحى الرجل منه وعجب من كرم أخلاقه فانصرف و قد صار يحبه حُباً لا يحب أحد غيره .
أحسن من باقة الورد
ومن مكارمه عليه السلام أن جارية حيته بباقة من ريحان, فقال عليه السلام: أنت حرة لوجه الله, فلامه البعض على ذلك على أن الموقف لا يستدعي أعتاقها، فأجابه الإمام: أدبنا الله, فقال تعالى: ((و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها)) وكان أحسن منها إعتاقنا.