صفات اللّه النفسية والإضافية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العلوية ام موسى الاعرجي
    • Dec 2014
    • 1699

    صفات اللّه النفسية والإضافية

    يمكن تقسيم الصفات الثبوتية إلى قسمين: صفات حقيقية، وصفات ذاتية.
    والمراد من الأُولى ما تتّصف به الذات من دون أن يلاحظ فيها الانتساب إلى الخارج ولا الإضافة إليه، كالحياة، وهذه يطلق عليها الصفة الحقيقية.
    ويقابلها الصفات الإضافية، وهي ما كان لها إضافة إلى الخارج عن الذات، كالعلم بالمعلوم والقدرة على المقدور، فهذه يطلق عليها وصف الإضافية.
    وعلى هذا الأساس تكون الصفات الانتزاعية غير الصفات الإضافية، لأنّ الصفات الانتزاعية، هي الصفات التي ينتزعها الذهن من الواقع، مثل الخالقية والرازقية، فإنّها منتزعة من حقيقة الفعل الإلهي; في الوقت الذي نرى أنّ الصفات الإضافية مخفية في نفس المفهوم المنتسب إليه، إذاً في هذا التقسيم جعلت الصفات الإضافية في مقابل الصفات الحقيقية، وعلى هذا الأساس يكون التقسيم للصفات ثلاثياً: 1. الصفات الحقيقية، 2. الصفات الإضافية،
    3. الصفات الانتزاعية.
    وبهذا يكون وصف الحياة حقيقياً، ووصف العلم إضافياً، ووصف الخالقية انتزاعياً. هذا هو التقسيم، ولكن المعروف بين المحقّقين شيء آخر، وهو تقسيم صفات اللّه تقسيماً ثنائياً:
    الصفات الحقيقية، والصفات الإضافية; وذلك لأنّهم قسّموا الصفات الحقيقية إلى نحوين: إمّا أن تكون خالية من كلّ أنواع الإضافة لغير الذات مثل الحياة، وإمّا أن تكون الصفة في عين كونها حقيقة لها إضافة لغير الذات، مثل العلم بالموجودات، والخلق; ويطلق على القسم الأوّل اسم (الحقيقي والنفسي المحض)، وعلى القسم الثاني (الحقيقي والنفسي ذا الإضافة)، في مقابل هذا النوع من الصفات هناك صفات ليس لها منشأ إلاّ الانتزاع وليس لها واقعية في الخارج وراء ذلك الانتزاع، ويطلق على هذه الصفات وصف الصفات الإضافية والانتزاعية، وطبقاً لهذا الاصطلاح يكون مصطلح (الإضافة) نفس مصطلح (الانتزاع)، ويكون التقسيم ثنائياً: حقيقي إضافي، أو حقيقي انتزاعي.(
  • عاشقة ام الحسنين
    كبار الشخصيات

    • Oct 2010
    • 16012

    #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
    سلمت أناملكِ على الطرح المميّز
    ويعطيكِ العافية على المجهود
    ما ننحرم من فيض عطائكِ
    لكِ تحياتي

    تعليق

    يعمل...
    X