إن من أرجى الآيات قوله تعالى: { فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين }..والسر في ذلك أنها نازلة بحق اليهود وقبائحهم من عبادة العجل ، وكفران النعم ، وقتل الأنبياء ، ونقض الميثاق ، مع ما رفع فوقهم من جبل الطور تخويفا لهم ، كما ذكر في صدر الآية: { ورفعنا فوقكم الطور.. .ثم توليتم من بعد ذلك } ..فإذا استعمل الحق الودود ( أناتـه ) مع هؤلاء القوم ، فكيف لا يستعملها مع عصاة الأمة المرحومة ( بشفاعة ) نبيها (ص) ، وهم دون ما ذكر من قبائح بني إسرائيل بكثير ؟!.
من أرجى آيات القرآن
تقليص
X
تعليق