إن من الأمور المشجّعة على الإلحاح في الدعاء ، هو الاعتقاد ( بالبداء ) ..فإن الأمر بيد المولى الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء ، وهو القادر على تغيير المفاسد في الحوائج ، إلى ( المصالح ) التي بحسبها يتغير ملاك الاستجابة نفياً وإثباتاً ..وعليه فما المانع من استقامة العبد في مطالبة الرب القدير بقضاء الحوائج العظمى كتغيير مقدرات الأمم ، فضلا عن تغيير مقدراته الفردية من الشقاء إلى السعادة ؟!..ومن أمثلة الاستجابة في الحوائج العظمى ، هو إعمال البداء في توقيت فرج وليه (ع) الذي ورد في حقه: { أن الله يصلح أمره في ليلة ، كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) ليقتبس لأهله ناراً ، فرجع وهو رسول نبي }البحار-ج51ص156 .
الاعتقاد بالبداء عند الدعاء
تقليص
X
تعليق