لا يبعد أن يكون ( الأمر ) بالسجود لآدم (ع) ، ( تدريباً ) للخلق على تعظيم المخلوق بأعلى صور التعظيم ، المتمثل بالسجود الذي لا يجوز لغيره تعالى ، وذلك فيما لو كان ذلك التعظيم بأمر من الحق نفسه ..ويظهر أثر ذلك في تعاملنا مع المعصومين (ع) ، فنوطّن أنفسنا على أعظم درجات الخضوع والتعظيم ، ما دام ذلك ( بأمـر ) من المولى وبرغبة أكيدة منه ، وهو الذي لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون ..وقد عمل بذلك آدم نفسه - عندما توسل بهم في بدء الخليقة - عند تلقّي الكلمات من ربه ، المتمثلة بالنبي وآله عليهم السلام ، كما رواه الكليني والصدوق والعياشي .
التدريب على تعظيم المخلوق
تقليص
X
تعليق