يكتب أمير ين (ع) كتابا إلى واليه يقول فيه: { تعمر دنياك بخراب آخرتك ، وتصل عشيرتك بقطيعة دينك ، ولئن كان ما بلغني عنك حقا ، فبعير أهلك وشسع نعلك خير منك ومن كان بصفتك }البحار-ج33ص506.. فتبلغ صراحة أمير المؤمنين (ع) ، وتنمّره في ذات الله تعالى مبلغا يجعل شسع النعل ، خيرا ممن ينحرف عن طريق الحق ..لوضوح أن شسع النعل لا ( غضاضة ) في وجوده ، إذ أنه ( مسبح ) للحق بلسان حاله أو مقاله ، كباقي موجودات هذا الكون الفسيح ، خلافا لمن ( حـاد ) عن جادة الحق فهو دون البعير وشسع النعل بل أضل سبيلا .المؤمن
صراحة أمير المؤمنين (ع)
تقليص
X
تعليق