ذكر الحق في كتابه الكريم: { إذ يغشيكم النعاس أمَـَنة منه }، وقال أيضا: { وإذ يريكموهم في أعينكم قليلا } ، مما يستفاد من ذلك أن الحق يتصرف حتى في ( حواس ) العباد ، لمصلحة يراها بحكمته ، إضافة إلى تصرفاته في ( النفوس ) ، كقوله تعالى: { وقذف في قلوبهم الرعب }..هذا الاعتقاد اليقيني ( بهيمنة) الحق على شؤون العباد ، وكونهم جميعا في قبضته ، يبعث المؤمن على الارتياح التام إلى نصرة الحق ، ولو استلزم التصرف في عالم الأبدان ، فضلا عن عالم النفوس .
التصرف في الحس
تقليص
X
تعليق