خليت الى نفسي اتسأل كيف نصلح عالمنا الأسلامي وما السبب الحقيحي وراء ضعفنا.
فد دخلت في نقاشات عديدة عن هذا الموضع ومن منا لم يفعل فسمعت العديد من الأراء والحجج فمنهم من قال خيانة الحٌكام وفسادهم ومنهم من قال العصبية القبلية ومنهم من قال ان المتشديدين الأسلاميون هم السبب والعلمانيون يقولون الدين والليبراليين يقولون سلب الحقوق من الناس هي السبب والملتزميين قالوا ان الشباب العربي ذو الفكر المغزو هم السبب وراء الضعف حيث أنهم نشرو الفساد في الأرض وغيرهم الكثر باراء اعجب وادهى ولكن عندما عاينت هذة الأمور فوجدت انها كانت النتائج وليس حقا سببا فاين الحقيقة اذا.
فنزلت أتمشى في احد طرق المدينة فاذا رجل من الملتزمين يقود سيارة من نوع جي ام سي ويسقط في الطريق علي السيارات الاخرى وأراى غيرة من عامة الشعب يلقي بالمهلات في الطرقات ولا يهتم لأحد واذ انا في البقالة فقمت بشراء احد الصحف وففتحت احد الصفحات فوجدت موضوع عن رجل قد اغتصب ابنتة وموضوع اخر عن طلاق رجل في الخمسين من طفلة في الثامنة فأغلقت الصحيفة بسبب الهم والنكد.
ومرت الايام وأذ أسمع خبر ان احد من معارفي قام بضرب اخت لة وامة وهو شخص يؤمن بالليبرالية ودائما يناقش حق المرأة في القيادة وأذ بة يسلب المرأة حق اهم من الذي يناهض من اجلة.
وعندما ننظر نظام القضاء فاذا القضاة وكتاب العدل يملكون الملايين رغم ضعف رواتبهم وهذة الحالة ليس في شخص او شخصين وأنما في ااكثير منهم وكلنا نعلم من اين لهم هذا وهؤلاء هم من رجال دين ومن عامة الشعب وليسوا من الحكام.ونجد في مختلف الناس الذين ياخذون القروض الربوية وهم يؤمنون بحرمتها والموظفين الذين
ياخذون الرشاوى بأشكالها المختلفة وغير ذلك من الأعمال الفاسدة.
فوجدت انة لا يجمع هؤلاء جميعا إلا شيء واحد وهو فساد الأخلاق فعندما فسدت اخلاقنا فسد حكامنا وفسد امرائنا واولياء امورنا وضيعنا الدنيا والاخرة
ويقول الشاعر
و إنمـا الأمم الأخلاق ما بقيت ....... فإن هو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم....... فأقم عليهم مأتمـاً و عويلاً
ولهذا نحن اليوم نعيش في مأتم وعويل.
فد دخلت في نقاشات عديدة عن هذا الموضع ومن منا لم يفعل فسمعت العديد من الأراء والحجج فمنهم من قال خيانة الحٌكام وفسادهم ومنهم من قال العصبية القبلية ومنهم من قال ان المتشديدين الأسلاميون هم السبب والعلمانيون يقولون الدين والليبراليين يقولون سلب الحقوق من الناس هي السبب والملتزميين قالوا ان الشباب العربي ذو الفكر المغزو هم السبب وراء الضعف حيث أنهم نشرو الفساد في الأرض وغيرهم الكثر باراء اعجب وادهى ولكن عندما عاينت هذة الأمور فوجدت انها كانت النتائج وليس حقا سببا فاين الحقيقة اذا.
فنزلت أتمشى في احد طرق المدينة فاذا رجل من الملتزمين يقود سيارة من نوع جي ام سي ويسقط في الطريق علي السيارات الاخرى وأراى غيرة من عامة الشعب يلقي بالمهلات في الطرقات ولا يهتم لأحد واذ انا في البقالة فقمت بشراء احد الصحف وففتحت احد الصفحات فوجدت موضوع عن رجل قد اغتصب ابنتة وموضوع اخر عن طلاق رجل في الخمسين من طفلة في الثامنة فأغلقت الصحيفة بسبب الهم والنكد.
ومرت الايام وأذ أسمع خبر ان احد من معارفي قام بضرب اخت لة وامة وهو شخص يؤمن بالليبرالية ودائما يناقش حق المرأة في القيادة وأذ بة يسلب المرأة حق اهم من الذي يناهض من اجلة.
وعندما ننظر نظام القضاء فاذا القضاة وكتاب العدل يملكون الملايين رغم ضعف رواتبهم وهذة الحالة ليس في شخص او شخصين وأنما في ااكثير منهم وكلنا نعلم من اين لهم هذا وهؤلاء هم من رجال دين ومن عامة الشعب وليسوا من الحكام.ونجد في مختلف الناس الذين ياخذون القروض الربوية وهم يؤمنون بحرمتها والموظفين الذين
ياخذون الرشاوى بأشكالها المختلفة وغير ذلك من الأعمال الفاسدة.
فوجدت انة لا يجمع هؤلاء جميعا إلا شيء واحد وهو فساد الأخلاق فعندما فسدت اخلاقنا فسد حكامنا وفسد امرائنا واولياء امورنا وضيعنا الدنيا والاخرة
ويقول الشاعر
و إنمـا الأمم الأخلاق ما بقيت ....... فإن هو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
و إذا أصيب القوم في أخلاقهم....... فأقم عليهم مأتمـاً و عويلاً
ولهذا نحن اليوم نعيش في مأتم وعويل.
تعليق