يلزم الالتفات إلى ( النسبية ) في قضية ما يعني وما لايعني ..فإن الأمر قد يكون الدخول فيه نافعاً بالنسبة إلى فرد دون آخر ، وعليه فلا يكتفي العبد - في مقام العبودية - بالنفع العام أو النفع الخاص للآخرين ، بل لابد من ملاحظة النفع الخاص بالنسبة إليه ، وهو ما يعنيه بالخصوص ..فالذي يخوض في الخلافات بين العباد - من دون وجود تأثير في خوضه لا علماً ولا عملاً - لهو من الخائضين في الباطل ، وتترتب عليه الآثار من ( قساوة ) القلب ، و( زلل ) القول والفعل ، مما يكون العاقل في غنىً عنه ..وقس عليه باقي موارد النسبية فيما لا يعني العبد .
النسبية فيما يعني
تقليص
X
تعليق