إن انتظار الفرج - الذي هو من أفضل الأعمال - يذكّرنا بالانتظار المذكور في قوله تعالى: { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر ، وما بدلوا تبديلا }..فالمنتظرون في هذه الآية هم الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، وهم على أهبة الاستعداد للجهاد منتظرين للشهادة ، ليلتحقوا بركب من مضى قبلهم ..أضف إلى ذلك أنهم ثابتون على ما هم عليه ، إذ لم يبدلوا تبديلا ..فأين هذا ( الانتظار ) الواقعي من ( تمنّي ) الانتظار وإبداء الأشواق الخالية من المعاني الصادقة ؟!.
الانتظار الحق
تقليص
X
تعليق