« وأْمُرْ أهْلَكَ بالصَّلاةِ وآصْطبِرْ عَلَيها » [ طه:132 ]
• روى جلال الدين السيوطي الشافعي في تفسيره ( الدرّ المنثور 313:4 ) قال: أخرج ابن مردَويه وابن عساكر وابن النجّار عن أبي سعيد الخُدْري أنّه قال: لَمّا نزل قوله تعالى: « وأْمُرْ أهلَكَ بالصلاة » كان النبيّ صلّى الله عليه وآله يجيء إلى باب عليٍّ عليه السلام صلاة الغداة ثمانية أشهرٍ يقول: الصلاة رَحِمَكمُ الله، « إنّما يُريدُ اللهُ أن لِيُذهِبَ عنكمُ الرجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّرَكُم تطهيراً ».
« فسَتَعلمونَ مَن أصحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ ومَنِ آهتدى » [ طه:135 ]
• روي ـ مُرسَلاً ـ عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في ظلّ هذه الآية أنّه قال: هو ـ واللهِ ـ محمّدٌ وأهلُ بيته. ( مناقب آل أبي طالب 771:2 ).
« إنّ الذينَ سَبقَتْ لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئكَ عنها مُبعَدون * لا يَسمعونَ حَسيسَها وهُم في مَا آشتَهَتْ أنفُسُهم خالدون * لا يَحزُنُهمُ الفَزَعُ الأكبرُ وتَتلقّاهمُ الملائكةُ هذا يُومُكمُ الذي كنتُم تُوعَدون » [ الأنبياء 101 ـ 103 ]
• روى الحافظ الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 337:1 ) قال: حدّثني أبو الحسن الفارسي ـ بإسناده ـ عن عليٍّ كرّم الله وجهه قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا عليّ، فيكم نزلَت هذه الآية: « إنَّ الَّذينَ سبَقَتْ لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئك عنها مُبعَدون ».
وأتْبَع الحنفيُّ الحسكاني هذه الرواية بروايتين:
الأولى ـ عن أبي بكر السَّبيعي ـ بإسناده ـ عن أبي عمر النعمان بن بشير أنّ عليّاً عليه السلام روى عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال له: يا عليّ، فيكم نزلت هذه الآية: « لا يَسمعُونَ حسيسَها... ».
والثانية ـ أنّه صلّى الله عليه وآله قال: يا عليّ، فيكم نزلت: « لا يَحزُنُهمُ الفَزَعُ الأكبر »، الناس يُصلَبون في الموقف وأنتم في الجِنانِ تتنعّمون. ( شواهد التنزيل 384:1 ـ 385 ).
« الَّذينَ إن مَكّناهُم في الأرضِ أقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزكاة وأمَرُوا بالمعروفِ ونَهَوا عنِ المُنكَرِ وللهِ عاقبةُ الأُمور » [ الحجّ:41 ]
• روى الحاكم الحسكاني عن فرات بن إبراهيم بإسناده عن أبي جعفر ( الباقر عليه السلام ) في ظلّ هذه الآية المباركة قال: فينا ـ واللهِ ـ نزَلَت هذه الآية. ( شواهد التنزيل 400:1 ).
« وإنَّ اللهَ لَهادِ الذينَ آمَنُوا إلى صراطٍ مستقيم » [ الحج:54 ]
• روى الحافظ الحسكاني الحنفي في كتابه ( شواهد التنزيل 61:1 ) قائلاً: حدّثني علي بن موسى بن إسحاق ـ بإسناده ـ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: آلُ محمّدٍ الصراطُ الذي دلّ اللهُ عليه.
« يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا آركعُوا وآسجُدوا وآعبُدوا ربَّكم وآفعَلُوا الخير... وفي هذا لِيكُونَ الرسولُ شهيداً عليكُم وتَكُونوا شُهداءَ علَى الناس... » [ الحجّ:77 ـ 78 ]
• عن الجويني الشافعي باسنإده عن سُليم بن قيس الهلالي قال: أَقسمَ عليُّ بن أبي طالب عليه السلام في أكثر من مئتَي رجلٍ ـ في اجتماعٍ واحد ـ وهم من المهاجرين والأنصار والتابعين، فأشهَدَهم على أمور، وكان فيما قال:
أنشدكُم بالله، أتعلمون أنّ الله أنزل في سورة الحجّ « يا أيُّها الذينَ آمنُوا اركعوا واسجدوا واعبُدوا ربَّكم وافعلُوا الخير... » ؟! فقام سلمان الفارسي فقال: يا رسول الله، مَن هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداءُ على الناس، الذين اجتباهمُ الله ولم يجعل عليهم في الدِّين مِن حَرَج، ملّةَ إبراهيم ؟ قال صلّى الله عليه وآله: عنى بذلك ثلاثة عشَرَ رجلاً خاصةً دون هذه الأمّة، قال سلمان: بَيّنْهُم لنا يا رسول الله، قال صلّى الله عليه وآله: أنا وأخي عليّ، وأحدَ عشَرَ مِن وُلدي. قالوا ( أي للإمام عليٍّ عليه السلام في مناشدته تلك ): اللهمَّ نَعَم. ( فرائد السمطين 312:1 ).
« وإنّك لَتَدعُوهُم إلى صراطٍ مستقيم » [ المؤمنون:73 ]
• أخرج الحافظ الحنفي سليمان القندوزي عن الحمويني الجويني الشافعي بسنده عن عليٍّ عليه السلام أنّه قال: الصراطُ ولايتُنا أهلَ البيت. ( ينابيع المودّة 338:1 / ح 22 ـ الباب 37، و ح 25 قال جعفر الصادق عليه السلام: الصراط المستقيم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. و ح 23 في ظلّ قوله تعالى: « وإنّ الذين لا يُؤمنونَ بالآخِرةِ عنِ الصراطِ لَناكِبُون » [ المؤمنون:74 ] عن زيد بن موسى الكاظم، عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليٍّ عليهم السلام في ظلّ هذه الآية أنّه قال: عن ولايتنا أهلَ البيت. ( أي ناكبون عن ولايتنا منحرفون عنها ).
« فإذا نُفِخَ في الصُّورِ فَلا أنسابَ بينَهُم يومئذٍ ولا يَتساءلون » [ المؤمنون:101 ]
• روى الحافظ الحسكاني في ( شواهد التنزيل 407:1 ) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن عطاء، عن عبدالله بن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: كلُّ حَسَبٍ ونَسَبٍ يومَ القيامة منقطعٌ إلاّ حَسَبي ونَسَبي، إن شئتم فاقرؤوا: « فإذا نُفِخ في الصُّورِ فلا أنسابَ بينَهم يومئذٍ ولا يتساءلون ».
« إنّي جَزَيتُهمُ اليومَ بِما صَبَروا أنّهم همُ الفائزون » [ المؤمنون:111 ]
• روى الحسكاني عن عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن عبدالله بن مسعود في ظلّ هذه الآية المباركة أنّه قال: يعني جزيتُهمُ الجنّة بصبر عليّ بن أبي طالبٍ وفاطمة والحسن والحسين في الدنيا على الطاعات، وعلى الجوع والفقر، وصبروا على البلاء لله في الدنيا، « أنّهم همُ الفائزون » والناجون من الحساب. ( شواهد التنزيل 408:1 ).
• روى جلال الدين السيوطي الشافعي في تفسيره ( الدرّ المنثور 313:4 ) قال: أخرج ابن مردَويه وابن عساكر وابن النجّار عن أبي سعيد الخُدْري أنّه قال: لَمّا نزل قوله تعالى: « وأْمُرْ أهلَكَ بالصلاة » كان النبيّ صلّى الله عليه وآله يجيء إلى باب عليٍّ عليه السلام صلاة الغداة ثمانية أشهرٍ يقول: الصلاة رَحِمَكمُ الله، « إنّما يُريدُ اللهُ أن لِيُذهِبَ عنكمُ الرجسَ أهلَ البيتِ ويُطهِّرَكُم تطهيراً ».
« فسَتَعلمونَ مَن أصحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ ومَنِ آهتدى » [ طه:135 ]
• روي ـ مُرسَلاً ـ عن الأعمش، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس في ظلّ هذه الآية أنّه قال: هو ـ واللهِ ـ محمّدٌ وأهلُ بيته. ( مناقب آل أبي طالب 771:2 ).
« إنّ الذينَ سَبقَتْ لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئكَ عنها مُبعَدون * لا يَسمعونَ حَسيسَها وهُم في مَا آشتَهَتْ أنفُسُهم خالدون * لا يَحزُنُهمُ الفَزَعُ الأكبرُ وتَتلقّاهمُ الملائكةُ هذا يُومُكمُ الذي كنتُم تُوعَدون » [ الأنبياء 101 ـ 103 ]
• روى الحافظ الحسكاني الحنفي في ( شواهد التنزيل 337:1 ) قال: حدّثني أبو الحسن الفارسي ـ بإسناده ـ عن عليٍّ كرّم الله وجهه قال: قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله: يا عليّ، فيكم نزلَت هذه الآية: « إنَّ الَّذينَ سبَقَتْ لَهُم مِنَّا الحُسنى أُولئك عنها مُبعَدون ».
وأتْبَع الحنفيُّ الحسكاني هذه الرواية بروايتين:
الأولى ـ عن أبي بكر السَّبيعي ـ بإسناده ـ عن أبي عمر النعمان بن بشير أنّ عليّاً عليه السلام روى عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال له: يا عليّ، فيكم نزلت هذه الآية: « لا يَسمعُونَ حسيسَها... ».
والثانية ـ أنّه صلّى الله عليه وآله قال: يا عليّ، فيكم نزلت: « لا يَحزُنُهمُ الفَزَعُ الأكبر »، الناس يُصلَبون في الموقف وأنتم في الجِنانِ تتنعّمون. ( شواهد التنزيل 384:1 ـ 385 ).
« الَّذينَ إن مَكّناهُم في الأرضِ أقامُوا الصَّلاةَ وآتَوُا الزكاة وأمَرُوا بالمعروفِ ونَهَوا عنِ المُنكَرِ وللهِ عاقبةُ الأُمور » [ الحجّ:41 ]
• روى الحاكم الحسكاني عن فرات بن إبراهيم بإسناده عن أبي جعفر ( الباقر عليه السلام ) في ظلّ هذه الآية المباركة قال: فينا ـ واللهِ ـ نزَلَت هذه الآية. ( شواهد التنزيل 400:1 ).
« وإنَّ اللهَ لَهادِ الذينَ آمَنُوا إلى صراطٍ مستقيم » [ الحج:54 ]
• روى الحافظ الحسكاني الحنفي في كتابه ( شواهد التنزيل 61:1 ) قائلاً: حدّثني علي بن موسى بن إسحاق ـ بإسناده ـ عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: آلُ محمّدٍ الصراطُ الذي دلّ اللهُ عليه.
« يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا آركعُوا وآسجُدوا وآعبُدوا ربَّكم وآفعَلُوا الخير... وفي هذا لِيكُونَ الرسولُ شهيداً عليكُم وتَكُونوا شُهداءَ علَى الناس... » [ الحجّ:77 ـ 78 ]
• عن الجويني الشافعي باسنإده عن سُليم بن قيس الهلالي قال: أَقسمَ عليُّ بن أبي طالب عليه السلام في أكثر من مئتَي رجلٍ ـ في اجتماعٍ واحد ـ وهم من المهاجرين والأنصار والتابعين، فأشهَدَهم على أمور، وكان فيما قال:
أنشدكُم بالله، أتعلمون أنّ الله أنزل في سورة الحجّ « يا أيُّها الذينَ آمنُوا اركعوا واسجدوا واعبُدوا ربَّكم وافعلُوا الخير... » ؟! فقام سلمان الفارسي فقال: يا رسول الله، مَن هؤلاء الذين أنت عليهم شهيد وهم شهداءُ على الناس، الذين اجتباهمُ الله ولم يجعل عليهم في الدِّين مِن حَرَج، ملّةَ إبراهيم ؟ قال صلّى الله عليه وآله: عنى بذلك ثلاثة عشَرَ رجلاً خاصةً دون هذه الأمّة، قال سلمان: بَيّنْهُم لنا يا رسول الله، قال صلّى الله عليه وآله: أنا وأخي عليّ، وأحدَ عشَرَ مِن وُلدي. قالوا ( أي للإمام عليٍّ عليه السلام في مناشدته تلك ): اللهمَّ نَعَم. ( فرائد السمطين 312:1 ).
« وإنّك لَتَدعُوهُم إلى صراطٍ مستقيم » [ المؤمنون:73 ]
• أخرج الحافظ الحنفي سليمان القندوزي عن الحمويني الجويني الشافعي بسنده عن عليٍّ عليه السلام أنّه قال: الصراطُ ولايتُنا أهلَ البيت. ( ينابيع المودّة 338:1 / ح 22 ـ الباب 37، و ح 25 قال جعفر الصادق عليه السلام: الصراط المستقيم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام. و ح 23 في ظلّ قوله تعالى: « وإنّ الذين لا يُؤمنونَ بالآخِرةِ عنِ الصراطِ لَناكِبُون » [ المؤمنون:74 ] عن زيد بن موسى الكاظم، عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عليٍّ عليهم السلام في ظلّ هذه الآية أنّه قال: عن ولايتنا أهلَ البيت. ( أي ناكبون عن ولايتنا منحرفون عنها ).
« فإذا نُفِخَ في الصُّورِ فَلا أنسابَ بينَهُم يومئذٍ ولا يَتساءلون » [ المؤمنون:101 ]
• روى الحافظ الحسكاني في ( شواهد التنزيل 407:1 ) قال: أخبرنا عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن عطاء، عن عبدالله بن عبّاس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: كلُّ حَسَبٍ ونَسَبٍ يومَ القيامة منقطعٌ إلاّ حَسَبي ونَسَبي، إن شئتم فاقرؤوا: « فإذا نُفِخ في الصُّورِ فلا أنسابَ بينَهم يومئذٍ ولا يتساءلون ».
« إنّي جَزَيتُهمُ اليومَ بِما صَبَروا أنّهم همُ الفائزون » [ المؤمنون:111 ]
• روى الحسكاني عن عقيل بن الحسين ـ بإسناده ـ عن عبدالله بن مسعود في ظلّ هذه الآية المباركة أنّه قال: يعني جزيتُهمُ الجنّة بصبر عليّ بن أبي طالبٍ وفاطمة والحسن والحسين في الدنيا على الطاعات، وعلى الجوع والفقر، وصبروا على البلاء لله في الدنيا، « أنّهم همُ الفائزون » والناجون من الحساب. ( شواهد التنزيل 408:1 ).