المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله اكبر


العلوية ام موسى الاعرجي
04-01-2015, 02:47 AM
اللهُ أكـبـرُ أيَّ يـومِ شـجونِ
فـيه اسـتُبيح حريمُ هذا الدِّينِ! يـومٌ به غَلَب الشَّقاءُ على التُّقى
والـدينُ آبَ بـصفقةِ المغبونِ يـومٌ بـه غَصَبوا الزكيَّ خلافةً
ثَـبتَت لـه فـي عالَم التكوينِ غَدَرَت به عُصَبُ النفاق وبايعَت
رِجـساً على الإيمان غيرَ أمينِ نـقضوا ولاءَ مـحمّدٍ فـي آلِهِ
وتَـفَنّنوا فـي الظُّلم أيَّ فنونِ! ما حاذروا غضبَ الإله.. وبئسما
كـانوا اشتَرَوا منه عذابَ الهُونِ قـد أظهروا ما أضمروا لمحمّدٍ
أن جـاءهم فـي مُحكَم التبيينِ والَـهْفتاه عـلَى آبنِ بنتِ محمّدٍ
مـاذا يـقاسي مِن قديمِ ضُغونِ! نَـبَذوه والقرآنَ خلفَ ظهورهِم
واستعملوا الشورى وكلَّ خَؤونِ هَـجَموا عـليه فآستُبيحَ حريمُهُ
وهـو المنيعُ حِمىً وليثُ عرينِ طَعَنوهُ.. لا طَعَنَت قنا بأسٍ لهم
فـي خِـنْجرٍ فآنهارَ خيرُ طعينِ قـد غَـرَّهم ما كان أغراهُم بهِ
حِـلمٌ يَـخِفّ لـديه كلُّ رزينِ اللهُ أيُّ رزيّـةٍ طَـرقَت عـلى
آل الـنبيّ تُـشيبُ كـلَّ جنينِ مِـثلُ آبنِ فاطمَ والهدايةُ شِرعةٌ
وهـو الـمهيمنُ مِن بني ياسينِ سَـلَبوهُ سلطانَ الإمامةِ فآغتدى
وهـو الإمامُ جليسَ دارِ شجونِ مـا زال مُضطهَداً يقاسي منهمُ
مِـحَناً تُـطبّق سـهلَها بحَزونِ حـتّى قضى صبراً بسُمِّ جُعيدةٍ
فـي أمرِ مُلتحِفِ الضَّلال أفينِ مُتنخِّعاً قِطَعاً له في الطشتِ مِن
كَـبِدٍ لـها قـد ذاب قلبُ الدينِ قُمْ وآنْعَ للزهراءِ مهجةَ قلبها ال
حـسنَ الـزكيَّ بـزفرةٍ وحنينِ وآكتم حديثَ الطشت عنها، إنّها
أخشى انخلاعَ فؤادها المحزونِ حـتّى إذا حُـمِلتْ جَنازتُه بَدَتْ
مـنهم قـديمُ ضـغائنٍ ودُيـونِ مَـنَعوه مِـن حَرَمِ النبيّ مخافةً
مِـن أن يـقومَ بثاره المضمونِ ولِـما دَرَوا مِـن أنّـه روحٌ له
وأمـينه فـي وحـيهِ المخزونِ مـا شـيّعوه.. وإنّما قد شيّعَتْ
هُ نِـبالُهم فـي عَـولةٍ ورنـينِ نـثلوا عـليه كنائناً مِن حقدِهم
وآسـتـهدفوه لـنبلها الـمدفونِ لـهفي لـنعشِك والـعِداةُ تُنوشُهُ
بـسهامِ حـقدٍ بـارزٍ وكـمينِ نعشٌ عليه اللهُ صلّى، والمَلاَ الْ
أعـلى يُـكبّره بـصوتِ حزينِ أأُخَـيّ أمّـا الحزنُ بَعدُ فسَرْمدٌ
والـوجدُ مـنّي ما حَيِيتُ قريني

عاشقة ام الحسنين
21-01-2015, 10:00 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
مشكورة على الموضوع القيم
بارك الله فيك