تبدأ بسيّد الكائنات صاحب الرسالة الكبرى وخاتم الأنبياء محمّد صلّى الله عليه وآله، فتتصدّر قصيدةُ مولده الأغرّ هذه المجموعة، وبَدْؤها:
أشرَقَ كالشمـسِ بِغيـرِ حاجِبِ
مِن مَشرقِ الوجوبِ نورُ الواجبِ أو مِن سمـاءِ عـالَمِ الأسمـاءِ
نـورٌ مِن المحـمّديّة البيضـاءِ لَقَـد تجلّـى مُبـدئُ المبـادي
مِن مصـدرِ الوجـودِ والإيجادِ
خُزانةُ الأسرارِ والمعارفِ
وما به حيـاةُ كلِّ عـارفِ وعينُـه عندَ أُولي الأبصارِ
عينُ عيـونِ عالَمِ الأسرارِ وما رآه ليـلـةَ الإسـراءِ
يَختـصُّ عِلمُه بعينِ الرائي وسـمعُه المُلتذّ بالخِـطابِ
بابٌ إلى الغَيبِ، وأيُّ بابِ ؟! بـل كلُّه للهِ سَمْـعٌ وبَصَرْ
لا مَلَكٌ يُـشبِهُه ولا بَشَرْ!! :
كلامُـه القـرآن والفُرقـانُ
وهـو لِسـرِّ ذاتهِ عُنـوانُ فهو لسـانُ اللهِ جَـلَّ شانُهُ
في وَحْيِهِ.. لا هُوَ تَرجُمانُهُ لُبُّ لُبـابِ العِلـمِ في كتابِهِ
أكرِمْ بِمَن أتـى وما أتى بِهِ فيه أصولُ الكلماتِ المُحكَمه
وكلُّ ما في الصُّحُفِ المُكرَّمه دلائلُ الإعجـازِ فـي آياتِهِ
بـذاتِـهِ مُصـدِّقٌ لِـذاتِـهِ وفيه مِن جواهرِ الأسـرارِ
مـا لا تَمَسُّه يـدُ الأفكـار ذِكرٌ ونـورٌ وهُدىً ورحمه
عـدلٌ وفصلٌ وإمـامُ الأُمّه
عيدُ الغدير أعظمُ الأعيادِ
كـم فيـهِ للهِ مِن الأيادي! أكمَـلَ فـيه دِينَه المُبينـا
ثمّ ارتضَى الإسلامَ فيه دِينا بِنعمةٍ وهـيَ أتَمُّ نعـمـة
مَنّاً على النـاسِ به أتَمَّـه بِنعمةِ الإمرةِ والـولايـة
أقامَ للدِّينِ الحنيـفِ رايـة
جوهرةُ القُدسِ مِن الكَنزِ الخَفِي
بَدَت فأبدَت عالياتِ الأحرُفِ وقد تجلّى مِن سمـاءِ العَظَمَه
مِن عالَمِ الأسماءِ أسمى كلمه صـدّيقةٌ لا مِثلُهـا صِدِّيقـه
تُفرِغُ بالصِّدقِ عـن الحقيقه فإنّهـا سيّـدةُ الـنـسـاءِ
ومريمُ الكبـرى بلا خَفـاءِ وحبُّها مِن الصفات العالية
عليه دارتِ القرونُ الخالية
قد حازَ شعبانُ عظيمَ الشرفِ
مِن مَعدِنِ اللُّطفِ الجليِّ والخَفي أشرَقَ نورٌ مِـن سماءِ الذاتِ
تجلـو به حقائـقَ الـصفاتِ نورُ الولايـةِ المحـمّـديّـه
في أعظمِ المظاهـرِ العَلِيّـه غُرّتُه قُـرّةُ عيـنِ المعرفـه
حقيقـةُ الحقِّ بهـا مُنكشِفـه تُشرِق مِن طلعتِه شمسُ الأبَدْ
ليس لها حدٌّ ولا لهـا أمَـدْ وكـيف وهو خاتمُ الولايـه
فهل لـغايةِ الكمـالِ غايه ؟!
يا ربِّ عـجِّلْ لِوليِّكَ الفَرَجْ
فإنّنا في كـلِّ ضِيقٍ وحَـرَجْ وانصُرْ بهِ الدِّينَ وأهلَهُ كما
وَعَدْتَه، مَن مِنك أوفى ذِمِما ؟!
أشرَقَ كالشمـسِ بِغيـرِ حاجِبِ
مِن مَشرقِ الوجوبِ نورُ الواجبِ أو مِن سمـاءِ عـالَمِ الأسمـاءِ
نـورٌ مِن المحـمّديّة البيضـاءِ لَقَـد تجلّـى مُبـدئُ المبـادي
مِن مصـدرِ الوجـودِ والإيجادِ
خُزانةُ الأسرارِ والمعارفِ
وما به حيـاةُ كلِّ عـارفِ وعينُـه عندَ أُولي الأبصارِ
عينُ عيـونِ عالَمِ الأسرارِ وما رآه ليـلـةَ الإسـراءِ
يَختـصُّ عِلمُه بعينِ الرائي وسـمعُه المُلتذّ بالخِـطابِ
بابٌ إلى الغَيبِ، وأيُّ بابِ ؟! بـل كلُّه للهِ سَمْـعٌ وبَصَرْ
لا مَلَكٌ يُـشبِهُه ولا بَشَرْ!! :
كلامُـه القـرآن والفُرقـانُ
وهـو لِسـرِّ ذاتهِ عُنـوانُ فهو لسـانُ اللهِ جَـلَّ شانُهُ
في وَحْيِهِ.. لا هُوَ تَرجُمانُهُ لُبُّ لُبـابِ العِلـمِ في كتابِهِ
أكرِمْ بِمَن أتـى وما أتى بِهِ فيه أصولُ الكلماتِ المُحكَمه
وكلُّ ما في الصُّحُفِ المُكرَّمه دلائلُ الإعجـازِ فـي آياتِهِ
بـذاتِـهِ مُصـدِّقٌ لِـذاتِـهِ وفيه مِن جواهرِ الأسـرارِ
مـا لا تَمَسُّه يـدُ الأفكـار ذِكرٌ ونـورٌ وهُدىً ورحمه
عـدلٌ وفصلٌ وإمـامُ الأُمّه
عيدُ الغدير أعظمُ الأعيادِ
كـم فيـهِ للهِ مِن الأيادي! أكمَـلَ فـيه دِينَه المُبينـا
ثمّ ارتضَى الإسلامَ فيه دِينا بِنعمةٍ وهـيَ أتَمُّ نعـمـة
مَنّاً على النـاسِ به أتَمَّـه بِنعمةِ الإمرةِ والـولايـة
أقامَ للدِّينِ الحنيـفِ رايـة
جوهرةُ القُدسِ مِن الكَنزِ الخَفِي
بَدَت فأبدَت عالياتِ الأحرُفِ وقد تجلّى مِن سمـاءِ العَظَمَه
مِن عالَمِ الأسماءِ أسمى كلمه صـدّيقةٌ لا مِثلُهـا صِدِّيقـه
تُفرِغُ بالصِّدقِ عـن الحقيقه فإنّهـا سيّـدةُ الـنـسـاءِ
ومريمُ الكبـرى بلا خَفـاءِ وحبُّها مِن الصفات العالية
عليه دارتِ القرونُ الخالية
قد حازَ شعبانُ عظيمَ الشرفِ
مِن مَعدِنِ اللُّطفِ الجليِّ والخَفي أشرَقَ نورٌ مِـن سماءِ الذاتِ
تجلـو به حقائـقَ الـصفاتِ نورُ الولايـةِ المحـمّـديّـه
في أعظمِ المظاهـرِ العَلِيّـه غُرّتُه قُـرّةُ عيـنِ المعرفـه
حقيقـةُ الحقِّ بهـا مُنكشِفـه تُشرِق مِن طلعتِه شمسُ الأبَدْ
ليس لها حدٌّ ولا لهـا أمَـدْ وكـيف وهو خاتمُ الولايـه
فهل لـغايةِ الكمـالِ غايه ؟!
يا ربِّ عـجِّلْ لِوليِّكَ الفَرَجْ
فإنّنا في كـلِّ ضِيقٍ وحَـرَجْ وانصُرْ بهِ الدِّينَ وأهلَهُ كما
وَعَدْتَه، مَن مِنك أوفى ذِمِما ؟!
تعليق