طالب المغفرة
12-06-2009, 10:27 PM
:55555":
جهل الناس في آخر الزمان
إن العداء والحرب الذي يواجهه المعصوم(عليه السلام) من الناس في أخر الزمان بسبب جهلهم ، أشد من العداء والحرب الذي يواجهه النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من جهال الجاهلية ، فالحذر الحذر من الجهل ومعاداة الإمام المعصوم(عليه السلام) ، ويشهد لهذا العداء ما ورد عن الإمام الصادق( عليه السلام) :
(( أن قائمنا إذا قام أستقبل من جهل الناس أشد مما أستقبله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من جهال الجاهلية . قال الراوي : قلت وكيف ذاك؟ قال(عليه السلام) أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به...)).
أئمة الضلالة
أن السبب الرئيسي في جهل الناس في آخر الزمان ومعاداتهم الشديدة للإمام( عليه السلام) هو أئمة الضلالة ، وهم أشد وأخطر من الدجال على الأمة ومن هؤلاء الضالين المظلين الفقهاء والعلماء الذين وصفوا بأشر خلق الله وبالمنافقين ، وفقهاء الضلالة ويشهد لهذا : ما ورد عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) : (( لغير الدجال أخوفني على أمتي ، لغير الدجال أخوفني على أمتي ، لغير الدجال أخوفني على أمتي ، قال أبو ذر : يا رسول الله ، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك ، قال(صلى الله عليه وآله وسلم):
1- أئمة مضلين .
ما ورد عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)
2- : (( ... قلت يا إلهي وسيدي متى يكون ذلك،... فأوحى الله عز وجل ، يكون ذلك ... إذا رفع العلم ، وظهر الجهل ، وكثر القراء ، وقل العمل ، وكثر القتل، ... وقل الفقهاء الهادون ، ... وكثر فقهاء الضلالة )) . الإمام الصادق(عليه السلام) عن جده المصطفى(صلى الله علية وآله وسلم).
3- : (( سيأتي على أمتي زمان ، ... فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)).
4- قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) : (( أيها السائل عن الساعة : تكون عند خبث الأمراء ، ومداهنة القراء ، ونفاق العلماء،...)) .
ما ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
5- ( يأتي على ألناس زمان ، بطونهم آلهتهم ، ونسائهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وقلوبهم خراب من الهدى ، ... علمائهم أشر خلق الله على وجه الأرض ... )).
وبعد هذا أرجو أن يكون الأمر واضحاً عندك والجواب مستحضراً لديك فأننا نحتاج إلى مرحلة التمهيد لتزكية أنفسنا وتطهيرها من النجاسات والقذارات المادية والمعنوية فتكون مستعدة لتقبل الأفكار السليمة والصحيحة وأخذ العظة والعبرة ومحاسبة النفس دائماً ، حتى تحصل الحصانة المانعة من الوقوع في الشبهات والإنحرافات ، فيتم الإستعداد والتكامل لتقبل أطروحة المعصوم(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً والعاقبة للمتقين وصلى الله العلي العظيم على محمد الكريم وأهل بيته المنعّمين .
جهل الناس في آخر الزمان
إن العداء والحرب الذي يواجهه المعصوم(عليه السلام) من الناس في أخر الزمان بسبب جهلهم ، أشد من العداء والحرب الذي يواجهه النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) من جهال الجاهلية ، فالحذر الحذر من الجهل ومعاداة الإمام المعصوم(عليه السلام) ، ويشهد لهذا العداء ما ورد عن الإمام الصادق( عليه السلام) :
(( أن قائمنا إذا قام أستقبل من جهل الناس أشد مما أستقبله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) من جهال الجاهلية . قال الراوي : قلت وكيف ذاك؟ قال(عليه السلام) أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به...)).
أئمة الضلالة
أن السبب الرئيسي في جهل الناس في آخر الزمان ومعاداتهم الشديدة للإمام( عليه السلام) هو أئمة الضلالة ، وهم أشد وأخطر من الدجال على الأمة ومن هؤلاء الضالين المظلين الفقهاء والعلماء الذين وصفوا بأشر خلق الله وبالمنافقين ، وفقهاء الضلالة ويشهد لهذا : ما ورد عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) : (( لغير الدجال أخوفني على أمتي ، لغير الدجال أخوفني على أمتي ، لغير الدجال أخوفني على أمتي ، قال أبو ذر : يا رسول الله ، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك ، قال(صلى الله عليه وآله وسلم):
1- أئمة مضلين .
ما ورد عن النبي المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم)
2- : (( ... قلت يا إلهي وسيدي متى يكون ذلك،... فأوحى الله عز وجل ، يكون ذلك ... إذا رفع العلم ، وظهر الجهل ، وكثر القراء ، وقل العمل ، وكثر القتل، ... وقل الفقهاء الهادون ، ... وكثر فقهاء الضلالة )) . الإمام الصادق(عليه السلام) عن جده المصطفى(صلى الله علية وآله وسلم).
3- : (( سيأتي على أمتي زمان ، ... فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء ، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود)).
4- قال النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) : (( أيها السائل عن الساعة : تكون عند خبث الأمراء ، ومداهنة القراء ، ونفاق العلماء،...)) .
ما ورد عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
5- ( يأتي على ألناس زمان ، بطونهم آلهتهم ، ونسائهم قبلتهم ، ودنانيرهم دينهم ، وقلوبهم خراب من الهدى ، ... علمائهم أشر خلق الله على وجه الأرض ... )).
وبعد هذا أرجو أن يكون الأمر واضحاً عندك والجواب مستحضراً لديك فأننا نحتاج إلى مرحلة التمهيد لتزكية أنفسنا وتطهيرها من النجاسات والقذارات المادية والمعنوية فتكون مستعدة لتقبل الأفكار السليمة والصحيحة وأخذ العظة والعبرة ومحاسبة النفس دائماً ، حتى تحصل الحصانة المانعة من الوقوع في الشبهات والإنحرافات ، فيتم الإستعداد والتكامل لتقبل أطروحة المعصوم(عليه السلام وعجل الله تعالى فرجه الشريف ) .
والحمد لله رب العالمين أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً والعاقبة للمتقين وصلى الله العلي العظيم على محمد الكريم وأهل بيته المنعّمين .