روي عن الصادق (ع) انه قال : { يقطع علائق الاهتمام بغير من له قصد ، واليه وفد ، ومنه استرفد }البحار-ج47ص185..إن هذه الرواية وأشباهها من الروايات التي تبّين الحقول الخاصة من السير إلى الله تعالى ، لا تدع مجالا للشك في أن أئمة الهدى (ع) يطلبون من شيعتهم هذا النمط المتميز من ( الانقطاع ) إلى الحق ، خلافا لمن يدعي أن هذه الرتب والطموحات ، إنما تمنح لمن يقرب منهم فحسب ، مفوّتين على أنفسهم أفضل فرص العمر التي تمضي - على أحسن التقادير - في عبادات خالية من روح التغيير لمسيرة العبد في الحياة ..ولهذا ( تفتقد ) حركتهم الروحية أية صورة من صور التكامل ، والدليل على ذلك ما نشاهده من ( الرتّابة ) في أداء العبادة ، والتي لا تتغير - قلبا ولا قالبا - طوال عمر صاحبه .
الطموح في الدرجات
تقليص
X
تعليق