عندما ييأس الشيطان من التصرف المباشر في قلب المؤمن - لانتسابه إلى مقام الولاية - التي لا تطالها يد الشيطان أبداً ، يتوجه إلى قلوب ( المحيطين ) به من أهله وذريته والمقربين منه ، فيؤلّبهم عليه بما يوجب لهم سوء الظن به ، والاعتقاد به خلافا لما هو عليه من حسن الباطن ، وبالخصومة التي لامبرر لها ..فإذا عجز عن ذلك كله ، انتقل إلى أعدائه ، فيثير أحقادهم عليه بما يصل إلى حد الأذى في نفسه و أهله وماله ، كما كان يقع كثيرا بالنسبة إلى أئمة الهدى (ع) ، إذ اجتمع عليهم ( خبث ) طينة أعدائهم مع ( تسويل ) الشياطين لأعدائهم بما يؤجج نار خبثهم ..وقد ورد عنهم (ع): { ولو كان المؤمن على رأس جبل ، لقيّض الله له من يؤذيه ، ليؤجره على ذلك }البحار-ج27ص208 .
تأليب الآخرين
تقليص
X
-
تأليب الآخرين
عندما ييأس الشيطان من التصرف المباشر في قلب المؤمن - لانتسابه إلى مقام الولاية - التي لا تطالها يد الشيطان أبداً ، يتوجه إلى قلوب ( المحيطين ) به من أهله وذريته والمقربين منه ، فيؤلّبهم عليه بما يوجب لهم سوء الظن به ، والاعتقاد به خلافا لما هو عليه من حسن الباطن ، وبالخصومة التي لامبرر لها ..فإذا عجز عن ذلك كله ، انتقل إلى أعدائه ، فيثير أحقادهم عليه بما يصل إلى حد الأذى في نفسه و أهله وماله ، كما كان يقع كثيرا بالنسبة إلى أئمة الهدى (ع) ، إذ اجتمع عليهم ( خبث ) طينة أعدائهم مع ( تسويل ) الشياطين لأعدائهم بما يؤجج نار خبثهم ..وقد ورد عنهم (ع): { ولو كان المؤمن على رأس جبل ، لقيّض الله له من يؤذيه ، ليؤجره على ذلك }البحار-ج27ص208 .الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
تعليق