عن بن أبي إسحاق ، عن عبد الجبار بن العباس الشبامي ، عن عمار الدهني ، عن أبي فاخته قال :
« أقبل علي ( عليه السلام ) وعمر جالس في مجلسه ، فلما رآه عمر تضعضع وتواضع وأوسع له في المجلس ،
فلما قام علي ( عليه السلام ) قال له بعض القوم : يا أمير المؤمنين إنا لنراك تصنع بعلي صنيعا
ما تصنعه بأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
قال عمر : وما رأيتني أصنع به ؟ قال : رأيناك كما تضعضعت وتواضعت وأوسعت له حتى يجلس ،
قال : وما يمنعني فوالله انه لمولاي ومولى كل مؤمن »
عن علي بن هاشم بن البريد ، عن إبراهيم بن حيان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
« أمر عليا أن يقضي بين رجلين فقضى بينهما ، فقال الذي قضى عليه :
هذا الذي يقضي بيننا ، فكأنه ازدرأ عليه ، فأخذ عمر بتلابيبه وقال : ويلك وما تدري من هذا ؟
هذا علي بن أبي طالب هذا مولاي ومولى كل مؤمن ، فمن لم يكن مولاه فليس بمؤمن » .
حدثنا عبد ربه بن علقمة ، عن حماد بن سلمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال :
« قال : عمر بن الخطاب : تحببوا إلى الأشراف وتوددوا ، واتقوا على أعراضكم من السفلة ،
واعلموا انه لا يتم شرف إلا بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) »
المصـــدر كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
نسألــكم الدعــاء
« أقبل علي ( عليه السلام ) وعمر جالس في مجلسه ، فلما رآه عمر تضعضع وتواضع وأوسع له في المجلس ،
فلما قام علي ( عليه السلام ) قال له بعض القوم : يا أمير المؤمنين إنا لنراك تصنع بعلي صنيعا
ما تصنعه بأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
قال عمر : وما رأيتني أصنع به ؟ قال : رأيناك كما تضعضعت وتواضعت وأوسعت له حتى يجلس ،
قال : وما يمنعني فوالله انه لمولاي ومولى كل مؤمن »
عن علي بن هاشم بن البريد ، عن إبراهيم بن حيان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
« أمر عليا أن يقضي بين رجلين فقضى بينهما ، فقال الذي قضى عليه :
هذا الذي يقضي بيننا ، فكأنه ازدرأ عليه ، فأخذ عمر بتلابيبه وقال : ويلك وما تدري من هذا ؟
هذا علي بن أبي طالب هذا مولاي ومولى كل مؤمن ، فمن لم يكن مولاه فليس بمؤمن » .
حدثنا عبد ربه بن علقمة ، عن حماد بن سلمة ، عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب قال :
« قال : عمر بن الخطاب : تحببوا إلى الأشراف وتوددوا ، واتقوا على أعراضكم من السفلة ،
واعلموا انه لا يتم شرف إلا بولاية علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) »
المصـــدر كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى
نسألــكم الدعــاء
تعليق