بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدالله الذي ارسل محمد وآله هداة للبشريه اجمعين
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين
الكافي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُنَخَّلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: Pأَ فَكُلَّما جاءَكُمْo مُحَمَّدٌ pبِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُoبِمُوَالاةِ عَلِيٍّ فَـpاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًoمِنْ آلِ مُحَمَّدٍ pكَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونo([1]).
تفسير الإمام العسكري: (...ثُمَّ وَجَّهَ اللَّهُ الْعَذْلَ نَحْوَ الْيَهُودِ الْمَذْكُورِينَ- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:pثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْoالبقرة(74)pأَفَكُلَّماجاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُo فَأَخَذَ عُهُودَكُمْ وَ مَوَاثِيقَكُمْ بِمَا لَا تُحِبُّونَ- مِنْ بَذْلِ الطَّاعَةِ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ الْأَفْضَلِينَ- وَ عِبَادِهِ الْمُنْتَجَبِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ لَمَّا قَالُوا لَكُمْ كَمَا أَدَّاهُ إِلَيْكُمْ أَسْلَافُكُمُ- الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ: إِنَّ وَلَايَةَ مُحَمَّدٍ [وَ آلِ مُحَمَّدٍ] هِيَ الْغَرَضُ الْأَقْصَى- وَ الْمُرَادُ الْأَفْضَلُ، مَا خَلَقَ اللَّهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ لَا بَعَثَ أَحَداً مِنْ رُسُلِهِ إِلَّا لِيَدْعُوَهُمْ إِلَى وَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ خُلَفَائِهِ^ وَ يَأْخُذَ بِهِ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ لِيُقِيمُوا عَلَيْهِ وَ لِيَعْمَلَ بِهِ سَائِرُ عَوَامِّ الْأُمَمِ فَلِهَذَاpاسْتَكْبَرْتُمْ oكَمَا اسْتَكْبَرَ أَوَائِلُكُمْ- حَتَّى قَتَلُوا زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى، وَ اسْتَكْبَرْتُمْ أَنْتُمْ حَتَّى رُمْتُمْ قَتْلَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ× فَخَيَّبَ اللَّهُ تَعَالَى سَعْيَكُمْ وَ رَدَّ فِي نُحُورِكُمْ كَيْدَكُمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:pتَقْتُلُونَo فَمَعْنَاهُ قَتَلْتُمْ، كَمَا تَقُولُ لِمَنْ تُوَبِّخُهُ وَيْلَكَ كَمْ تَكْذِبُ وَ كَمْ تُمَخْرِقُ وَ لَا تُرِيدُ مَا [لم] يَفْعَلُهُ بَعْدُ، وَ إِنَّمَا تُرِيدُ: كَمْ فَعَلْتَ، وَ أَنْتَ عَلَيْهِ مُوَطِّن([2]).
تفسير العياشي: عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: (أَمَّا قَوْلُهُ pأَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُo الْآيَةَ إِلَى pيَعْمَلُونَo قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ× ذَلِكَ مِثْلُ مُوسَى وَ الرُّسُلِ مِنْ بَعْدِهِ وَ عِيسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ضَرَبَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ’ مَثَلًا فَقَالَ اللَّهُ لَهُمْ فَإِنْ جَاءَكُمْ مُحَمَّدٌ pبِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُo بِمُوَالاةِ عَلِيٍpاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًoمِنْ آلِ مُحَمَّدٍpكَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَoفَذَلِكَ تَفْسِيرُهَا فِي الْبَاطِنِ([3]).
والحمدالله الذي ارسل محمد وآله هداة للبشريه اجمعين
اللهم صلي على محمد وآله الطاهرين
الكافي: أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُنَخَّلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: Pأَ فَكُلَّما جاءَكُمْo مُحَمَّدٌ pبِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُoبِمُوَالاةِ عَلِيٍّ فَـpاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًoمِنْ آلِ مُحَمَّدٍ pكَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونo([1]).
تفسير الإمام العسكري: (...ثُمَّ وَجَّهَ اللَّهُ الْعَذْلَ نَحْوَ الْيَهُودِ الْمَذْكُورِينَ- فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:pثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْoالبقرة(74)pأَفَكُلَّماجاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُo فَأَخَذَ عُهُودَكُمْ وَ مَوَاثِيقَكُمْ بِمَا لَا تُحِبُّونَ- مِنْ بَذْلِ الطَّاعَةِ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ الْأَفْضَلِينَ- وَ عِبَادِهِ الْمُنْتَجَبِينَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ لَمَّا قَالُوا لَكُمْ كَمَا أَدَّاهُ إِلَيْكُمْ أَسْلَافُكُمُ- الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ: إِنَّ وَلَايَةَ مُحَمَّدٍ [وَ آلِ مُحَمَّدٍ] هِيَ الْغَرَضُ الْأَقْصَى- وَ الْمُرَادُ الْأَفْضَلُ، مَا خَلَقَ اللَّهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ وَ لَا بَعَثَ أَحَداً مِنْ رُسُلِهِ إِلَّا لِيَدْعُوَهُمْ إِلَى وَلَايَةِ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ خُلَفَائِهِ^ وَ يَأْخُذَ بِهِ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ لِيُقِيمُوا عَلَيْهِ وَ لِيَعْمَلَ بِهِ سَائِرُ عَوَامِّ الْأُمَمِ فَلِهَذَاpاسْتَكْبَرْتُمْ oكَمَا اسْتَكْبَرَ أَوَائِلُكُمْ- حَتَّى قَتَلُوا زَكَرِيَّا وَ يَحْيَى، وَ اسْتَكْبَرْتُمْ أَنْتُمْ حَتَّى رُمْتُمْ قَتْلَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ× فَخَيَّبَ اللَّهُ تَعَالَى سَعْيَكُمْ وَ رَدَّ فِي نُحُورِكُمْ كَيْدَكُمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ:pتَقْتُلُونَo فَمَعْنَاهُ قَتَلْتُمْ، كَمَا تَقُولُ لِمَنْ تُوَبِّخُهُ وَيْلَكَ كَمْ تَكْذِبُ وَ كَمْ تُمَخْرِقُ وَ لَا تُرِيدُ مَا [لم] يَفْعَلُهُ بَعْدُ، وَ إِنَّمَا تُرِيدُ: كَمْ فَعَلْتَ، وَ أَنْتَ عَلَيْهِ مُوَطِّن([2]).
تفسير العياشي: عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ× قَالَ: (أَمَّا قَوْلُهُ pأَ فَكُلَّما جاءَكُمْ رَسُولٌ بِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُo الْآيَةَ إِلَى pيَعْمَلُونَo قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ× ذَلِكَ مِثْلُ مُوسَى وَ الرُّسُلِ مِنْ بَعْدِهِ وَ عِيسَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ضَرَبَ لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ’ مَثَلًا فَقَالَ اللَّهُ لَهُمْ فَإِنْ جَاءَكُمْ مُحَمَّدٌ pبِما لا تَهْوى أَنْفُسُكُمُo بِمُوَالاةِ عَلِيٍpاسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاًoمِنْ آلِ مُحَمَّدٍpكَذَّبْتُمْ وَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَoفَذَلِكَ تَفْسِيرُهَا فِي الْبَاطِنِ([3]).
تعليق