قد يرى العبد نفسه معذورا في ( ترك ) الإقبال على الحق في ساعات المرض ، أو التعب الشديد ، أو اضطراب الحال في سفر أو غيره ، والحال أن وفاء العبد وشدة ولائه لمولاه يتـبين في المواقف المذكورة ..فلا يطلب من العبد أن ( يحرز ) الإقبال الفعلي في تلك المواطن الحرجة ، بمقدار ما يطلب منه أن يكون في ( هيئة ) المقبلين ..ومن المعلوم أن هذا السعي من العبد - في تلك الحالات الطارئة - مما يوجب له الهبات العظمى في الساعات اللاحقة لها ..كما أن التوجه إلى المخلوقين في مثل تلك الحالات ، مما يشكر من قِـبَلِهم أيضا ..كمن يذكر صديقه في حال سفره أو مرضه أو تعبه .
العذر عند التعب والمرض
تقليص
X
-
عندما يرى ربنا عز وجل أقبال من العبد
ولو بنسة النية فقط فإنه يفيض عليه
وربما صادف أغلبنا نوعاً من هذا الفيض الألهي
طبتم سالمين
عقيلة أهل بيت الوحي بنت * الوصي المرتضى مولى الموالي
شقيقة سبطي المختار من قد * سمت شرفا على هام الهلال
ربيبة عصمة طهرت وطابت * وفاقت في الصفات وفي الفعال
ملائكة السماء على دعاها * تؤمن في خضوع وابتهال
ونالت رتبة في الفخر عنها * تأخرت الأواخر والاوالي
فلولا أمها الزهراء سادت * نساء العالمين بلا جدال
-
تعليق