بعد الاطلاع على موضوع كتبه احد الاعضاء يذكر فيه بانه تم الرد على الصرخي بخصوص اشكالته الاصولية على السيد الشهيد محمد الصدر اخذني الفضول لمعرفة هذه الاشكالات والردود عليها ولكوني امتلك شيء بسيط من الثقافة الحوزوية وبعد اطلاعي على هذا الموضوع للامانة اقول ان اشكالات الصرخي الاصولية كانت تامة ولتأييد كلامي هذا انقل لكم احد الردود على اشكالات الصرخي والرد عليه من قبل مقلدي الصرخي علما رايت في مواقع النت عشرات الردود لمقلدي الصرخي واليكم الاشكال والرد عليه0000
الاشكال على الصرخي000
العضو محمد الصدر في شبكة اليوم الموعود
- يريد السيد الحسني ان يثير هذه المغالطة لكن نقول له في أي مقام كان يتكلم السيد الشهيد ؟ اليس في مقام معنى وتفسير الاية (الى الله تصير الامور) فلو رجع الى المورد السادس عشر لوجد ان كلامه ليس بصحيح بل مغالطة او قل اشتباه وخلط حيث ذكر السيد الشهيد فان هنا قرينة سياقية على المراد وهو عود الجزئيات الخارجية الى الله سبحانه وفي هذا المورد يقول ومنه نفهم الامور في الاية
وعليه نقول هل علم الله حضوري ام حصولي ايها السيد الحسني ؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا ان الاشياء حاضرة عنده بذواتها
لكن الكلي والمستحيل كيف يتم العلم به ؟؟؟؟
اليس حصول الصورة له وانطباعها وليس (الكلي والمستحيل) له وجود خارجي فاذا كان كذلك فيكون علم الله سبحانه وتعالى حصولي ؟؟؟؟؟؟؟؟ أي انطباع صورتها (الكلي والمستحيل) فقط لان ليس لها وجود خارجي فقط تكون لها صورة منطبعة
فهذا كان مبنى السيد الشهيد وهو الصحيح والحق في هذا الامر بل على ما اراده السيد الحسني يكون علم الله حصولي وهذه طامة كبرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى اية حال نقول ان السيد الحسني اراد ان يمرر مغالطته لكنها باءت بالفشل لكل من لديه نظر !!!!!!!!!!!
الرد على الاشكال
الاشكال على الصرخي000
العضو محمد الصدر في شبكة اليوم الموعود
- يريد السيد الحسني ان يثير هذه المغالطة لكن نقول له في أي مقام كان يتكلم السيد الشهيد ؟ اليس في مقام معنى وتفسير الاية (الى الله تصير الامور) فلو رجع الى المورد السادس عشر لوجد ان كلامه ليس بصحيح بل مغالطة او قل اشتباه وخلط حيث ذكر السيد الشهيد فان هنا قرينة سياقية على المراد وهو عود الجزئيات الخارجية الى الله سبحانه وفي هذا المورد يقول ومنه نفهم الامور في الاية
وعليه نقول هل علم الله حضوري ام حصولي ايها السيد الحسني ؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا ان الاشياء حاضرة عنده بذواتها
لكن الكلي والمستحيل كيف يتم العلم به ؟؟؟؟
اليس حصول الصورة له وانطباعها وليس (الكلي والمستحيل) له وجود خارجي فاذا كان كذلك فيكون علم الله سبحانه وتعالى حصولي ؟؟؟؟؟؟؟؟ أي انطباع صورتها (الكلي والمستحيل) فقط لان ليس لها وجود خارجي فقط تكون لها صورة منطبعة
فهذا كان مبنى السيد الشهيد وهو الصحيح والحق في هذا الامر بل على ما اراده السيد الحسني يكون علم الله حصولي وهذه طامة كبرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وعلى اية حال نقول ان السيد الحسني اراد ان يمرر مغالطته لكنها باءت بالفشل لكل من لديه نظر !!!!!!!!!!!
الرد على الاشكال
اقول
ان كلامك معتمد على الكليات وهي امور ذهنية وكذلك المستحيلات
فانت تقول لو فرضنا انها تصير وترجع الى الله تعالى فهو مستلزم كون علم الله حصولي وان له صورة ذهنية
وجوابه ان الكليات اى هذه المفاهيم الكلية في اذهاننا هي وجودات حقيقية كما قرره المنطق
فالوجود الحقيقي اما خارجي واما ذهني
الان
ناتي الى هذا الوجود الذهني
فان قلنا بصيرورته ورجوعه الى الله تعالى هل يستلزم ذلك ان نفرض ان لله تعالى ذهن وصورة ذهنية وعلم حصولي
الجواب كلا
لا ملازمة على الاطلاق
لوظوح ان المراد بصيرورة ورجوع المعنى الكلي و الصورة الذهنيةبما هي وجود اى كنه وجودها وحقيقة وجودها وحضورها لدى العالم اى الله تعالى فهناك فرق بين كون ان الانسان عالم ومتصور للمعنى الكلي وبين ان الله نعالى عالم بالمعنى والصورة الكلية فمن الواظح ان الانسان لقصوره ولمحدوديته ولافتقاره اصبح علمه حصوليا وهذا الانسان بطبيعته الخلقية اقتضى ان يكون علمه بالكليات على نحو التصور الذهني
وهذا السبب وهذا الاقتضاء غير موجود عند المولى سبحانه فبالتالي تنتفي نتيجة الاقتضاء اى حصول العلم الحصولي فهنا الخلط والقياس الذي وقع به العضو محمد الصدر بل الشهيد الصدر ايضا حيث اعتقد ان معنى ان الامور الكلية تصير الى الله ان تلك الامور من حيث هي في الذهن البشري تصير الى الله وهذا مستلزم وجود علم حصولي وصورة ذهنية عند الله تعالى
مع انه قياس مع الفارق
اى قياس الانسان مع المولى سبحانه
ونرجع ونوكد ان تلك الامور الذهنية ترجع وتصير بما هي وجودات حقيقية بنفسها بعبارة اوظح انه تتمثل وتمتثل امام الحضرة القدسية بوجودها وكنهها لا انها تمتثل وتتمثل في صورة ذهنية اخرى وهي الصورة الذهنية عند الله
هل وصلت الفكرة
بل اكثر من ذلك فلو قلنا بما تعتقدون
لامتنع علم الله تعالى بما يخطر في بال الانسان من افكار وعقائد ووسواس
بل كيف نتعقل
قوله عالم السر واخفى وايظا (عالم الغيب والشهادة) فمن المعلوم ان الله تعالى يعلم اسرار الناس وما يظمرون ومنها الصور الذهنية الكلية كان يفكر احدهم ويقول في نفسه ان الامامة امر عضيم او ان النبوة امر خطير فهذه صور ذهنية لكليات فعلى اعتقادكم سيمتنع علم الله باسرار الناس وما يخفون من عقائد وافكار
ولو مضينا معكم الى نهاية المطاف لاثبتنا ركاكة عقائد المستشكل فهو يفضي الى عقيدة غاية في السخف
ولكننا نخشى ان نطيل المطلب فنتركه
الا اذا وافق على اجراء مناظرة في هذاالموظوع ونتعمق في العقائد
ان كلامك معتمد على الكليات وهي امور ذهنية وكذلك المستحيلات
فانت تقول لو فرضنا انها تصير وترجع الى الله تعالى فهو مستلزم كون علم الله حصولي وان له صورة ذهنية
وجوابه ان الكليات اى هذه المفاهيم الكلية في اذهاننا هي وجودات حقيقية كما قرره المنطق
فالوجود الحقيقي اما خارجي واما ذهني
الان
ناتي الى هذا الوجود الذهني
فان قلنا بصيرورته ورجوعه الى الله تعالى هل يستلزم ذلك ان نفرض ان لله تعالى ذهن وصورة ذهنية وعلم حصولي
الجواب كلا
لا ملازمة على الاطلاق
لوظوح ان المراد بصيرورة ورجوع المعنى الكلي و الصورة الذهنيةبما هي وجود اى كنه وجودها وحقيقة وجودها وحضورها لدى العالم اى الله تعالى فهناك فرق بين كون ان الانسان عالم ومتصور للمعنى الكلي وبين ان الله نعالى عالم بالمعنى والصورة الكلية فمن الواظح ان الانسان لقصوره ولمحدوديته ولافتقاره اصبح علمه حصوليا وهذا الانسان بطبيعته الخلقية اقتضى ان يكون علمه بالكليات على نحو التصور الذهني
وهذا السبب وهذا الاقتضاء غير موجود عند المولى سبحانه فبالتالي تنتفي نتيجة الاقتضاء اى حصول العلم الحصولي فهنا الخلط والقياس الذي وقع به العضو محمد الصدر بل الشهيد الصدر ايضا حيث اعتقد ان معنى ان الامور الكلية تصير الى الله ان تلك الامور من حيث هي في الذهن البشري تصير الى الله وهذا مستلزم وجود علم حصولي وصورة ذهنية عند الله تعالى
مع انه قياس مع الفارق
اى قياس الانسان مع المولى سبحانه
ونرجع ونوكد ان تلك الامور الذهنية ترجع وتصير بما هي وجودات حقيقية بنفسها بعبارة اوظح انه تتمثل وتمتثل امام الحضرة القدسية بوجودها وكنهها لا انها تمتثل وتتمثل في صورة ذهنية اخرى وهي الصورة الذهنية عند الله
هل وصلت الفكرة
بل اكثر من ذلك فلو قلنا بما تعتقدون
لامتنع علم الله تعالى بما يخطر في بال الانسان من افكار وعقائد ووسواس
بل كيف نتعقل
قوله عالم السر واخفى وايظا (عالم الغيب والشهادة) فمن المعلوم ان الله تعالى يعلم اسرار الناس وما يظمرون ومنها الصور الذهنية الكلية كان يفكر احدهم ويقول في نفسه ان الامامة امر عضيم او ان النبوة امر خطير فهذه صور ذهنية لكليات فعلى اعتقادكم سيمتنع علم الله باسرار الناس وما يخفون من عقائد وافكار
ولو مضينا معكم الى نهاية المطاف لاثبتنا ركاكة عقائد المستشكل فهو يفضي الى عقيدة غاية في السخف
ولكننا نخشى ان نطيل المطلب فنتركه
الا اذا وافق على اجراء مناظرة في هذاالموظوع ونتعمق في العقائد