الموردالرابع عشر :
قال السيد الاستاذ(قدس)في ص14
(غير ان هذه القيدية قابلة للنقض فانه لا يقال (زيد امر طويل او قصير) او (البساط امر ازرق) مع انطباق هذه القواعد عليه
ومعه يتمحض الامر فيما هو وصفي ذاتا وهو الكليات مع ما ينزل منزلتها وهو الجزئيات بعنوان(مثلك)
ومن المعلوم ان الوصف بالطول والقصر واللون ونحوها من الاوصاف الشخصية مما لا حاجة الى التزنيل فيه منزلة الكلي فلا يستعمل فيه الامر)
اقول تعليق(37)
قولك (فانه لا يقال (زيد امرطويل اوقصير) ................الخ غير تام لان عدم صحة قولنا (زيد امر طويل) ليس لان الوصف بالطول من الاوصاف الشخصية بل لان (زيد علم شخصي) والا فينقض على كلام السيد الاستاذ انه يصح قولن اصلاح المجتمع امر طويل(الاصلاح امر طويل)
ويرد عليه:
1:انه قد قال قبل هذا الكلام (واذا تم ذلك قلنا............الخ) اي انه يحتمل عدم تماميته ايضا
اقول كلامك بعيد جدا جدا عن مراد السيد الشهيد بل هو مغالطه واضحة وما علاقة قوله (اذا تم ذلك قلنا ..)
فالصدر جاء بشواهد يريد ان ينقض القيديه التي افترضها لكنه جاء بشواهد غير تامة ولا تناسب المقام
وبعبارة اوضح ان السيد افترض مبنى وقال ممكن ان نسير قدما وهو ان الجزئيات الغير المطعمة بالوصفية ممكن ان يصدق عليها امر وذلك في حالة تقيد الامر المسند الى الجزئيات بامر وصفي كالمشتقات ... بعدها قال اذا تم هذا .....ثم ابطل هذا الكلام بالنقض عليه بشواهد حيث قال لايقال زيد امر طويل او قصير ... لذلك انقض السيد الحسني هنا على هذه الشواهد الغير تامة والتي لاتلائم المبنى اصلا
2:انه قدس
قال (مع ما ينزل منزلتها وهو الجزئيات بعنوان (مثلك) اي ليس كل اجزئيات بل هو ممكن ان ينزل منزلة الكلي واختار تنزيله (بعنوان مثلك)مثلا
اقو كلام بعيد جدا ويدل على جهل قائله وغبائه ومغالطته وفما علاقة هذا الكلام بالنقض على الشواهد كما ذكرناه سابقا فالسيد الحسني اراد ابطال ماجاء به السيد الشهيد من شواهد هي لاتتم لابطال اصل المبنى لوكان تاما لكن من كلام المستشكل كثرة المغالطات بدون فهم وعلم
3:مغالطة صريحة وواضحة من السيد الحسني!!!!!!!!!
اقول بل اتضحت ان المغالطة والجهل والضحالة في قولك اما كلام السيد الحسني فهو تام ولا اشكال فيه
قال السيد الاستاذ(قدس)في ص14
(غير ان هذه القيدية قابلة للنقض فانه لا يقال (زيد امر طويل او قصير) او (البساط امر ازرق) مع انطباق هذه القواعد عليه
ومعه يتمحض الامر فيما هو وصفي ذاتا وهو الكليات مع ما ينزل منزلتها وهو الجزئيات بعنوان(مثلك)
ومن المعلوم ان الوصف بالطول والقصر واللون ونحوها من الاوصاف الشخصية مما لا حاجة الى التزنيل فيه منزلة الكلي فلا يستعمل فيه الامر)
اقول تعليق(37)
قولك (فانه لا يقال (زيد امرطويل اوقصير) ................الخ غير تام لان عدم صحة قولنا (زيد امر طويل) ليس لان الوصف بالطول من الاوصاف الشخصية بل لان (زيد علم شخصي) والا فينقض على كلام السيد الاستاذ انه يصح قولن اصلاح المجتمع امر طويل(الاصلاح امر طويل)
ويرد عليه:
1:انه قد قال قبل هذا الكلام (واذا تم ذلك قلنا............الخ) اي انه يحتمل عدم تماميته ايضا
اقول كلامك بعيد جدا جدا عن مراد السيد الشهيد بل هو مغالطه واضحة وما علاقة قوله (اذا تم ذلك قلنا ..)
فالصدر جاء بشواهد يريد ان ينقض القيديه التي افترضها لكنه جاء بشواهد غير تامة ولا تناسب المقام
وبعبارة اوضح ان السيد افترض مبنى وقال ممكن ان نسير قدما وهو ان الجزئيات الغير المطعمة بالوصفية ممكن ان يصدق عليها امر وذلك في حالة تقيد الامر المسند الى الجزئيات بامر وصفي كالمشتقات ... بعدها قال اذا تم هذا .....ثم ابطل هذا الكلام بالنقض عليه بشواهد حيث قال لايقال زيد امر طويل او قصير ... لذلك انقض السيد الحسني هنا على هذه الشواهد الغير تامة والتي لاتلائم المبنى اصلا
2:انه قدس
قال (مع ما ينزل منزلتها وهو الجزئيات بعنوان (مثلك) اي ليس كل اجزئيات بل هو ممكن ان ينزل منزلة الكلي واختار تنزيله (بعنوان مثلك)مثلا
اقو كلام بعيد جدا ويدل على جهل قائله وغبائه ومغالطته وفما علاقة هذا الكلام بالنقض على الشواهد كما ذكرناه سابقا فالسيد الحسني اراد ابطال ماجاء به السيد الشهيد من شواهد هي لاتتم لابطال اصل المبنى لوكان تاما لكن من كلام المستشكل كثرة المغالطات بدون فهم وعلم
3:مغالطة صريحة وواضحة من السيد الحسني!!!!!!!!!
اقول بل اتضحت ان المغالطة والجهل والضحالة في قولك اما كلام السيد الحسني فهو تام ولا اشكال فيه
4- نجد الاختلاف والتناقض في كلام السيد الحسني حيث يقول لا يتوقف على عدم فائدة الجمع (المثنى) للدلالة عليها ثم يقول بل حتى امكان فائدة الجمع والمثنى للدلالة عليها بينما نجده في تعليقاته السابقة يثبت ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
اقول لاتناقض ولا اختلاف والظاهر حصل عندك خلط فهذا الكلام (من حيث ان عزل المادة عن الهيئة (الصيغة )بعنوان مستقل لايتوقف على عدم فائدة الجمع (والمثنى ) للدلالة عليها )) هذا اشكال على ما ذكره السيد الصدر بان عزل المادة عن الهيئة بسبب عدم الفائدة الجمع للدلاله عليها وهذ مستفاد من كلام الصدر الذي ظاهره فلا يفيد الجمع للدلاله عليها كما لايفيد المفرد ايضا بل لابد من عزل المادة
اما القول بل حتى في حالة امكان فائدة الجمع فانه يعزلون المادة عن الهيئة وهذا يعني ان عزل المادة عن الهيئة لايتوقف على عدم الفائدة بل حتى في حالة امكان الفائدة هم يعزلون المادة عن الهيئة اذن اين الاختلاف
5- نجد ان السيد الشهيد يتحدث في جهة والسيد الحسني يتحدث في جهة اخرى بل يثير مغالطة حيث ان السيد الشهيد في بداية البحث في اثارة اشكال عن استعمال العنوان بصيغة الجمع بينما السيد الحسني يتحدث ويبني امورا لا تناسب المقام الذي يتحدث عنه السيد الشهيد ؟؟؟؟؟؟؟ فتقسيم المطلب والبحث لم يات بعد حتى يتكلم به السيد الشهيد بل ارى ان السيد الحسني يريد ان يخلط الامور ويثير المغالطات وهي واضحة لكل عاقل ؟؟؟؟ ويشهد على ذلك ما ذكره السيد نفسه (بل يشهد على كلامي ما ذكره السيد الاستاذ نفسه مباشرة بعد هذا الكلام حيث اشار ان الاصوليين قالوا ان الكلام يقع في جهات .......) لاحظوا وتاملوا في هذا الكلام فماذكره السيد الحسني هو يسجل لصالح السيد الشهيد فبعد الانتهاء من الاشكال الشكلي تطرق الى موضوع اخر وهو تقسيم المطلب
فكيف ايها السيد الحسني تكتب ما تكتب من مغالطة واضحة بل ما كتبته من شاهد هو اصبح ضدك وكشف مغالطتك للسيد الشهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكفى كفى مغالطات ايها السيد الحسني
اقول المغالطة والوهم والجهل ودجل ومكر وخداع و هو الذي دعاك الى هذا القول واستشهادك بكلام السيد الحسني [[[[[يشهد على ذلك ما ذكره السيد نفسه (بل يشهد على كلامي ما ذكره السيد الاستاذ نفسه مباشرة بعد هذا الكلام حيث اشار ان الاصوليين قالوا ان الكلام يقع في جهات .......)]]]]]] غير تام وباطل جدا جدا
فقول اين المغالطة واين الخلط عند السيد الحسني واين واين ..كل ما في الامر هو ان السيد ذكر شاهد على كلامه بان هناك ممن يقول بان الجمع يكفي للدلاله عليه ومنهم الشيخ الخرساني الذي ذكر كلامه الصدر في نفس الكتاب مع ذلك قسم البحث ماده وهيئة ... اذن كيف تقول يا سيد الصدر بانه لعدم الكفاية فلابد من العزل فهذا الشيخ الخرساني يقول بكفاية الدلاله الجمع عليها مع ذلك يعزل بين المادة والهيئة
فاقول اين اذن الخلط الذي قال به السيد الحسني
اما القول بل حتى في حالة امكان فائدة الجمع فانه يعزلون المادة عن الهيئة وهذا يعني ان عزل المادة عن الهيئة لايتوقف على عدم الفائدة بل حتى في حالة امكان الفائدة هم يعزلون المادة عن الهيئة اذن اين الاختلاف
5- نجد ان السيد الشهيد يتحدث في جهة والسيد الحسني يتحدث في جهة اخرى بل يثير مغالطة حيث ان السيد الشهيد في بداية البحث في اثارة اشكال عن استعمال العنوان بصيغة الجمع بينما السيد الحسني يتحدث ويبني امورا لا تناسب المقام الذي يتحدث عنه السيد الشهيد ؟؟؟؟؟؟؟ فتقسيم المطلب والبحث لم يات بعد حتى يتكلم به السيد الشهيد بل ارى ان السيد الحسني يريد ان يخلط الامور ويثير المغالطات وهي واضحة لكل عاقل ؟؟؟؟ ويشهد على ذلك ما ذكره السيد نفسه (بل يشهد على كلامي ما ذكره السيد الاستاذ نفسه مباشرة بعد هذا الكلام حيث اشار ان الاصوليين قالوا ان الكلام يقع في جهات .......) لاحظوا وتاملوا في هذا الكلام فماذكره السيد الحسني هو يسجل لصالح السيد الشهيد فبعد الانتهاء من الاشكال الشكلي تطرق الى موضوع اخر وهو تقسيم المطلب
فكيف ايها السيد الحسني تكتب ما تكتب من مغالطة واضحة بل ما كتبته من شاهد هو اصبح ضدك وكشف مغالطتك للسيد الشهيد ؟؟؟؟؟؟؟؟
فكفى كفى مغالطات ايها السيد الحسني
اقول المغالطة والوهم والجهل ودجل ومكر وخداع و هو الذي دعاك الى هذا القول واستشهادك بكلام السيد الحسني [[[[[يشهد على ذلك ما ذكره السيد نفسه (بل يشهد على كلامي ما ذكره السيد الاستاذ نفسه مباشرة بعد هذا الكلام حيث اشار ان الاصوليين قالوا ان الكلام يقع في جهات .......)]]]]]] غير تام وباطل جدا جدا
فقول اين المغالطة واين الخلط عند السيد الحسني واين واين ..كل ما في الامر هو ان السيد ذكر شاهد على كلامه بان هناك ممن يقول بان الجمع يكفي للدلاله عليه ومنهم الشيخ الخرساني الذي ذكر كلامه الصدر في نفس الكتاب مع ذلك قسم البحث ماده وهيئة ... اذن كيف تقول يا سيد الصدر بانه لعدم الكفاية فلابد من العزل فهذا الشيخ الخرساني يقول بكفاية الدلاله الجمع عليها مع ذلك يعزل بين المادة والهيئة
فاقول اين اذن الخلط الذي قال به السيد الحسني