بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
نرفع أحر التعازي وأصدق المواساة إلى مقام مولانا الإمام صاحب العصر والزمان
الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
بذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) سابع الأئمة الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا
وبهذه المناسبة الأليمة التي يعتصر لها الفؤاد؛ نسأل الباري (عز وجل) أن يرزقنا في الدنيا زيارتهم وعند الحساب شفاعتهم وفي الجنان مجاورتهم أنه سميع مجيب.
إنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام يجسّد حبّ الله تعالى وحبّ رسوله صلى الله عليه وآله في أجلى صوره
وذلك غاية أمل المؤمنين ، قال تعالى :﴿ والَّذِينَ آمَنُوا أشدُّ حُبّاً للهِ ﴾ . وقال تعالى :﴿ قُلْ إن كُنتُم تُحبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُوني يُحببكُمُ اللهُ ﴾ .
لاريب أنّ الفرد المسلم بحاجة إلى المنهل الرائق والنبع الاَصيل الذي يضمن له معرفة الحق من الباطل ويحقق له أقرب الطرق التي تؤمّن الوصول إلى خير الدنيا والآخرة ، وبما أن الاِنسان يميل إلى الاَخذ ممن أحب وممّن تعلق قلبه به ، فان من يهوى أهل البيت عليهم السلام سوف يأخذ العلم من أهله ، والدين من محله ، والتنزيل من مَنزِله ، والاعتقاد من أصله، وبذلك تكون محبتهم عليهم السلام وقاءً وعاصماً من الانحراف في تيارات الباطل والفرق الضالة ، وتكون فيصلاً للدين الحق عن تمويهات المبطلين وتشبيهات المغرضين .
مثابون ومأجورون ان شاء الله
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
نرفع أحر التعازي وأصدق المواساة إلى مقام مولانا الإمام صاحب العصر والزمان
الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
بذكرى استشهاد الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) سابع الأئمة الأطهار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا
وبهذه المناسبة الأليمة التي يعتصر لها الفؤاد؛ نسأل الباري (عز وجل) أن يرزقنا في الدنيا زيارتهم وعند الحساب شفاعتهم وفي الجنان مجاورتهم أنه سميع مجيب.
إنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام يجسّد حبّ الله تعالى وحبّ رسوله صلى الله عليه وآله في أجلى صوره
وذلك غاية أمل المؤمنين ، قال تعالى :﴿ والَّذِينَ آمَنُوا أشدُّ حُبّاً للهِ ﴾ . وقال تعالى :﴿ قُلْ إن كُنتُم تُحبُّونَ اللهَ فاتَّبِعُوني يُحببكُمُ اللهُ ﴾ .
لاريب أنّ الفرد المسلم بحاجة إلى المنهل الرائق والنبع الاَصيل الذي يضمن له معرفة الحق من الباطل ويحقق له أقرب الطرق التي تؤمّن الوصول إلى خير الدنيا والآخرة ، وبما أن الاِنسان يميل إلى الاَخذ ممن أحب وممّن تعلق قلبه به ، فان من يهوى أهل البيت عليهم السلام سوف يأخذ العلم من أهله ، والدين من محله ، والتنزيل من مَنزِله ، والاعتقاد من أصله، وبذلك تكون محبتهم عليهم السلام وقاءً وعاصماً من الانحراف في تيارات الباطل والفرق الضالة ، وتكون فيصلاً للدين الحق عن تمويهات المبطلين وتشبيهات المغرضين .
مثابون ومأجورون ان شاء الله
تعليق