تويت
:55555":
أخفى الله سبحانه وتعالى عن عباده ثلاثة أمور
الأمر الأول: ثوابه على الطاعه
حيث أنه ربما يعمل العبد عملا يظنه صغيرا ولكنه عند الله له أجر وثواب كبير
وربما يعمل آخر عملا يظنه عظيما لا يؤجر ولا يثاب عليه ( فالأعمال بالنيات )
فلا تبخل على نفسك عمل خير حتى وأن بدى لك صغيرا( فأماطة الأذى عن الطريق صدقه )
ولا تتعجل الثواب لخير فعلته فالله أدرى وأعلم
الأمر الثاني: سخطه على المعصيه
حيث أنه يعاقب العبد على معصية يظن أنها صغيرة ولا تستحق العقاب فينزل الله به أشد العقاب في ساعته
وربما ما يفعله آخر من المعاصي الجسام فيمهل الله في عقوبته ويؤجلها فالله يمهل ولا يهمل
فلا تستهين بمعصية حتى وأن بدت لك صغيره
ولا تتعجل سخط الله فالله يعلم وانتم لا تعلمون
الأمر الثالث: أولياؤه في خلقه
ربما ترى من لا يعجبك شكله ولا هندامه أو تسخر منه لفقر أو مرض
ولا تدري عل الله يجعل فيه الخير والبركه
وهذه القصة وقعت في زمن لقمان ( عليه السلام ) المعروف بحكمته وورعه
حيث أن رجلا أراد أن ينال من لقمان أمام الناس
فقال الرجل مخاطبا لقمان
ما هذا الوجه القبيح ( وكان لقمان أسمراللون وبوجهه أثر ندبات
فسكت لقمان هنيهه وبعدها رد على الرجل سائلا
أتسخر من الصوره أم من المصور ( أتسخر من الخلقه أم من الخالق لها )
فما كان من الرجل الا أن أطرق برأسه خجلا وحيائا من الله
أخي الفاضل / أختي الفاضله
لا تغرنا المظاهر فالعبرة في المخابر
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وعلينا أحترام الآخرين لا لجاه أو منصب أو مال وانما حب في الله
وعلينا أن لا نحتقر أحدا لضعفه أو لفقره أو لمرضه وكما نحب في الله لا نبغض الافي الله
اجمل التحايا لكم
راحــــــيل
أخفى الله سبحانه وتعالى عن عباده ثلاثة أمور
الأمر الأول: ثوابه على الطاعه
حيث أنه ربما يعمل العبد عملا يظنه صغيرا ولكنه عند الله له أجر وثواب كبير
وربما يعمل آخر عملا يظنه عظيما لا يؤجر ولا يثاب عليه ( فالأعمال بالنيات )
فلا تبخل على نفسك عمل خير حتى وأن بدى لك صغيرا( فأماطة الأذى عن الطريق صدقه )
ولا تتعجل الثواب لخير فعلته فالله أدرى وأعلم
الأمر الثاني: سخطه على المعصيه
حيث أنه يعاقب العبد على معصية يظن أنها صغيرة ولا تستحق العقاب فينزل الله به أشد العقاب في ساعته
وربما ما يفعله آخر من المعاصي الجسام فيمهل الله في عقوبته ويؤجلها فالله يمهل ولا يهمل
فلا تستهين بمعصية حتى وأن بدت لك صغيره
ولا تتعجل سخط الله فالله يعلم وانتم لا تعلمون
الأمر الثالث: أولياؤه في خلقه
ربما ترى من لا يعجبك شكله ولا هندامه أو تسخر منه لفقر أو مرض
ولا تدري عل الله يجعل فيه الخير والبركه
وهذه القصة وقعت في زمن لقمان ( عليه السلام ) المعروف بحكمته وورعه
حيث أن رجلا أراد أن ينال من لقمان أمام الناس
فقال الرجل مخاطبا لقمان
ما هذا الوجه القبيح ( وكان لقمان أسمراللون وبوجهه أثر ندبات
فسكت لقمان هنيهه وبعدها رد على الرجل سائلا
أتسخر من الصوره أم من المصور ( أتسخر من الخلقه أم من الخالق لها )
فما كان من الرجل الا أن أطرق برأسه خجلا وحيائا من الله
أخي الفاضل / أختي الفاضله
لا تغرنا المظاهر فالعبرة في المخابر
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم
وعلينا أحترام الآخرين لا لجاه أو منصب أو مال وانما حب في الله
وعلينا أن لا نحتقر أحدا لضعفه أو لفقره أو لمرضه وكما نحب في الله لا نبغض الافي الله
اجمل التحايا لكم
راحــــــيل
تعليق