1- إكرام النفس 2- معرفة النفس
أولاً- إكرام النفس :
1- المصدر : تُحف العقول، من قصار كلمات الإمام الهادي(عليه السلام) :
- كما أنّ معرفة النّفس، تعتبر ركناً مُهمّاً في تهذيب النّفس، في خطّ التّكامل الأخلاقي و المعنوي، فالجهل بِكرامة النّفس، سبب للإبتعاد عن الله تعالى، ولِذا ورد في حديث آخر، عن الإمام العاشر: (الإمام الهادي(عليه السلام)): «مِنْ هانَتْ عَلَيهِ نَفْسُهُ فَلا تأَمَنْ شَرَّهُ»
2- المصدر :( نهج البلاغة ) :
عن أمير المؤمنين عليه السلام : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.
3 – الكاتب : الشهيد السيد مرتضى مطهري :
كرامة النفس أساس البناء الأخلاقي :
- نفاسة النفيس :
التعبير الآخر هو (نفاسة النفيس) يعني أن الإنسان لابدّ وان يعتبر نفسه وروحه بمنزلة الشيء النفيس الثمين، ويرى الأخلاق الحسنة متناسبة مع هذا الشيء النفيس، والأخلاق الرذيلة غير مناسبة له بل تحط من قيمته وفي هذا التعبير يجد الإنسان نفسه مالكا لرأس مال عظيم وثمين جدّاً وهو ذاته، ويقول للإنسان: احذر أن تضيع نفسك أو تلوثها لأنها ثمينة جدّاً.
يقول أمير المؤمنين (ع): " أكرم نفسك عن كل دنية فانك لن تعتاظ بما تبذل من نفسك عوضا "، إذا النفس جوهرة ثمينة فإذا استبدلتها بأي شيء فأنت مغبون، لا شيء أثمن من نفسك فهي أمر نفيس هذا يعني ان قيمة النفس فوق جميع القيم والاثمان فلا يقع شيء ثمنا لها كما لو كان شيء يمثل رمزاً لكرامة قوم أو شعب فإنه يكون فوق جميع القيم، يعني ان كل شعب لو وصل إلى الموت من الفقر فإنه غير مستعد للتنازل عنها.
وهناك أبيات من الشعر منسوبة إلى الامام علي :
أثامن بالنفس النفيسة ربها وليس لها في الخلق كلهم ثمن
ويعني الإمام انه جعل ثمن نفسه الله عزّ وجلّ ولا يوجد ثمن لها في جميع مخلوقات الله.
أولاً- إكرام النفس :
1- المصدر : تُحف العقول، من قصار كلمات الإمام الهادي(عليه السلام) :
- كما أنّ معرفة النّفس، تعتبر ركناً مُهمّاً في تهذيب النّفس، في خطّ التّكامل الأخلاقي و المعنوي، فالجهل بِكرامة النّفس، سبب للإبتعاد عن الله تعالى، ولِذا ورد في حديث آخر، عن الإمام العاشر: (الإمام الهادي(عليه السلام)): «مِنْ هانَتْ عَلَيهِ نَفْسُهُ فَلا تأَمَنْ شَرَّهُ»
2- المصدر :( نهج البلاغة ) :
عن أمير المؤمنين عليه السلام : مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ.
3 – الكاتب : الشهيد السيد مرتضى مطهري :
كرامة النفس أساس البناء الأخلاقي :
- نفاسة النفيس :
التعبير الآخر هو (نفاسة النفيس) يعني أن الإنسان لابدّ وان يعتبر نفسه وروحه بمنزلة الشيء النفيس الثمين، ويرى الأخلاق الحسنة متناسبة مع هذا الشيء النفيس، والأخلاق الرذيلة غير مناسبة له بل تحط من قيمته وفي هذا التعبير يجد الإنسان نفسه مالكا لرأس مال عظيم وثمين جدّاً وهو ذاته، ويقول للإنسان: احذر أن تضيع نفسك أو تلوثها لأنها ثمينة جدّاً.
يقول أمير المؤمنين (ع): " أكرم نفسك عن كل دنية فانك لن تعتاظ بما تبذل من نفسك عوضا "، إذا النفس جوهرة ثمينة فإذا استبدلتها بأي شيء فأنت مغبون، لا شيء أثمن من نفسك فهي أمر نفيس هذا يعني ان قيمة النفس فوق جميع القيم والاثمان فلا يقع شيء ثمنا لها كما لو كان شيء يمثل رمزاً لكرامة قوم أو شعب فإنه يكون فوق جميع القيم، يعني ان كل شعب لو وصل إلى الموت من الفقر فإنه غير مستعد للتنازل عنها.
وهناك أبيات من الشعر منسوبة إلى الامام علي :
أثامن بالنفس النفيسة ربها وليس لها في الخلق كلهم ثمن
ويعني الإمام انه جعل ثمن نفسه الله عزّ وجلّ ولا يوجد ثمن لها في جميع مخلوقات الله.
تعليق