
رجل كبير في السّن (80) عاماً ...
رجع من المسجد ذات يوم من صلاة الجمعة وكان الصيف حارقاً
وطرق باب داره على زوجته فلم تفتح له الباب حتى تعب من الوقوف
وإذا به يبكي بكاء الثكلى وبكل مرارة وحرقةً
وأصابه الإغماء... وبعد مدة انتبهت زوجته أنّه تأخر فخرجت تطّلع
عليه فوجدته مُغماً عليه عند الباب...
فخافت و حملته بالقدر المستطاع و رشت وجهه بالماء حتى أفاق من غشيته
وصارت تعتذر منه لتأخرها عليه ولعدم أنتباهها لزوجها
فقال لها: واللّه ما أغمى عليّ لطول الإنتظار أو التّعب أو الحر
ولكنّي تذّكرت عندما أقف أمام الله!! ويُقفل باب الجّنة في وجهي ..
فأغمى عليّ خوفاً من اللّه أن يمنعني رحمته
وفضله ويعاملني .؟ بعدله و بالحق يحاسبني ..
.
# . #
تخيل هذا الموقف الأليم . . إنك أمام الله وأطلب منه الرحمه قبل إغلاق كل أبواب رحمته بوجهك .
اللهم بمحمد وأل محمد لأ تدع لنا ذنباً إلا غفرته ولاهماً إلا فرجته
ولا ديناً إلا قضيته ولا مريضاً إلا شفيته ولا ميتاً إلا رحمته . برحمتك وأنت أرحم الراحمين ..
هذا ودمتم بخير وسلام إن شاء الله تعالى
تعليق