قَدْ حَلَّ فِراقُ الحَسَنَيْنِ **** وَ جَرى لَهُما دَمْعُ العَيْنِ
و آ مَسْمُوماه **** و آ مَظْلوماه
آهِ و آ حُزْناه
******
مرينه بديار الوصي * بطيف الألم و الحسره
و شاهدت عين العاطفه * حالة موادع مره
سهم الغدر صاب الحسن * و يفور بالسم الصدره
و عن يمنته حسين امتثل * لمصابه يجري العبره
وَ لِفَرْطِ الأَحْزانِ يُنادي **** مَهْلاً قَدْ قَطَّعْتَ فُؤادي
لا تَتْرُكْني **** بِلَظى حُزْني
آهِ و آ حُزْناه
******
و الحسن بأحضان الأجل * مرتمي و ناحل جسمه
و اختلط صوته بونته * و لحسين صدله يكلمه
ايوصيه بدين المصطفى * و أمر الإمامه يسلمه
و انطوه ايلوج و بالجبد * عجلت شفرة سمّه
وَ الكَبِدُ الزاكي أًلْقاهُ **** قِطَعاً وَ حُسَيْنٌ يَرْعاهُ
وَ يُقَلِّبُهُ **** وَ يُخاطِبُهُ
آهِ و آ حُزْناه
******
و بالسان حزنه ايخاطبه * حسين و يهل الدمعه
يا سند عزي و ِرْفعِتي * و نعم السند و الرفعه
هد حيلي جبدك يالحسن * و انكطع بيه بكطعه
توني فكدت المصطفى * و حيدر و أمي البضعه
أَفِراقُكَ لي فاضَ أَساهُ **** أَمْ فارَقَ حَيْدَرَةُ أَخاهُ
فَسَمِعْناهُ **** إِذْ يَنْعاهُ
آهِ و آ حُزْناه
******
ما همني جبدي المنكطع * يحسين أهم من عنده
خايف على دين النبي * من أهل الفتن و الرده
معول غدرهم يرتفع * للدين يهدم مجده
و تنتهك شرعه و حرمته * بطغيانها و تتعده
جَعَلُوها مُلْكاً أَمَويّا **** وَ القُرْآنُ غَدا ظِهْرِيّا
قَدْ هَجَرُوهُ **** وَ آنْتَبَذوهُ
آهِ و آ حُزْناه
******
و للخوه وجدان الوفه * حرَّك دليل الحره
لاجن خفوا عنها الجبد * عن لا تحيط بأمره
و عن نظر زينب لو خفه * بروح الأخوه اتنظره
نادته كلب أختك علم * بأمرك يروح الزهره
أَيْنَ الزَهْراءُ تُساعِدُني **** فَمُصابُ الزاكي أَجْهَدَني
طالَ سُهادي **** ذابَ فُؤادي
آهِ و آ حُزْناه
******
و من طلعوا بنعش الحسن * أهل الوفه يشيعونه
ما كدرو اربات الغدر * طبع الحقد يخفونه
للمصطفى مو للنعش * بسهامهم يرمونه
و عباس شبت غيرته * و تجدح غضب بعيونه
فَاسْتَلَّ السَيْفَ وَ أَدْناهُ **** لكِنَّ حُسَيْناً أَوْصاهُ
صَبْراً صَبْرا **** مِحَنٌ تَتْرى
آهِ و آ حُزْناه
******
و مظلوم حتى بدفنته * وراد الحسن يم جده
سبطه وعزيزه ومنعته * جفوف الغدر من عنده
اشحال الغريب بكربله * بالغربه وسّد خدّه
و ظل ابو اليمه بلا دفن * جم يوم مر و تعده
تَذْروهُ الريْحُ فَذا كَفَنُ **** وَ عَظِيمُ المَجْدِ لَهُ وَطَنُ
خَطْبٌ يَجْري **** أَمَدَ الدَهْرِ
آهِ و آ حُزْناه
************************************************** ************
قُرِأت في الصحن الحسيني المقدس
بصوت المنشد الحسيني القدير
الملا علي يوسف الكربلائي
في عام 2003 م بعد سقوط الطاغية
هدام بأيام قلائل
و آ مَسْمُوماه **** و آ مَظْلوماه
آهِ و آ حُزْناه
******
مرينه بديار الوصي * بطيف الألم و الحسره
و شاهدت عين العاطفه * حالة موادع مره
سهم الغدر صاب الحسن * و يفور بالسم الصدره
و عن يمنته حسين امتثل * لمصابه يجري العبره
وَ لِفَرْطِ الأَحْزانِ يُنادي **** مَهْلاً قَدْ قَطَّعْتَ فُؤادي
لا تَتْرُكْني **** بِلَظى حُزْني
آهِ و آ حُزْناه
******
و الحسن بأحضان الأجل * مرتمي و ناحل جسمه
و اختلط صوته بونته * و لحسين صدله يكلمه
ايوصيه بدين المصطفى * و أمر الإمامه يسلمه
و انطوه ايلوج و بالجبد * عجلت شفرة سمّه
وَ الكَبِدُ الزاكي أًلْقاهُ **** قِطَعاً وَ حُسَيْنٌ يَرْعاهُ
وَ يُقَلِّبُهُ **** وَ يُخاطِبُهُ
آهِ و آ حُزْناه
******
و بالسان حزنه ايخاطبه * حسين و يهل الدمعه
يا سند عزي و ِرْفعِتي * و نعم السند و الرفعه
هد حيلي جبدك يالحسن * و انكطع بيه بكطعه
توني فكدت المصطفى * و حيدر و أمي البضعه
أَفِراقُكَ لي فاضَ أَساهُ **** أَمْ فارَقَ حَيْدَرَةُ أَخاهُ
فَسَمِعْناهُ **** إِذْ يَنْعاهُ
آهِ و آ حُزْناه
******
ما همني جبدي المنكطع * يحسين أهم من عنده
خايف على دين النبي * من أهل الفتن و الرده
معول غدرهم يرتفع * للدين يهدم مجده
و تنتهك شرعه و حرمته * بطغيانها و تتعده
جَعَلُوها مُلْكاً أَمَويّا **** وَ القُرْآنُ غَدا ظِهْرِيّا
قَدْ هَجَرُوهُ **** وَ آنْتَبَذوهُ
آهِ و آ حُزْناه
******
و للخوه وجدان الوفه * حرَّك دليل الحره
لاجن خفوا عنها الجبد * عن لا تحيط بأمره
و عن نظر زينب لو خفه * بروح الأخوه اتنظره
نادته كلب أختك علم * بأمرك يروح الزهره
أَيْنَ الزَهْراءُ تُساعِدُني **** فَمُصابُ الزاكي أَجْهَدَني
طالَ سُهادي **** ذابَ فُؤادي
آهِ و آ حُزْناه
******
و من طلعوا بنعش الحسن * أهل الوفه يشيعونه
ما كدرو اربات الغدر * طبع الحقد يخفونه
للمصطفى مو للنعش * بسهامهم يرمونه
و عباس شبت غيرته * و تجدح غضب بعيونه
فَاسْتَلَّ السَيْفَ وَ أَدْناهُ **** لكِنَّ حُسَيْناً أَوْصاهُ
صَبْراً صَبْرا **** مِحَنٌ تَتْرى
آهِ و آ حُزْناه
******
و مظلوم حتى بدفنته * وراد الحسن يم جده
سبطه وعزيزه ومنعته * جفوف الغدر من عنده
اشحال الغريب بكربله * بالغربه وسّد خدّه
و ظل ابو اليمه بلا دفن * جم يوم مر و تعده
تَذْروهُ الريْحُ فَذا كَفَنُ **** وَ عَظِيمُ المَجْدِ لَهُ وَطَنُ
خَطْبٌ يَجْري **** أَمَدَ الدَهْرِ
آهِ و آ حُزْناه
************************************************** ************
قُرِأت في الصحن الحسيني المقدس
بصوت المنشد الحسيني القدير
الملا علي يوسف الكربلائي
في عام 2003 م بعد سقوط الطاغية
هدام بأيام قلائل
تعليق