بسم الله الرحمن الرحيم
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) محمد /24
(كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر اولوا الالباب) ص 29
- ان قضية وعي القرآن من اهم قضايا التعامل مع القرآن وفهم الرسالة ، وبناء السلوك والحياة واكتشاف آفاقه ومحتوى اعماقه البعيدة .
عندغياب دور العقل،ويسيطر الجمود الفكري ،ويغلق العقول ، فلا يمكن اكتشاف معاني القرآن أولئك الذين وضعوا الأقفال على عقولهم ،ولم يفكروا في دلالات الايات ولم يتدبروا القرآن أم على قلوب أقفالها) .
نرى ا ن خطاب القرآن موجه للعقل، دعوة للتفكر والفهم والوعي واستخدام العقل في فهم القرآن واكتشاف معانيه -
هو ما حث عليه القرآن ودعا اليه في العديد من الآيات:
مثل (قد بينا لكم الايات لعلكم تعقلون ) .الحديد /17
ان تلاوة القرآن من غير تدبر ولا وعي لاتعطي أهدافها الساميه العلمية والتربوية والأجتماعية .
اهمية القرآن عند اهل البيت عليهم السلام :-
فهذا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول :في شأن القرآن موجهاً أنظار المسلمن الى اهميته هذا الكتاب : (الله الله أيها الناس فيما استحفظكم من كتابه ..............
في هذا المجال ايضا: (عليكم بكتاب الله فانه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع والعصمه للمتمسك ،والنجاة للمتعلق،لايعوج فيقام،ولا يزيغ فيستعتب )
من هنا بالغ اهل البيت عليهم السلام في الحث على العنايه بالقران الكريم فتاره على تعلمه ، ولو بمشقه وصعوبه ،فقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام ) ( تعلموا القرآن فانه احسن الحديث ،تفقهوا فيه فانه ربيع القلوب ) .
الفرق بين القراءة الواعيه هي تظهر في السلوك لان كلام الله تعالى :فيه غايه والغايه هي تعرف من التدبر وعندما ندعوا المجتمع الاسلامي لتفعيل القرآن سلوكًا ومنهجاً ودستوراً
مترجماً للواقع في يومياتنا مثلا ً كالتصرف في مسالة الحدود الشرعيه في قطع يد السارق
فهذا باب صغير من ابواب الفقه الاسلامي ،فالاسلام اوسع من ذلك .
اما القرآءة الغير واعيه فقط الفظ فهذا لايترك آثاره في سلوك القارئ.
والشواهد التاريخية على القراءة الغير واعيه بل قراءة القرآن بالتحريف من قالبتحريف القرآن من اعلام السلف عبد الله بن مسعود لوردنا الوقف عن كل مانسبته روايات اهل السنه لابن مسعود.ولكن نقتصر هنا على المهم كانكاره قرانية المعوذتين .وعن عبد الرحمن بن يزيد
قال : رايت عبد الله يحك (المعوذتين )ويقول :لم تزيدون ماليس فيه؟
ان السيد السيستاني حفظه الله قد المح للمصيبه التي حلت بالمعوذتين بنظري القاصر في رسالته العلميه منهاج الصالحين مسالة 632 يجوز تكرار الايه وتجوز قراءة المعوذتين في الصلاه وهما من القران
وفقنا الله لتدبر قراءة القرآن وفهم معانيه
ونشكر اللهان يديم هذا الخير ولا يحرمنا منه .
والحمدلله رب العالمين
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) محمد /24
(كتاب أنزلناه اليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر اولوا الالباب) ص 29
- ان قضية وعي القرآن من اهم قضايا التعامل مع القرآن وفهم الرسالة ، وبناء السلوك والحياة واكتشاف آفاقه ومحتوى اعماقه البعيدة .
عندغياب دور العقل،ويسيطر الجمود الفكري ،ويغلق العقول ، فلا يمكن اكتشاف معاني القرآن أولئك الذين وضعوا الأقفال على عقولهم ،ولم يفكروا في دلالات الايات ولم يتدبروا القرآن أم على قلوب أقفالها) .
نرى ا ن خطاب القرآن موجه للعقل، دعوة للتفكر والفهم والوعي واستخدام العقل في فهم القرآن واكتشاف معانيه -
هو ما حث عليه القرآن ودعا اليه في العديد من الآيات:
مثل (قد بينا لكم الايات لعلكم تعقلون ) .الحديد /17
ان تلاوة القرآن من غير تدبر ولا وعي لاتعطي أهدافها الساميه العلمية والتربوية والأجتماعية .
اهمية القرآن عند اهل البيت عليهم السلام :-
فهذا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول :في شأن القرآن موجهاً أنظار المسلمن الى اهميته هذا الكتاب : (الله الله أيها الناس فيما استحفظكم من كتابه ..............
في هذا المجال ايضا: (عليكم بكتاب الله فانه الحبل المتين ، والنور المبين ، والشفاء النافع والعصمه للمتمسك ،والنجاة للمتعلق،لايعوج فيقام،ولا يزيغ فيستعتب )
من هنا بالغ اهل البيت عليهم السلام في الحث على العنايه بالقران الكريم فتاره على تعلمه ، ولو بمشقه وصعوبه ،فقد قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام ) ( تعلموا القرآن فانه احسن الحديث ،تفقهوا فيه فانه ربيع القلوب ) .
الفرق بين القراءة الواعيه هي تظهر في السلوك لان كلام الله تعالى :فيه غايه والغايه هي تعرف من التدبر وعندما ندعوا المجتمع الاسلامي لتفعيل القرآن سلوكًا ومنهجاً ودستوراً
مترجماً للواقع في يومياتنا مثلا ً كالتصرف في مسالة الحدود الشرعيه في قطع يد السارق
فهذا باب صغير من ابواب الفقه الاسلامي ،فالاسلام اوسع من ذلك .
اما القرآءة الغير واعيه فقط الفظ فهذا لايترك آثاره في سلوك القارئ.
والشواهد التاريخية على القراءة الغير واعيه بل قراءة القرآن بالتحريف من قالبتحريف القرآن من اعلام السلف عبد الله بن مسعود لوردنا الوقف عن كل مانسبته روايات اهل السنه لابن مسعود.ولكن نقتصر هنا على المهم كانكاره قرانية المعوذتين .وعن عبد الرحمن بن يزيد
قال : رايت عبد الله يحك (المعوذتين )ويقول :لم تزيدون ماليس فيه؟
ان السيد السيستاني حفظه الله قد المح للمصيبه التي حلت بالمعوذتين بنظري القاصر في رسالته العلميه منهاج الصالحين مسالة 632 يجوز تكرار الايه وتجوز قراءة المعوذتين في الصلاه وهما من القران
وفقنا الله لتدبر قراءة القرآن وفهم معانيه
ونشكر اللهان يديم هذا الخير ولا يحرمنا منه .
والحمدلله رب العالمين
تعليق