المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سجل دخولك في الصباح بدعاء الصباح


حيدريه بحرانيه
27-06-2009, 11:34 AM
{دعاء الصباح}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

***امير العاشقين***
27-06-2009, 11:38 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حيدريه بحرانيه
27-06-2009, 01:36 PM
مشكور عالرد أمير العاشقين
نورت صفحتي بردك ......

عاشقة أهل البيت
28-06-2009, 11:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ "

سـر الوجود
28-06-2009, 11:47 AM
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

حيدريه بحرانيه
06-08-2009, 09:25 AM
تسلميـ عاشقهـ أهلـ البيتـ عالرد تسلميـ

***امير العاشقين***
06-08-2009, 10:06 AM
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
[2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

سـر الوجود
06-08-2009, 11:35 AM
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
[2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

***امير العاشقين***
06-08-2009, 12:56 PM
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
[2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

سـر الوجود
08-08-2009, 01:30 PM
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
[2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

حيدريه بحرانيه
10-08-2009, 09:18 AM
مشكوورى عالردوود
اللهـ يعطيكمـ ألفـ عافيهـ

سـر الوجود
10-08-2009, 12:59 PM
{دعاء الصباح}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

حيدريه بحرانيه
19-08-2009, 09:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .





أو مشكوورين الي ردووو

سـر الوجود
19-08-2009, 11:13 AM
{دعاء الصباح}

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

العباس نور14
24-08-2009, 01:56 PM
{دعاء الصباح}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

* || نور على نور ||*
26-08-2009, 07:49 AM
{دعاء الصباح}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

***امير العاشقين***
26-08-2009, 03:29 PM
{دعاء الصباح}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

العباس نور14
03-09-2009, 12:38 AM
{دعاء الصباح}
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
" اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .

مكآرم}*
03-09-2009, 12:52 AM
تَاَجُّجِهِ .
يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ .
يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ .
وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ .
اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ .
اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها .
اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ .
اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ .
اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_2)
﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] (http://www.islam4u.com/adiieh_show.php?rid=821#ftn821_3) لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي .
يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ .
ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " .