محـب الحسين
08-06-2016, 09:18 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
من فترة قصيرة لم تتعد شهورا حدثت هذه القصة الغريبة التي يرويها احد وكلاء النيابة ممن حضر اثناء تنفيذ حكم الاعدام على احد المتهمين وكان محكوما عليه بالاعدام في قضية قتل احد اصدقائه وطول فترة سجنه في انتظار الحكم عليه يقول انا مظلوم. انا لم اقتل هذه الرجل، واستمر يبكي ويقول انا بريء الى ان حكم عليه بالاعدام وتحولت اوراقه الى المفتي الذي راى انه مذنب ويستحق القتل كما قتل نفسا بغير حق . وفي اليوم المقرر لتنفيذ حكم الاعدام والذي ينفذ عادة بعد صلاة الفجر توجه فريق تنفيذ الحكم بالاعدام الى قاعة التنفيذ وفيها غرفة الاعدام . يقول وكيل النيابة ان فريق الاعدام يتكون من وكيل النيابة وعساكر واحد المشايخ. جاء المتهم بصحبة الحراس وهو يجر قدميه وفي حالة ذهول يقول انا بريء من هذه التهمة انا لم اقتل هذا الرجل ولكن هيهات لقد حكمت المحكمة بحسب الادلة التي قدمت لها والتي تفيد بأنه قتل صديقه بأن ألقاه من جبل المقطم بعد ان استدرجه الى هناك.
بينما هم يقول انا لم اقتله لقد سقط من فوق الجبل بعد ان تعثر في حجر على صخرة ووقع ، انا لم المسه ولكن كان هناك شاهد وراى القتيل. يسقط ومعه القاتل وكانا يتشاجران وشهد على ذلك. سأله الشيخ قبل تنفيذ الحكم هل تريد ان تقول شيئا قبل ان تعدم هل تريد ان تيرأ ذمتك من اي ذنب فعلته في السابق.
وكانت المفاجأة اعتراف خطير سبحان الله ان محكمة السماء هي من اوقعته في هذه التهمة . قال الرجل انا لم اقتل صديقي ولكني من 10 سنوات قتلت عمي وسرقت خزنته وتم القبض على زوجته واتهموها بقتله لان كان بينهما خلافات كثيرة وحكم عليها بالاعدام ونفذ فيها الحكم وكانت بريئة وكنت انا القاتل وانا من سرق.
قال الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون)
بعد هذه الاعتراف الخطير نظر الى اعلى وقال يا رب رضيت بحكمك وعدلك تمهل ولا تهمل سبحانك
وقال وراء الشيخ (اشهد ان الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله) ونفذ به الحكم !!!!
سبحان الله ظهرت الحقيقة وارتاحت روح ونفس السيدة التي ظلمت من هذا الرجل .
(يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
من فترة قصيرة لم تتعد شهورا حدثت هذه القصة الغريبة التي يرويها احد وكلاء النيابة ممن حضر اثناء تنفيذ حكم الاعدام على احد المتهمين وكان محكوما عليه بالاعدام في قضية قتل احد اصدقائه وطول فترة سجنه في انتظار الحكم عليه يقول انا مظلوم. انا لم اقتل هذه الرجل، واستمر يبكي ويقول انا بريء الى ان حكم عليه بالاعدام وتحولت اوراقه الى المفتي الذي راى انه مذنب ويستحق القتل كما قتل نفسا بغير حق . وفي اليوم المقرر لتنفيذ حكم الاعدام والذي ينفذ عادة بعد صلاة الفجر توجه فريق تنفيذ الحكم بالاعدام الى قاعة التنفيذ وفيها غرفة الاعدام . يقول وكيل النيابة ان فريق الاعدام يتكون من وكيل النيابة وعساكر واحد المشايخ. جاء المتهم بصحبة الحراس وهو يجر قدميه وفي حالة ذهول يقول انا بريء من هذه التهمة انا لم اقتل هذا الرجل ولكن هيهات لقد حكمت المحكمة بحسب الادلة التي قدمت لها والتي تفيد بأنه قتل صديقه بأن ألقاه من جبل المقطم بعد ان استدرجه الى هناك.
بينما هم يقول انا لم اقتله لقد سقط من فوق الجبل بعد ان تعثر في حجر على صخرة ووقع ، انا لم المسه ولكن كان هناك شاهد وراى القتيل. يسقط ومعه القاتل وكانا يتشاجران وشهد على ذلك. سأله الشيخ قبل تنفيذ الحكم هل تريد ان تقول شيئا قبل ان تعدم هل تريد ان تيرأ ذمتك من اي ذنب فعلته في السابق.
وكانت المفاجأة اعتراف خطير سبحان الله ان محكمة السماء هي من اوقعته في هذه التهمة . قال الرجل انا لم اقتل صديقي ولكني من 10 سنوات قتلت عمي وسرقت خزنته وتم القبض على زوجته واتهموها بقتله لان كان بينهما خلافات كثيرة وحكم عليها بالاعدام ونفذ فيها الحكم وكانت بريئة وكنت انا القاتل وانا من سرق.
قال الله تعالى (ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون)
بعد هذه الاعتراف الخطير نظر الى اعلى وقال يا رب رضيت بحكمك وعدلك تمهل ولا تهمل سبحانك
وقال وراء الشيخ (اشهد ان الا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله) ونفذ به الحكم !!!!
سبحان الله ظهرت الحقيقة وارتاحت روح ونفس السيدة التي ظلمت من هذا الرجل .
(يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )