النور المبين
30-06-2009, 07:00 PM
كيف يدعي السلفية حبهم لآل الرسول(ص) وهم قد هدموا كل آثارهم وبيوتهم ومساجدهم وجعلوها رمادا وترابا!!؟
أي نوعِ من الحب يحملون هؤلاء؟ لم نرَ مثلهم حب!! فلا أثر لأهل البيت عليهم السلام لا في وطنهم! ولا على رفوف مكتباتهم! ولا في مناهج الدراسة! ولا في حياتهم اليومية من الاقتداء بحكمهم وأقوالهم وأمثالهم وسيرتهم وقصائدهم وتعلمها! ولا يحفظون عنهم أحاديثا ولا مقولات!
أي حبّ هذا أيها السلفية يعشش في قلوبكم!
فلنأتي الآن إلى الآثار التي هدمها السلفية (( حبا في أهل البيت عليهم السلام ))!
1- تهديم القباب في بقيع الغرقد ومقبرة المعلا ومحاولة تهديم قبة قبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بينما تستمر الدعوات لاخراج قبر الرسول من المسجد مثل دعوة بن عثيمين ورفض البعض منهم الصلاة بمسجد المدينة لان فيه قبر هو قبر الرسول!!!
2- هدم بيت السيدة خديجة الذي عاش فيه الرسول 28 سنة قبل هجرته الى المدينة وتحويل البيت الذي ولد فيه الرسول الى مكتبة تقف بنايتها بشكل مهمل تحيطه اسلاك عديدة للكهرباء او التلفون لايشك الزائر عندما يراها بطبيعة الاهمال المتعمد. ولو اراد الدخول باعتبار انها مكتبة لكي يلقي نظرة على المكان الذي ولد فيه الرسول فأنه سوف يجابه بمجرد دخوله من الباب باحد المطوعين الوهابيين ليرمقه بنظرات خالية من الرحمة التي جاء بها الدين الاسلامي ثم يبادره عما قليل بالسؤال عن سبب قدومه وبشكل جلف وغير متحضر!
3- هدم مسجد فاطمة الزهراء (عليها السلام) بشكل تام وأزيل سقفه واغلق بابه بالطابوق كما وتم وضع سياج على مسجد علي بن ابي طالب (عليه السلام) لمنع الدخول اليه وأزيلت المساجد الاخرى وتم بناء مسجد كبير جديد يبدو ان الهدف منه للتخلص من المساجد الاثرية السبعة.
4- محيت تماماً آثار معركة الخندق المهمة. كما وأزيلت آثار مسجد المستراح ومسجد الفسح والاماكن التي جلس بها الرسول (ص) بعد معركة أحد أضافة الى ترك جبل الرماة عرضة للتآكل المستمر وانشاء موقف للسيارات بالقرب منه مما يعرضه للتآكل بشكل أسرع.
5- ولقد قامت مجاميع من الوهابيين حديثاً بالاعتداء على مقبرة العريضي وتم نبش قبرعلي بن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) وقبور اخرى تعود لأهل البيت وهو أمر مفزع ومقلق ولايمت للدين ولا للانسانية بصلة
6- هدم وازالة بيوت بني هاشم في مكة المكرمة وتحويل اماكنها الى سوق شعبي وبارك سيارات ودورات مياه!!! وكانت ولاتزال الحجة التي يتحجج بها الوهابيون هي ازالة آثار الشرك والتي بها تم تهديم وطمس معالم التاريخ الاسلامي واثاره.
7- هدموا قبر آمنة بنت وهب أم الرسول (ص) في منطقة الابواء؟!
* والحديث يطول عن الآثار التي هدمت بواسطة السلفية الجهلة الذين يريدون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره ..
بينما نجد أن بعض الآثار الأخرى التي ليس لها صلة بالرسول(ص) وأهل البيت عليهم السلام باقية لم تتعرض لأي مساس من السلفية! مثل:
1- المصمك
2- الدرعية
3- مدائن صالح
4- سوق عكاظ
5- ثاج: تقع على بعد 80 كلم غرب الجبيل ويرجع عصر بنائها الى العصر الإغريقي
6- كهف برمة: قرب الرياض وعلية نقوش قديمة تعود الى قبل 2400 سنة وهناك نقوش ثمودية عثر عليها شرق طريق خريص
7- جبل براقة و خنوقة: شمال الدوادمي وبه بقايا اضرحة ومساكن ترجع الى ما قبل الفي عام
8- قصر مارد: ويوجد بالاسياح 70 كلم شمال غرب بريدة ويعود الى القرن الثاني عشر الهجري
والكثير مما لا يمكن للإنسان العاقل والمسلم المدعي لمحبة أهل البيت عليهم السلام أن يقدمه هذه الآثار على آثار سيد الخلق وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام بحجج الحفاظ على الإسلام من الشرك! وهذا ما يخالفهم فيه المسلمون جميعا.
فهل هذا هو حب أهل البيت عليهم السلام؟
أن أهدم بيوتهم ومساجدهم وأضرحتهم؟
أن أستبدل بعض آثارهم بأسواق وعمارات ومواقف سيارات؟
أيكون كهف برمة أهم من بيت السيدة خديجة عليها السلام؟
كذب المنجمون ولو صدقوا! وكذب السلفية في حبهم لأهل البيت وبذلك فسقوا!
وفوق حبكم هذا تريدون أن تُكملوا الجريمة بجريمة أعظم وهي التفريق بين ضريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين المسجد وهدم القبة الخضراء!!
سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ..
أي نوعِ من الحب يحملون هؤلاء؟ لم نرَ مثلهم حب!! فلا أثر لأهل البيت عليهم السلام لا في وطنهم! ولا على رفوف مكتباتهم! ولا في مناهج الدراسة! ولا في حياتهم اليومية من الاقتداء بحكمهم وأقوالهم وأمثالهم وسيرتهم وقصائدهم وتعلمها! ولا يحفظون عنهم أحاديثا ولا مقولات!
أي حبّ هذا أيها السلفية يعشش في قلوبكم!
فلنأتي الآن إلى الآثار التي هدمها السلفية (( حبا في أهل البيت عليهم السلام ))!
1- تهديم القباب في بقيع الغرقد ومقبرة المعلا ومحاولة تهديم قبة قبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بينما تستمر الدعوات لاخراج قبر الرسول من المسجد مثل دعوة بن عثيمين ورفض البعض منهم الصلاة بمسجد المدينة لان فيه قبر هو قبر الرسول!!!
2- هدم بيت السيدة خديجة الذي عاش فيه الرسول 28 سنة قبل هجرته الى المدينة وتحويل البيت الذي ولد فيه الرسول الى مكتبة تقف بنايتها بشكل مهمل تحيطه اسلاك عديدة للكهرباء او التلفون لايشك الزائر عندما يراها بطبيعة الاهمال المتعمد. ولو اراد الدخول باعتبار انها مكتبة لكي يلقي نظرة على المكان الذي ولد فيه الرسول فأنه سوف يجابه بمجرد دخوله من الباب باحد المطوعين الوهابيين ليرمقه بنظرات خالية من الرحمة التي جاء بها الدين الاسلامي ثم يبادره عما قليل بالسؤال عن سبب قدومه وبشكل جلف وغير متحضر!
3- هدم مسجد فاطمة الزهراء (عليها السلام) بشكل تام وأزيل سقفه واغلق بابه بالطابوق كما وتم وضع سياج على مسجد علي بن ابي طالب (عليه السلام) لمنع الدخول اليه وأزيلت المساجد الاخرى وتم بناء مسجد كبير جديد يبدو ان الهدف منه للتخلص من المساجد الاثرية السبعة.
4- محيت تماماً آثار معركة الخندق المهمة. كما وأزيلت آثار مسجد المستراح ومسجد الفسح والاماكن التي جلس بها الرسول (ص) بعد معركة أحد أضافة الى ترك جبل الرماة عرضة للتآكل المستمر وانشاء موقف للسيارات بالقرب منه مما يعرضه للتآكل بشكل أسرع.
5- ولقد قامت مجاميع من الوهابيين حديثاً بالاعتداء على مقبرة العريضي وتم نبش قبرعلي بن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) وقبور اخرى تعود لأهل البيت وهو أمر مفزع ومقلق ولايمت للدين ولا للانسانية بصلة
6- هدم وازالة بيوت بني هاشم في مكة المكرمة وتحويل اماكنها الى سوق شعبي وبارك سيارات ودورات مياه!!! وكانت ولاتزال الحجة التي يتحجج بها الوهابيون هي ازالة آثار الشرك والتي بها تم تهديم وطمس معالم التاريخ الاسلامي واثاره.
7- هدموا قبر آمنة بنت وهب أم الرسول (ص) في منطقة الابواء؟!
* والحديث يطول عن الآثار التي هدمت بواسطة السلفية الجهلة الذين يريدون أن يطفئوا نور الله والله متم نوره ..
بينما نجد أن بعض الآثار الأخرى التي ليس لها صلة بالرسول(ص) وأهل البيت عليهم السلام باقية لم تتعرض لأي مساس من السلفية! مثل:
1- المصمك
2- الدرعية
3- مدائن صالح
4- سوق عكاظ
5- ثاج: تقع على بعد 80 كلم غرب الجبيل ويرجع عصر بنائها الى العصر الإغريقي
6- كهف برمة: قرب الرياض وعلية نقوش قديمة تعود الى قبل 2400 سنة وهناك نقوش ثمودية عثر عليها شرق طريق خريص
7- جبل براقة و خنوقة: شمال الدوادمي وبه بقايا اضرحة ومساكن ترجع الى ما قبل الفي عام
8- قصر مارد: ويوجد بالاسياح 70 كلم شمال غرب بريدة ويعود الى القرن الثاني عشر الهجري
والكثير مما لا يمكن للإنسان العاقل والمسلم المدعي لمحبة أهل البيت عليهم السلام أن يقدمه هذه الآثار على آثار سيد الخلق وأهل بيته عليهم الصلاة والسلام بحجج الحفاظ على الإسلام من الشرك! وهذا ما يخالفهم فيه المسلمون جميعا.
فهل هذا هو حب أهل البيت عليهم السلام؟
أن أهدم بيوتهم ومساجدهم وأضرحتهم؟
أن أستبدل بعض آثارهم بأسواق وعمارات ومواقف سيارات؟
أيكون كهف برمة أهم من بيت السيدة خديجة عليها السلام؟
كذب المنجمون ولو صدقوا! وكذب السلفية في حبهم لأهل البيت وبذلك فسقوا!
وفوق حبكم هذا تريدون أن تُكملوا الجريمة بجريمة أعظم وهي التفريق بين ضريح النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبين المسجد وهدم القبة الخضراء!!
سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ..