تويت
--------------------------------------------------------------------------------سلامٌ من اللهِ يرعاكم وبه طابت سجاياكموعطر عطر المكان بمروركم|| تـ خ ـيلاتي .. هي الواقع ||‘، اعتدُ بأن ألملمـ جروحي بين الحين والآخر ..اعتدُ بأن البشر يجرحونّي بالكلامـ .. ولكني .. تفاجئت بيومها حين قالوا .. نريدك أن تلملمـ جروحك .. أنا قمتُ بابتسامة عريضة .. وقلت .. ما الجديد في ذلك ..قالوا لي .. نعمـ .. ليس هناك شيء جديد .. فقط .. هناك زيادة من الألمـ .. سفكوا دمي .. وها أنا .. ألملمـ بقايا دمي .. هي طريقة أخرى .. ولكنها قاسية .. فحينها أتاني أبي بمنامي وقال بلهجتنا المعتادة .." خلك على مجنونك ليجيك الأجن منه "‘،بالسابق كان لي مذكرة خاصة بي أنا .. وكنتُ أدون فيها جميع أفراحي وأحزاني .. لكن .. حين سفكوا دمي .. أجبروني على كتابة مشاعري بأقلامهمـ همـ .. فما أبشعها من فكرة .. يريدون أن يخدعوا من همـ حولي .. يريدون المرواغة .. وهنا أيضاً تذكرت أبي حين قال لي .. سيأتيك يوماً وتترك جميع أقلامك خلفك .. وتُجبر على أقلامـ غيرك .. ‘،وبعد كل هذا .. قرروا أن يجعلوا تفكيري محط أنظارهمـ .. فقد أعادوني لذكريات ثلاثة سنيين ماضية .. تذكرتُ فيهمـ .. " شيماء .. سوزان .. زينب "كيف ماتوا .. عفواً .. بعد تفكيري بالقضية .. أصبح من المفترضِ أن أقول .. كيف دبروا لهمـ .. وفاتهمـ .. قد قتلوا . نعمـ قد قتلوا .. وهذهـ أيضاً جرعة من ألمهمـ .. وأبي كان يقول .. إذا أصابتك مصيبة فقط اصبر .. ‘،وصبرت .. إلى أن جعلوا من همـ حياتي ودنياي .. محط خيال لي .. وواقع لغيري .. جعلوا من أناس أحببتهمـ حتى الموت .. جعلوهمـ .. مجرد خيال .. لا أشعر بوجودهمـ .. ولكنها أفضل من القتل .. وإن كانوا بجانبي فعلاً .. فليعلموا بأني أحببتهم .. وما زلتُ كذلك .. فقط هذا ما أريد .. ‘،قد يتصور البعض .. بأن موضوعي هذا ليس لهـ من الهدف شيء .. لكني أريد أن تعرفوا .. أن هناك من يقولوا .. ‘، |ـ وفيني حزن مامر بعيون الأيتامـ ـ|فقط هذا .. ‘،" أقولُ قولي هذا واستغفرُ الله لي ولكمـ "
تعليق