تويت
أقدم لكم اليوم قصة جديدة من نسيج مخيلتي ونحن نعيش فيمدينة أحباب الحسين
أرجو ان تنال إعجابكم
رجعت الى الفندق الذي كنت اسكن فيه في مدينتنا الرائعة مدينة أحباب الحسين كعادتي ليلا بعد قضاء يوم رائع وجميل في أزقة المدينة ، دخلت باب الفندق الذي كان للأخ عاشق العباس متوجها الى مصعد الفندق فإذا بالأخ تراب البقيع مدير أدارة الفندق يبلغني بان هناك دعوى قد وصلتني من الاخ حاكم المدينة محب الحسين لحضور احتفال اختيار ملكات وملوك مدينة أحباب الحسين على قاعة المناسبات والأعياد للأخت راحيل في الساعة التاسعة صباحا ، قدمت له الشكر وتوجهت الى غرفتي مسرعا فرحا بهذا الاحتفال .
قمت بترتيب أغراضي وملابسي التي سارتديها ليوم غد وبعدها رفعت الهاتف للاتصال بصديق الروح محب ال البيت لكي استعلم هل وصلت له دعوة ، فقال نعم وصلتني وسنلتقي هناك ان شاء الله
رنت الساعة الثامنة صباحا وكنت على اتم استعداد للذهاب الى الاحتفال ، اخذت افكر عن هذه الاحتفالية وكيف ستكون وماهي اعداداتها سرحت قليلا بفكري الان ان رجعت الى نفسي واذا بها الثامنة والـ 25دقيقة
نزلت من غرفتي سلمت مفتاح الغرفة الى مسؤول الاستعلامات الاخ عراقي وافتخر وتوجهتا مسرعا الى مكان الاحتفال ، وصلت فاذا محب ال البيت قد وصل قبلي بلحضات ، سلمنا على بعضنا وتوجهنا الى الاحتفال
وصلنا بالقرب من القاعة واخذنا العجب من الزينة التي عملوها للاحتفال من خارج القاعة من ورود ونشرات ضوئية قد ادخلت السرورالى قلوبنا
وصلنا الى باب القاعة قدمنا دعواتنا الى مسؤول التشريفات الاخ مهندس احمد جلست على مقعد كان في مقدمة الاحتفال ليتسنى لي المتعة اكثر بالقرب من المتنافسين
كثر الحاضرين الى القاعة وبدأ القاعة لا تتسع لحضور على كبرها وانا فرح بهذا الحضور وهذا التوحد
انطلقت ساعة بدأ الاحتفال واذا بالاخ الفاضل ابو جعفر قد اعتلى منصة الاحتفال كعريف احتفال اختيار ملكات وملوك احباب الحسين وبدا بالشكر للحاضرين وتقديم الاخ وسام البابلي ليفتحح الاحتفال باية من الذكر الحكيم وكان صاحب صوت شجي طيب الله انفاسه وبعده كلمة لحاكم المدينة الاخ محب الحسين ومن ثم انطلقت المنافسة وكانت المنافسة هي ان يبدا العريف باطلاق اسم كل متنافس ليعتلي المنصه ويتكلم قليلا
، وحكام الاحتفال وهم الأخت همسات الروح والاخت نور ** على ** نور والاخت شعية والفخر لي يدونون نقاط التنافس
بدأ عريف الحفل ابو جعفر باطلاق اسماء المتنافسين في الاحتفال وكان المتنافس الاول الاخ أمير العاشقين واذا به قد لبس لباس عجائب الابداع والتفاعل وقد عم الصمت في القاعة لكلامه الرائع وحكمه المفيدة ، انطلق المتنافس الثاني وهي الأخت عاشقة الابتسامة واذا بها مرتدية لباس الذوق الرفيع ومتزينة بالعطف واخذت من الكلام والفصاحة ولباقة اللسان ما اخذت ...والحكام يدونون النقاط ، انطلق المتنافس الثالث فاذا به الاخ محب الرسول ، صاحب القلم الذهبي واخذ من الروعة والدقة في الكلام ما اخذ ، انطلق المتنافس الرابع وهي الاخت مسلمة واذا بها مرتدية لباس الابداع المتواصل ومتزينة بالتقوى وبدا كلامها يسر الحاضرين ، انطلق المتنافس الخامس وكانت الاخت ام خوله وهي مرتدية لباس الحكماء ومتزينة بزينة الاخلاق الحميدة وقد اطلقت الحكم البالغة في كلامها ، انطلق المتنافس السادس واذا به الاخ خادم السبطين صاحب التفاءل والنجاح وقد جعل من في القاعة يبتسم ، انطلق المتنافس السابع واذا بها الاخت خادمة فضة حيث عم الصمت عند دخولها لما مرتدية من لباس الفكر الحكيم ومتزينة بالعفة المحمدية واخذت فصاحة اللسان ودقة التعابير ما اخذت من كلمتها الرائعة ، انطلق المتنافس الثامن وكانت الاخت لحظات الصمت واذا بها مرتدية لباس الطيبة ومتزينة بزينة العقل الحكيم وقد اسرت الحاضرين بكلماتها العذبة ، انطلق المتنافس التاسع واذا به الاخ عاشق الغروب الذي سقى الحاضرين بكلماته العطرة وانارهم بفكره
وانا مستمر بنظراتي الى حكام المسابقة ومستغرب بحيث كل متنافس يعتلي المنصة اقلامهم لاتقف من النقاط !
ثم اكتمل الاحتفال بانطلاق المتنافس العاشر الاخ عاشق العباس وكان ذواق الكلام ومرتب المعاني وقد زاد الاحتفال نورا كبيرا ، انطلق المتنافس الحادي عشر وكان الاخ النور المبين وقد بدا يرمي كلامه نحو قلوب الحاضرين لذكائه ودقته في المعاني ، انطلق المتنافس الثاني عشر وكانت الاخت مكارم حيث ابدعت وهي مرتدية لباس الناصرات المؤمنات ومتزينة بزينة الصبر على الشدائد وقد بدأ الاعجاب هبا من قبل الحاضرين واضح ، انطلق المتنافس الثالث عشر وهو الاخ خادم الباقر وكان حاملا للورود بيد ولسانه يعبر عن طيبة قلبه وقد ازال تعب الحاضرين بكلاماته الجميلة ، انطلق المتنافس الرابع عشر وهي الاخت عاشقة الابتسامة صاحبة التعابير الصحيحة في نطق كلامها النير وهي مرتدية لباس الطيبة الهاشمية ومتزينة بزينة الولاء وقد اخذت من في القاعة الى عالم السعادة والطيبة ،
هنا توقف انطلاق المتنافسين من قبل عريف الحفل ابو جعفر لاستراحة قصيرة مع توزيع بعض المشروبات وامور الضيافة ، لم نشعر بالتعب اطلاقا لما في القاعة من روح المحبة والسعادة والمنافسة الحسنة ، وصلت الينا المشروبات مع الكيك الذي عملته الاخت عاشقة الزهراء ببراعة
هنا توقف التنافس لكي يحصل الاعلان عن الملك والملكة للمدينة وبدأ التشاور بين الحكام وفي هذه الاثناء وصل الاخ محب الحسين لينظم الى فريق الحكام وبدأ انظر بغرابة الى الحكام لحيرتهم من يختارون وهذا بدا واضح جدا
فعلا اخذتني الحيرة ايضا من يكون الملك ؟ وكلهم ملوك باخلاقهم وبكلماتهم وبتعبيرهم وبطيبتهم وبنصرتهم وبتفاعلهم ووووو الخ
صحوت من حيرتي على سماع الصلوات على نبينا الكريم وقد اعتلى المنصة الاستاذ ابو جعفر ليعلن نتائج المنافسه التي وضعتها اللجنة وبدأ ابو جعفر قائلاً :-
( ايها الاحبة ، الاخوة والاخوات الافاضل نتقدم لكم بالشكر الجزيل والثناء الكثير على تفاعلكم مع الاحتفالية وحضوركم وجمعتكم الاخوية هذه وندعو من الله تعالى ان يديم علينا هذه النعمة بان نبقى في احباب الحسين والى احباب الحسين ولا يحرمنا الله من هذه النعمة .
وصلتني النتائج النهائية من لجنة الحكام وانا محتار ما اقول وما احكي انتم الفائزين ام نحن الفائزون بكم وفقكم الله تعالى جميعا والفائز في هذه الاحتفالية هو
. ( نحن جميعا ) نعم هذا ما وصلني من لجنة التحكيم وانا مسرور بالنتيجة ................. ) واستمر بكلامه الرائع
شعرت في هذه اللحظة كم نحن في نعمة الله ونحن نعيش في هذه المدينة الرائعة باهلها وحكامها اخذتني العبرة وانا ادعو الله تعالى بان لا يحرمني منها ولا من سكانها بحق محمد وال محمد
خرجت من القاعة فرحا مسرورا قد ملئت قلبي حبا فوق الحب الذي كان فيه لأحباب الحسين ولأهل احباب الحسين لا حرمنا الله منهم ، رجعت الى مكان اقامتي داعيا الله ان يتكرر هذا المشهد مرة اخرى .
واليكم صور قاعة المناسبات في مدينة احباب الحسين من الداخل ومن الخارج
اعتذر لكل من لم يرد اسمه في القصه لسهواً مني او غيره وليس اهمال او تجاهل
واخرا لست كاتب ولا لغويا ولكن هذا ماكتبه قلمي المتواضع
الجصاني
أرجو ان تنال إعجابكم
رجعت الى الفندق الذي كنت اسكن فيه في مدينتنا الرائعة مدينة أحباب الحسين كعادتي ليلا بعد قضاء يوم رائع وجميل في أزقة المدينة ، دخلت باب الفندق الذي كان للأخ عاشق العباس متوجها الى مصعد الفندق فإذا بالأخ تراب البقيع مدير أدارة الفندق يبلغني بان هناك دعوى قد وصلتني من الاخ حاكم المدينة محب الحسين لحضور احتفال اختيار ملكات وملوك مدينة أحباب الحسين على قاعة المناسبات والأعياد للأخت راحيل في الساعة التاسعة صباحا ، قدمت له الشكر وتوجهت الى غرفتي مسرعا فرحا بهذا الاحتفال .
قمت بترتيب أغراضي وملابسي التي سارتديها ليوم غد وبعدها رفعت الهاتف للاتصال بصديق الروح محب ال البيت لكي استعلم هل وصلت له دعوة ، فقال نعم وصلتني وسنلتقي هناك ان شاء الله
رنت الساعة الثامنة صباحا وكنت على اتم استعداد للذهاب الى الاحتفال ، اخذت افكر عن هذه الاحتفالية وكيف ستكون وماهي اعداداتها سرحت قليلا بفكري الان ان رجعت الى نفسي واذا بها الثامنة والـ 25دقيقة
نزلت من غرفتي سلمت مفتاح الغرفة الى مسؤول الاستعلامات الاخ عراقي وافتخر وتوجهتا مسرعا الى مكان الاحتفال ، وصلت فاذا محب ال البيت قد وصل قبلي بلحضات ، سلمنا على بعضنا وتوجهنا الى الاحتفال
وصلنا بالقرب من القاعة واخذنا العجب من الزينة التي عملوها للاحتفال من خارج القاعة من ورود ونشرات ضوئية قد ادخلت السرورالى قلوبنا
وصلنا الى باب القاعة قدمنا دعواتنا الى مسؤول التشريفات الاخ مهندس احمد جلست على مقعد كان في مقدمة الاحتفال ليتسنى لي المتعة اكثر بالقرب من المتنافسين
كثر الحاضرين الى القاعة وبدأ القاعة لا تتسع لحضور على كبرها وانا فرح بهذا الحضور وهذا التوحد
انطلقت ساعة بدأ الاحتفال واذا بالاخ الفاضل ابو جعفر قد اعتلى منصة الاحتفال كعريف احتفال اختيار ملكات وملوك احباب الحسين وبدا بالشكر للحاضرين وتقديم الاخ وسام البابلي ليفتحح الاحتفال باية من الذكر الحكيم وكان صاحب صوت شجي طيب الله انفاسه وبعده كلمة لحاكم المدينة الاخ محب الحسين ومن ثم انطلقت المنافسة وكانت المنافسة هي ان يبدا العريف باطلاق اسم كل متنافس ليعتلي المنصه ويتكلم قليلا
، وحكام الاحتفال وهم الأخت همسات الروح والاخت نور ** على ** نور والاخت شعية والفخر لي يدونون نقاط التنافس
بدأ عريف الحفل ابو جعفر باطلاق اسماء المتنافسين في الاحتفال وكان المتنافس الاول الاخ أمير العاشقين واذا به قد لبس لباس عجائب الابداع والتفاعل وقد عم الصمت في القاعة لكلامه الرائع وحكمه المفيدة ، انطلق المتنافس الثاني وهي الأخت عاشقة الابتسامة واذا بها مرتدية لباس الذوق الرفيع ومتزينة بالعطف واخذت من الكلام والفصاحة ولباقة اللسان ما اخذت ...والحكام يدونون النقاط ، انطلق المتنافس الثالث فاذا به الاخ محب الرسول ، صاحب القلم الذهبي واخذ من الروعة والدقة في الكلام ما اخذ ، انطلق المتنافس الرابع وهي الاخت مسلمة واذا بها مرتدية لباس الابداع المتواصل ومتزينة بالتقوى وبدا كلامها يسر الحاضرين ، انطلق المتنافس الخامس وكانت الاخت ام خوله وهي مرتدية لباس الحكماء ومتزينة بزينة الاخلاق الحميدة وقد اطلقت الحكم البالغة في كلامها ، انطلق المتنافس السادس واذا به الاخ خادم السبطين صاحب التفاءل والنجاح وقد جعل من في القاعة يبتسم ، انطلق المتنافس السابع واذا بها الاخت خادمة فضة حيث عم الصمت عند دخولها لما مرتدية من لباس الفكر الحكيم ومتزينة بالعفة المحمدية واخذت فصاحة اللسان ودقة التعابير ما اخذت من كلمتها الرائعة ، انطلق المتنافس الثامن وكانت الاخت لحظات الصمت واذا بها مرتدية لباس الطيبة ومتزينة بزينة العقل الحكيم وقد اسرت الحاضرين بكلماتها العذبة ، انطلق المتنافس التاسع واذا به الاخ عاشق الغروب الذي سقى الحاضرين بكلماته العطرة وانارهم بفكره
وانا مستمر بنظراتي الى حكام المسابقة ومستغرب بحيث كل متنافس يعتلي المنصة اقلامهم لاتقف من النقاط !
ثم اكتمل الاحتفال بانطلاق المتنافس العاشر الاخ عاشق العباس وكان ذواق الكلام ومرتب المعاني وقد زاد الاحتفال نورا كبيرا ، انطلق المتنافس الحادي عشر وكان الاخ النور المبين وقد بدا يرمي كلامه نحو قلوب الحاضرين لذكائه ودقته في المعاني ، انطلق المتنافس الثاني عشر وكانت الاخت مكارم حيث ابدعت وهي مرتدية لباس الناصرات المؤمنات ومتزينة بزينة الصبر على الشدائد وقد بدأ الاعجاب هبا من قبل الحاضرين واضح ، انطلق المتنافس الثالث عشر وهو الاخ خادم الباقر وكان حاملا للورود بيد ولسانه يعبر عن طيبة قلبه وقد ازال تعب الحاضرين بكلاماته الجميلة ، انطلق المتنافس الرابع عشر وهي الاخت عاشقة الابتسامة صاحبة التعابير الصحيحة في نطق كلامها النير وهي مرتدية لباس الطيبة الهاشمية ومتزينة بزينة الولاء وقد اخذت من في القاعة الى عالم السعادة والطيبة ،
هنا توقف انطلاق المتنافسين من قبل عريف الحفل ابو جعفر لاستراحة قصيرة مع توزيع بعض المشروبات وامور الضيافة ، لم نشعر بالتعب اطلاقا لما في القاعة من روح المحبة والسعادة والمنافسة الحسنة ، وصلت الينا المشروبات مع الكيك الذي عملته الاخت عاشقة الزهراء ببراعة
هنا توقف التنافس لكي يحصل الاعلان عن الملك والملكة للمدينة وبدأ التشاور بين الحكام وفي هذه الاثناء وصل الاخ محب الحسين لينظم الى فريق الحكام وبدأ انظر بغرابة الى الحكام لحيرتهم من يختارون وهذا بدا واضح جدا
فعلا اخذتني الحيرة ايضا من يكون الملك ؟ وكلهم ملوك باخلاقهم وبكلماتهم وبتعبيرهم وبطيبتهم وبنصرتهم وبتفاعلهم ووووو الخ
صحوت من حيرتي على سماع الصلوات على نبينا الكريم وقد اعتلى المنصة الاستاذ ابو جعفر ليعلن نتائج المنافسه التي وضعتها اللجنة وبدأ ابو جعفر قائلاً :-
( ايها الاحبة ، الاخوة والاخوات الافاضل نتقدم لكم بالشكر الجزيل والثناء الكثير على تفاعلكم مع الاحتفالية وحضوركم وجمعتكم الاخوية هذه وندعو من الله تعالى ان يديم علينا هذه النعمة بان نبقى في احباب الحسين والى احباب الحسين ولا يحرمنا الله من هذه النعمة .
وصلتني النتائج النهائية من لجنة الحكام وانا محتار ما اقول وما احكي انتم الفائزين ام نحن الفائزون بكم وفقكم الله تعالى جميعا والفائز في هذه الاحتفالية هو
. ( نحن جميعا ) نعم هذا ما وصلني من لجنة التحكيم وانا مسرور بالنتيجة ................. ) واستمر بكلامه الرائع
شعرت في هذه اللحظة كم نحن في نعمة الله ونحن نعيش في هذه المدينة الرائعة باهلها وحكامها اخذتني العبرة وانا ادعو الله تعالى بان لا يحرمني منها ولا من سكانها بحق محمد وال محمد
خرجت من القاعة فرحا مسرورا قد ملئت قلبي حبا فوق الحب الذي كان فيه لأحباب الحسين ولأهل احباب الحسين لا حرمنا الله منهم ، رجعت الى مكان اقامتي داعيا الله ان يتكرر هذا المشهد مرة اخرى .
واليكم صور قاعة المناسبات في مدينة احباب الحسين من الداخل ومن الخارج
اعتذر لكل من لم يرد اسمه في القصه لسهواً مني او غيره وليس اهمال او تجاهل
واخرا لست كاتب ولا لغويا ولكن هذا ماكتبه قلمي المتواضع
الجصاني
تعليق