شجاعته
جعل ابن تيمية أبا بكر وعمر أشجع من علي(عليه السلام) ! وأغمض كل عيونه عن فرارهما في أحد وخيبر وحنين وغيرها ! قال في منهاجه: 8/86، و78:« فمعلوم أن الجهاد منه ما يكون بالقتال باليد ومنه مايكون بالحجة والبيان والدعوة... وأبو بكر وعمر مقدمان في أنواع الجهاد غير قتال البدن ! قال أبو محمد بن حزم: وجدناهم يحتجون بأن علياً كان أكثر الصحابة جهاداً وطعناً في الكفار وضرباً، والجهاد أفضل الأعمال. قال: وهذا خطأ لأن الجهاد ينقسم أقساماً ثلاثة: أحدها الدعاء إلى الله تعالى باللسان، والثاني الجهاد عند الحرب بالرأي والتدبير، والجهاد باليد في الطعن والضرب أقل مراتب الجهاد..! ثم قال ابن تيمية:« وإذا كانت الشجاعة المطلوبة من الأئمة بشجاعة القلب، فلا ريب أن أبا بكر كان أشجع من عمر وعمر أشجع من عثمان وعلي وطلحة والزبير وهذا يعرفه من يعرف سيرهم وأخبارهم، فإن أبا بكر باشر الأهوال التي كان يباشرها النبي من أول الإسلام إلى آخره ولم يجبن ولم يحرج ولم يفشل، وكان يقدم على المخاوف يقي النبي(ص) بنفسه يجاهد المشركين تارة بيده وتارة بلسانه وتارة بماله، وهو في ذلك كله مقدم ! وكان يوم بدر مع النبي (ص) في العريش مع علمه بأن العدو يقصدون مكان رسول الله، وهو ثابت القلب ربيط الجأش يظاهر النبي ويعاونه. ولما قام النبي(ص) يدعو ربه ويستغيث ويقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذا العصابة لا تعبد اللهم اللهم.. جعل أبو بكر يقول له: يا رسول الله هكذا مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك ! وهذا يدل على كمال يقين الصديق وثقته بوعد الله وثباته وشجاعته»!وكرره في مجموع فتاواه: 28/257.
وقد ردَّ علماء الشيعة المعاصرون أكذوبة ابن تيمية وابن حزم ! راجع الغدير:7/2 ، ومحاضرات في الإعتقادات: 1/324، ودراسات في منهاج السنة/214، كلاهما للسيد الميلاني، والصحيح من السيرة:5/41، وقد شكك في وجود العريش .
الأسئلة:
س1: هل توافقون ابن تيمية بأن الشجاعة في القلب والنية، وليس في العمل ؟!
س2: إذا صح قول ابن تيمية إن الشجاعة من صفات النية وقوة القلب، فكيف عرف أن قلب الشيخين لثباتهما في العريش مع النبي(صلى الله عليه و آله) في بدر، أقوى من قلب علي(عليه السلام) الذي غاص في وطيس العركة وجندل نصف عتاة قريش ؟!
واليك شجاعة ابوبكر وعمر بن الخطاب بل وحتى عثمان بن عفان / وشجاعة الامام علي ع
ان ابا بكر لم يكن له أي دور في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يضرب بسيف ولم يرم بسهم ولم يريق أي دم كما يقول ابو جعفر الاسكافي :
لم يرم ابو بكر بسهم قط ولا سل سيفا ولا اراق دما. ( شرح نهج البلاغة ج13 ص293. )
الخ
) كان أبو بكر وعمر في بدر في الصفوف الخلفية
اخترع أتباع أبي بكر دوراً له في بدر فزعموا أنه لم يقاتل لأن النبي(ص) استبقاه معه في العريش أي في الخيمة ليستشيره في إدارة المعركة !
قال ابن هشام(2/457):« ثم عدَّل رسول الله (ص) الصفوف ورجع إلى العريش، فدخله ومعه فيه أبو بكر الصديق، ليس معه فيه غيره ».
لكنهم رووا أن سعداً كان يحرسون النبي(ص) .قال ابن هشام(2/458): «وسعد بن معاذ قائم على باب العريش الذي فيه رسول الله (ص) متوشحٌ السيف، في نفر من الأنصار، يحرسون رسول الله يخافون عليه كرة العدو».
ومن جهة أخرى رووا أن النبي(ص) قاتل في بدر قتالاً شديداً ولم يكن معه أبو بكر ولا عمر، فأين كانا؟! قال علي(ع) :«لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي(ص) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً » ! (مجمع الزوائد:9/12، بطرق، وحسنه، وابن أبي شيبة:7/578، وتاريخ دمشق:4/14، وكنز العمال:10/397، عن عدة مصادر وقال إن الطبري صححه.
إذن لا بد من القول إن أبا بكر كان كعمر يحفظ نفسه في الصفوف الخلفية، فقد حدَّثَ عمر عن نفسه بأنه كان في أطراف المعركة فرأى العاص بن أبي أحيحة فهابه وهرب منه ! قال لابنه سعيد بن العاص:«مالي أراك معرضاً كأني قتلت أباك؟ إني لم أقتله ولكن قتله أبو حسن ! رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزِغْتُ عنه فقال إليَّ أين يا ابن الخطاب! وصمد له عليٌّ فتناوله، فما رمت من مكاني حتى قتله !
فقال له علي: اللهم غفراً ذهب الشرك بما فيه ومحى الإسلام ما تقدم فما لك تهيِّج الناس عليَّ ؟ فكفَّ عمر وقال سعيد: أما إنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي ». (ابن هشام: 2/464، والصحيح من السيرة: 5/62).
ومع ذلك ادعوا أن عمر كان في العريش ! وغرضهم تفضيلهما على علي(ع) الذي تحمل نصف أعباء المعركة وجندل بسيفه نصف قتلى بدر من طغاة قريش!
وقد أجاب علماؤنا على ذلك، فقال الشريف المرتضى في الفصول المختارة/34: «إن المعتزلة والحشوية يدعون أن جلوس أبي بكر وعمر مع رسول الله(ص) في العريش أفضل من جهاد أمير المؤمنين(ع) بالسيف لأنهما كانا مع النبي(ص) في مستقره يدبران الأمر معه، ولولا أنهما أفضل الخلق عنده لما اختصهما بالجلوس معه.. الى أن قال: فأما ما توهموه من أنه حبسهما للإستعانة برأيهما، فقد ثبت أنه كان كاملاً وأنهما كانا ناقصين عن كماله، وكان معصوماً وكانا غير معصومين، وكان مؤيداً بالملائكة وكانا غير مؤيدين، وكان يوحى إليه وينزل القرآن عليه، ولم يكونا كذلك، فأي فقر يحصل له مع ما وصفناه إليهما » انتهى.
أسئلة:
س1: هل أن رواية العريش أو خيمة النبي(ص) في بدر صحيحة ؟وهل كان فيها أبو بكر، ولما قاتل النبي(ص) لماذا بقي أبو بكر في الخيمة ولم يقاتل معه ؟!
س2: قال الله تعالى في الصحابة أهل بدر: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ. فمن هم هؤلاء الذين كأنما يساقون الى الموت ؟!
س3: قال مسلم في صحيحه:5/170: « شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ». وفي الدر المنثور: 3/165: «فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، إنها قريش وعزها ! والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لتقاتلنك، فتأهب لذلك أهبته واعدد له عدته».
وروى البخاري (5/187) قول المقداد: « يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، ولكن إمض ونحن معك ! فكأنه سُرِّيَ عن رسول الله».فلماذا أعرض النبي(ص) عنهما، وهل المقداد أفضل منهما وأشجع ؟!
س4: هل تعتبرون عمر من الفارين في بدر، لأنه قال إنه رأى العاص بن العاص في معركة بدر فهرب منه: « رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزغت عنه ! فقال: إلى أين يا ابن الخطاب »! (ابن هشام: 2/464)
س5: مهما فرضتم دور الشيخين في بدر، فهل يصح قياسه بدور علي(ع) ؟
س6: ما رأيكم في مناقشة المأمون لفقهاء عصره لما جمعهم وناظرهم في أفضلية علي(ع) ، فقال لإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حماد بن زيد: « أي الأعمال كانت أفضل بعد السبق إلى الإسلام ؟ قلت: الجهاد في سبيل الله، قال: صدقت، فهل تجد لأحد من أصحاب رسول الله ما تجد لعلي في الجهاد ؟
قلت: في أي وقت ؟ قال في أي الأوقات شئت !قلت: بدر قال: لا أريد غيرها فهل تجد لأحد إلا دون ما تجد لعلي يوم بدر ؟ أخبرني كم قتلى بدر ؟ قلت: نيف وستون رجلاً من المشركين قال: فكم قتل علي وحده؟ . قلت: لا أدري، قال: ثلاثة وعشرين، أو اثنين وعشرين، والأربعون لسائر الناس . قلت: يا أمير المؤمنين: كان أبو بكر مع رسول الله (ص) في عريشه، قال ماذا يصنع ؟ قلت: يدبر، قال: ويحك يدبر دون رسول الله، أو معه شريكاً، أم افتقاراً من رسول الله إلى رأيه؟ أي الثلاث أحب إليك؟ قلت: أعوذ بالله أن يدبر أبو بكر دون رسول الله أو يكون معه شريكاً، أو أن يكون برسول الله (ص)افتقار إلى رأيه !
قال: فما الفضيلة بالعريش إذا كان الأمر كذلك ؟ أليس من ضرب بسيفه بين يدي رسول الله أفضل ممن هو جالس ؟ قلت: يا أمير المؤمنين كل الجيش كان مجاهداً، قال: صدقت كل مجاهد، ولكن الضارب بالسيف المحامي عن رسول الله (ص)وعن الجالس أفضل من الجالس، أما قرأت كتاب الله: لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا . قلت: وكان أبو بكر وعمر مجاهدين، قال: فهل كان لأبي بكر وعمر فضل على من لم يشهد ذلك المشهد؟ قلت: نعم، قال: فكذلك سبق الباذل نفسه فضل أبي بكر وعمر . قلت: أجل ». أبو بكر بن أبي قحافة للخليلي/178، ونفحات الأزهار للميلاني:13/175، عن العقد الفريد لابن عبد ربه:5/349.
) فرار أبي بكر وعمر في معركة أحُد
زعموا أن أبا بكر ثبت في أحد ولم يهرب، فقال ابن سعد في الطبقات:2/42: «وثبت معه عصابة من أصحابه أربعة عشر رجلاً، سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر الصديق .وسبعة من الأنصار» لكنهم كذبوا أنفسهم فزعموا أنه كان من أول الراجعين من الهزيمة ! ففي الطبقات(3/155): «عن عائشه قالت: حدثني أبو بكر قال: كنت في أول من فاء الى رسول الله (ص) يوم أحد » .
وقال الطبري في تفسيره:4/193:>خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران..قال: لما كان يوم أحد.. ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد< !
وفي سيرة ابن إسحاق:3/309، وغيرها، أن أنس بن النضر:« انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم (انهاروا) فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قتل رسول الله ! قال: فما تظنون بالحياة بعده؟! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ! ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل(رحمه الله) ».
وفي الصحيح من السيرة (6/183): «ويدل على فراره: جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين(ع) وما تقدم في فرار سعد...عن عائشة:كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى وقال:كنت أول من فاء يوم أحد » !
أسئلة:
س1: قال الله تعالى في وصف الصحابة يوم أحد: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إذا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمر وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ..
فهل هم قسم واحد جمعوا الصفات الثلاث : الفشل والجبن ومنازعة النبي(ص) في القيادة، وعصيانه، أم هم ثلاثة أقسام ؟
س2: وقال تعالى في وصفهم : ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمر مِنْ شَئٍْ قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لايُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ..فمن هم الذين أنزل الله عليهم النعاس وكانوا مؤمنين لكن ضعفوا وانهزموا ؟ ومن هم الذين ظلت عيونهم تبحلق، واعترضوا على قيادة النبي (ص) ، وأرادوا أن يكونوا شركاءه في القيادة، وكانوا منافقين يخفون ذلك عن النبي(ص) ؟
س3: هل توافقون على قولهم إن سبب الهزيمة في أحُد هو أن النبي(ص) أخطأ في قيادته ولو أطاعهم لما انهزموا : لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا !
وأنه أخطأ في بدر بأخده الفداء من القرشيين ! قال عمر: « فلما كان عام أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون، وفرَّ أصحاب رسول الله عن النبي، فكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجههوأنزل الله: أَوَلَمّآ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَمِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ بأخذكم الفداء »! (مجمع الزوائد: 6/115) .
س4: من هو الصحابي القرشي الذي فرَّ يوم أحد، وقال:«والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ! إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لو أن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ» ! (الدر المنثور: 2/80)
ومن هم مرضى القلوب: «قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي: قد قتل محمد، فالحقوا بدينكم الأول »! (تفسير الطبري: 4/151) .
س5: روينا أن النبي(ص) أمر علياً(ع) أن يجيب أبا سفيان يوم أحد عندما قال: أعلُ هبل! فأجابه: الله أعلى وأجل! وزعم رواة السلطة أن عمر أجابه، مع أن عمر كان على الجبل وكان أبو سفيان في الوادي، فأين كان عمر عندما أجابه ؟!
. س6: هل عندكم نص على أن أبا بكر وعمر قاتلا يوم أحد، أو رجعا من الفرار قبل دفن النبي(ص) للشهداء ؟!
س7: قال ابن هشام: 2/282:« وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: أنج يا بن الخطاب، لا أقتلك، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ».فمتى كانت هذه الحادثة، ولماذا قررت قريش أن لاتقتل عمر ؟!
يتبع
جعل ابن تيمية أبا بكر وعمر أشجع من علي(عليه السلام) ! وأغمض كل عيونه عن فرارهما في أحد وخيبر وحنين وغيرها ! قال في منهاجه: 8/86، و78:« فمعلوم أن الجهاد منه ما يكون بالقتال باليد ومنه مايكون بالحجة والبيان والدعوة... وأبو بكر وعمر مقدمان في أنواع الجهاد غير قتال البدن ! قال أبو محمد بن حزم: وجدناهم يحتجون بأن علياً كان أكثر الصحابة جهاداً وطعناً في الكفار وضرباً، والجهاد أفضل الأعمال. قال: وهذا خطأ لأن الجهاد ينقسم أقساماً ثلاثة: أحدها الدعاء إلى الله تعالى باللسان، والثاني الجهاد عند الحرب بالرأي والتدبير، والجهاد باليد في الطعن والضرب أقل مراتب الجهاد..! ثم قال ابن تيمية:« وإذا كانت الشجاعة المطلوبة من الأئمة بشجاعة القلب، فلا ريب أن أبا بكر كان أشجع من عمر وعمر أشجع من عثمان وعلي وطلحة والزبير وهذا يعرفه من يعرف سيرهم وأخبارهم، فإن أبا بكر باشر الأهوال التي كان يباشرها النبي من أول الإسلام إلى آخره ولم يجبن ولم يحرج ولم يفشل، وكان يقدم على المخاوف يقي النبي(ص) بنفسه يجاهد المشركين تارة بيده وتارة بلسانه وتارة بماله، وهو في ذلك كله مقدم ! وكان يوم بدر مع النبي (ص) في العريش مع علمه بأن العدو يقصدون مكان رسول الله، وهو ثابت القلب ربيط الجأش يظاهر النبي ويعاونه. ولما قام النبي(ص) يدعو ربه ويستغيث ويقول: اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم إن تهلك هذا العصابة لا تعبد اللهم اللهم.. جعل أبو بكر يقول له: يا رسول الله هكذا مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك ! وهذا يدل على كمال يقين الصديق وثقته بوعد الله وثباته وشجاعته»!وكرره في مجموع فتاواه: 28/257.
وقد ردَّ علماء الشيعة المعاصرون أكذوبة ابن تيمية وابن حزم ! راجع الغدير:7/2 ، ومحاضرات في الإعتقادات: 1/324، ودراسات في منهاج السنة/214، كلاهما للسيد الميلاني، والصحيح من السيرة:5/41، وقد شكك في وجود العريش .
الأسئلة:
س1: هل توافقون ابن تيمية بأن الشجاعة في القلب والنية، وليس في العمل ؟!
س2: إذا صح قول ابن تيمية إن الشجاعة من صفات النية وقوة القلب، فكيف عرف أن قلب الشيخين لثباتهما في العريش مع النبي(صلى الله عليه و آله) في بدر، أقوى من قلب علي(عليه السلام) الذي غاص في وطيس العركة وجندل نصف عتاة قريش ؟!
واليك شجاعة ابوبكر وعمر بن الخطاب بل وحتى عثمان بن عفان / وشجاعة الامام علي ع
ان ابا بكر لم يكن له أي دور في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يضرب بسيف ولم يرم بسهم ولم يريق أي دم كما يقول ابو جعفر الاسكافي :
لم يرم ابو بكر بسهم قط ولا سل سيفا ولا اراق دما. ( شرح نهج البلاغة ج13 ص293. )
الخ
) كان أبو بكر وعمر في بدر في الصفوف الخلفية
اخترع أتباع أبي بكر دوراً له في بدر فزعموا أنه لم يقاتل لأن النبي(ص) استبقاه معه في العريش أي في الخيمة ليستشيره في إدارة المعركة !
قال ابن هشام(2/457):« ثم عدَّل رسول الله (ص) الصفوف ورجع إلى العريش، فدخله ومعه فيه أبو بكر الصديق، ليس معه فيه غيره ».
لكنهم رووا أن سعداً كان يحرسون النبي(ص) .قال ابن هشام(2/458): «وسعد بن معاذ قائم على باب العريش الذي فيه رسول الله (ص) متوشحٌ السيف، في نفر من الأنصار، يحرسون رسول الله يخافون عليه كرة العدو».
ومن جهة أخرى رووا أن النبي(ص) قاتل في بدر قتالاً شديداً ولم يكن معه أبو بكر ولا عمر، فأين كانا؟! قال علي(ع) :«لقد رأيتني يوم بدر ونحن نلوذ بالنبي(ص) وهو أقربنا إلى العدو، وكان من أشد الناس يومئذ بأساً » ! (مجمع الزوائد:9/12، بطرق، وحسنه، وابن أبي شيبة:7/578، وتاريخ دمشق:4/14، وكنز العمال:10/397، عن عدة مصادر وقال إن الطبري صححه.
إذن لا بد من القول إن أبا بكر كان كعمر يحفظ نفسه في الصفوف الخلفية، فقد حدَّثَ عمر عن نفسه بأنه كان في أطراف المعركة فرأى العاص بن أبي أحيحة فهابه وهرب منه ! قال لابنه سعيد بن العاص:«مالي أراك معرضاً كأني قتلت أباك؟ إني لم أقتله ولكن قتله أبو حسن ! رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزِغْتُ عنه فقال إليَّ أين يا ابن الخطاب! وصمد له عليٌّ فتناوله، فما رمت من مكاني حتى قتله !
فقال له علي: اللهم غفراً ذهب الشرك بما فيه ومحى الإسلام ما تقدم فما لك تهيِّج الناس عليَّ ؟ فكفَّ عمر وقال سعيد: أما إنه ما كان يسرني أن يكون قاتل أبي غير ابن عمه علي ». (ابن هشام: 2/464، والصحيح من السيرة: 5/62).
ومع ذلك ادعوا أن عمر كان في العريش ! وغرضهم تفضيلهما على علي(ع) الذي تحمل نصف أعباء المعركة وجندل بسيفه نصف قتلى بدر من طغاة قريش!
وقد أجاب علماؤنا على ذلك، فقال الشريف المرتضى في الفصول المختارة/34: «إن المعتزلة والحشوية يدعون أن جلوس أبي بكر وعمر مع رسول الله(ص) في العريش أفضل من جهاد أمير المؤمنين(ع) بالسيف لأنهما كانا مع النبي(ص) في مستقره يدبران الأمر معه، ولولا أنهما أفضل الخلق عنده لما اختصهما بالجلوس معه.. الى أن قال: فأما ما توهموه من أنه حبسهما للإستعانة برأيهما، فقد ثبت أنه كان كاملاً وأنهما كانا ناقصين عن كماله، وكان معصوماً وكانا غير معصومين، وكان مؤيداً بالملائكة وكانا غير مؤيدين، وكان يوحى إليه وينزل القرآن عليه، ولم يكونا كذلك، فأي فقر يحصل له مع ما وصفناه إليهما » انتهى.
أسئلة:
س1: هل أن رواية العريش أو خيمة النبي(ص) في بدر صحيحة ؟وهل كان فيها أبو بكر، ولما قاتل النبي(ص) لماذا بقي أبو بكر في الخيمة ولم يقاتل معه ؟!
س2: قال الله تعالى في الصحابة أهل بدر: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ. يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ. وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ. فمن هم هؤلاء الذين كأنما يساقون الى الموت ؟!
س3: قال مسلم في صحيحه:5/170: « شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان، قال فتكلم أبو بكر فأعرض عنه، ثم تكلم عمر فأعرض عنه ». وفي الدر المنثور: 3/165: «فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله، إنها قريش وعزها ! والله ما ذلت منذ عزت، ولا آمنت منذ كفرت، والله لتقاتلنك، فتأهب لذلك أهبته واعدد له عدته».
وروى البخاري (5/187) قول المقداد: « يا رسول الله إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، ولكن إمض ونحن معك ! فكأنه سُرِّيَ عن رسول الله».فلماذا أعرض النبي(ص) عنهما، وهل المقداد أفضل منهما وأشجع ؟!
س4: هل تعتبرون عمر من الفارين في بدر، لأنه قال إنه رأى العاص بن العاص في معركة بدر فهرب منه: « رأيته يبحث للقتال كما يبحث الثور بقرنه فإذا شدقاه قد أزبدا كالوزغ فهبته وزغت عنه ! فقال: إلى أين يا ابن الخطاب »! (ابن هشام: 2/464)
س5: مهما فرضتم دور الشيخين في بدر، فهل يصح قياسه بدور علي(ع) ؟
س6: ما رأيكم في مناقشة المأمون لفقهاء عصره لما جمعهم وناظرهم في أفضلية علي(ع) ، فقال لإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن حماد بن زيد: « أي الأعمال كانت أفضل بعد السبق إلى الإسلام ؟ قلت: الجهاد في سبيل الله، قال: صدقت، فهل تجد لأحد من أصحاب رسول الله ما تجد لعلي في الجهاد ؟
قلت: في أي وقت ؟ قال في أي الأوقات شئت !قلت: بدر قال: لا أريد غيرها فهل تجد لأحد إلا دون ما تجد لعلي يوم بدر ؟ أخبرني كم قتلى بدر ؟ قلت: نيف وستون رجلاً من المشركين قال: فكم قتل علي وحده؟ . قلت: لا أدري، قال: ثلاثة وعشرين، أو اثنين وعشرين، والأربعون لسائر الناس . قلت: يا أمير المؤمنين: كان أبو بكر مع رسول الله (ص) في عريشه، قال ماذا يصنع ؟ قلت: يدبر، قال: ويحك يدبر دون رسول الله، أو معه شريكاً، أم افتقاراً من رسول الله إلى رأيه؟ أي الثلاث أحب إليك؟ قلت: أعوذ بالله أن يدبر أبو بكر دون رسول الله أو يكون معه شريكاً، أو أن يكون برسول الله (ص)افتقار إلى رأيه !
قال: فما الفضيلة بالعريش إذا كان الأمر كذلك ؟ أليس من ضرب بسيفه بين يدي رسول الله أفضل ممن هو جالس ؟ قلت: يا أمير المؤمنين كل الجيش كان مجاهداً، قال: صدقت كل مجاهد، ولكن الضارب بالسيف المحامي عن رسول الله (ص)وعن الجالس أفضل من الجالس، أما قرأت كتاب الله: لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاً وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا . قلت: وكان أبو بكر وعمر مجاهدين، قال: فهل كان لأبي بكر وعمر فضل على من لم يشهد ذلك المشهد؟ قلت: نعم، قال: فكذلك سبق الباذل نفسه فضل أبي بكر وعمر . قلت: أجل ». أبو بكر بن أبي قحافة للخليلي/178، ونفحات الأزهار للميلاني:13/175، عن العقد الفريد لابن عبد ربه:5/349.
) فرار أبي بكر وعمر في معركة أحُد
زعموا أن أبا بكر ثبت في أحد ولم يهرب، فقال ابن سعد في الطبقات:2/42: «وثبت معه عصابة من أصحابه أربعة عشر رجلاً، سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر الصديق .وسبعة من الأنصار» لكنهم كذبوا أنفسهم فزعموا أنه كان من أول الراجعين من الهزيمة ! ففي الطبقات(3/155): «عن عائشه قالت: حدثني أبو بكر قال: كنت في أول من فاء الى رسول الله (ص) يوم أحد » .
وقال الطبري في تفسيره:4/193:>خطب عمر يوم الجمعة فقرأ آل عمران..قال: لما كان يوم أحد.. ففررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد< !
وفي سيرة ابن إسحاق:3/309، وغيرها، أن أنس بن النضر:« انتهى إلى عمر بن الخطاب وطلحة بن عبيد الله في رجال من المهاجرين والأنصار وقد ألقوا بأيديهم (انهاروا) فقال: ما يجلسكم؟! قالوا: قتل رسول الله ! قال: فما تظنون بالحياة بعده؟! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ! ثم استقبل القوم فقاتل حتى قتل(رحمه الله) ».
وفي الصحيح من السيرة (6/183): «ويدل على فراره: جميع ما تقدم في ثبات أمير المؤمنين(ع) وما تقدم في فرار سعد...عن عائشة:كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد بكى وقال:كنت أول من فاء يوم أحد » !
أسئلة:
س1: قال الله تعالى في وصف الصحابة يوم أحد: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إذا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأمر وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ..
فهل هم قسم واحد جمعوا الصفات الثلاث : الفشل والجبن ومنازعة النبي(ص) في القيادة، وعصيانه، أم هم ثلاثة أقسام ؟
س2: وقال تعالى في وصفهم : ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمر مِنْ شَئٍْ قُلْ إِنَّ الأمر كُلَّهُ للهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لايُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ..فمن هم الذين أنزل الله عليهم النعاس وكانوا مؤمنين لكن ضعفوا وانهزموا ؟ ومن هم الذين ظلت عيونهم تبحلق، واعترضوا على قيادة النبي (ص) ، وأرادوا أن يكونوا شركاءه في القيادة، وكانوا منافقين يخفون ذلك عن النبي(ص) ؟
س3: هل توافقون على قولهم إن سبب الهزيمة في أحُد هو أن النبي(ص) أخطأ في قيادته ولو أطاعهم لما انهزموا : لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمر شَئٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا !
وأنه أخطأ في بدر بأخده الفداء من القرشيين ! قال عمر: « فلما كان عام أحد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من أخذهم الفداء فقتل منهم سبعون، وفرَّ أصحاب رسول الله عن النبي، فكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجههوأنزل الله: أَوَلَمّآ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَمِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ بأخذكم الفداء »! (مجمع الزوائد: 6/115) .
س4: من هو الصحابي القرشي الذي فرَّ يوم أحد، وقال:«والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ! إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لو أن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ» ! (الدر المنثور: 2/80)
ومن هم مرضى القلوب: «قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي: قد قتل محمد، فالحقوا بدينكم الأول »! (تفسير الطبري: 4/151) .
س5: روينا أن النبي(ص) أمر علياً(ع) أن يجيب أبا سفيان يوم أحد عندما قال: أعلُ هبل! فأجابه: الله أعلى وأجل! وزعم رواة السلطة أن عمر أجابه، مع أن عمر كان على الجبل وكان أبو سفيان في الوادي، فأين كان عمر عندما أجابه ؟!
. س6: هل عندكم نص على أن أبا بكر وعمر قاتلا يوم أحد، أو رجعا من الفرار قبل دفن النبي(ص) للشهداء ؟!
س7: قال ابن هشام: 2/282:« وكان ضرار لحق عمر بن الخطاب يوم أحد فجعل يضربه بعرض الرمح ويقول: أنج يا بن الخطاب، لا أقتلك، فكان عمر يعرفها له بعد إسلامه ».فمتى كانت هذه الحادثة، ولماذا قررت قريش أن لاتقتل عمر ؟!
يتبع
تعليق